بعد إصابتها بالسرطان.. ما العلاج الكيميائي الوقائى الذى حصلت عليه كيت ميدلتون؟
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعلنت كيت ميدلتون أميرة ويلز أنها تخضع للعلاج الكيميائي الوقائي بعد تشخيص إصابتها بالسرطان بعد إجراء عملية جراحية فى البطن، وكشف القصر الملكى أن أميرة ويلز تم تشخيص إصابتها بالسرطان فى وقت سابق من هذا العام وتتلقى الآن العلاج الكيميائي الوقائي، وبحسب موقع "دايلي إكسبريس"، نتعرف فى هذا التقرير على العلاج الكيميائى الوقائى الذى حصلت عليه أميرة ويلز.
وخضعت الأميرة كيت لعملية جراحية في البطن فى يناير الماضى وبقيت فى المستشفى لمدة أسبوعين، فى ذلك الوقت، كان يُعتقد أن الحالة غير سرطانية، لكن الاختبارات بعد العملية الجراحية كشفت عن وجود السرطان ومنذ ذلك الحين، وهي في طريق التعافي بعد أن بدأت دورة من العلاج الكيميائي الوقائي.
ما هو العلاج الكيميائي الوقائي؟
وصفت مؤسسة أبحاث السرطان فى المملكة المتحدة استخدام العلاج الكيميائي بعد الجراحة بأنه يهدف إلى تقليل خطر عودة السرطان في المستقبل وهذا ما يسمى العلاج المساعد.
وقالت المؤسسة إن العلاج الكيميائي ينتشر في جميع أنحاء الجسم، ويقتل الخلايا السرطانية التي تنفصل عن الورم قبل العملية وتنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وقد تستقر الخلايا في أجزاء أخرى من الجسم وتتطور إلى أورام جديدة، وتسمى هذه السرطانات الثانوية أو النقائل.
وقد يقترح الأطباء العلاج الكيميائي إذا كان هناك احتمال أن يكون السرطان قد انتشر بالفعل أو قد ينتشر في المستقبل.
وقد يشمل العلاج المساعد أيضًا العلاج الإشعاعي، أو العلاج الهرموني، أو العلاج الموجه، أو العلاج البيولوجي، وفقًا للمعهد الوطني للسرطان بالولايات المتحدة الأمريكي.
طرق العلاج الكيميائي
يمكن إعطاء العلاج الكيميائي بعدة طرق، الأنواع الأكثر شيوعًا هي الحقن الوريدي - وعادة ما يتم إجراؤها في المستشفى، وتتضمن إعطاء الدواء من خلال أنبوب في الوريد في يدك أو ذراعك أو صدرك.
وهناك أيضًا العلاج الكيميائي عن طريق الفم، ويتضمن عادةً تناول مجموعة من الأقراص في المنزل، مع إجراء فحوصات منتظمة في المستشفى.
وبحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية، فإن المرضى يمكن علاجهم بنوع واحد من أدوية العلاج الكيميائي أو مزيج من أنواع مختلفة، ولكن العلاج عادة ما يتم تقديمه على مدار عدة جلسات، وعادةً ما يتم توزيعه على مدار بضعة أشهر.
العلاج الكيميائي أقل شيوعًا ولكنه لا يزال مستخدمًا، ويمكن بدلاً من ذلك تقديمه على النحو التالي:
-الحقن تحت الجلد، والمعروف باسم العلاج الكيميائي تحت الجلد
-الحقن في العضلات، والمعروف باسم العلاج الكيميائي العضلي
-الحقن في العمود الفقري
هل العلاج الكيميائي له آثار جانبية؟
يمكن أن يؤدي العلاج الكيميائي إلى إتلاف الخلايا السليمة في جسم المريض. وتقول هيئة الخدمات الصحية البريطانية إن هذا يمكن أن يسبب مجموعة من الآثار الجانبية، مثل:
-الشعور بالتعب معظم الوقت
- تساقط الشعر
-زيادة خطر الإصابة بالعدوى
-ألم الفم
-الجلد الجاف أو المتقرح أو المثير للحكة
-الإسهال أو الإمساك
أثناء الخضوع للعلاج الكيميائي، من المهم جدًا الحصول على قسط كبير من الراحة لأن المريض قد يشعر بالتعب كثيرًا من الوقت أو يتعب بسهولة عند القيام بمهام بسيطة.
ما هي أنواع العلاج الكيميائي؟
هناك عدد من أنواع العلاج الكيميائي المختلفة، وليس العلاج الوقائي فقط يمكن استخدامها من أجل:
-محاولة علاج السرطان بشكل كامل (العلاج الكيميائي العلاجي)
-جعل العلاجات الأخرى أكثر فعالية - على سبيل المثال، يمكن دمجها مع العلاج الإشعاعي (العلاج الكيميائي) أو استخدامها قبل الجراحة (العلاج الكيميائي المساعد الجديد)
- العودة بعد العلاج الإشعاعي أو الجراحة (العلاج الكيميائي المساعد)
تخفيف الأعراض إذا كان العلاج غير ممكن (العلاج الكيميائي الملطف)
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: المشادة الكلامية التي حصلت مع ترامب مؤسفة ونحن جاهزون للتعاون تحت قيادته القوية
أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الثلاثاء، عن أسفه للمشادة الكلامية التي وقعت بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المكتب البيضاوي، مؤكدا استعداده لإصلاح العلاقات والعودة إلى طاولة المفاوضات "في ظل قيادة ترامب القوية".
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان واشنطن إيقاف دعمها العسكري لكييف، وهو ما فسّره البعض بأنه محاولة من زعيم كييف لاسترضاء الزعيم الجمهوري.
وفي منشور على منصة "إكس"، قال زيلينسكي: "لم يكن اجتماعنا في البيت الأبيض يوم الجمعة كما كان ينبغي أن يكون".
وأضاف: "من المؤسف أن الأمور سارت على هذا النحو. لقد حان الوقت لتصحيح الأمور. نود أن يكون التعاون والتواصل في المستقبل بنّاءً".
وتابع زيلينسكي: "نحن مستعدون للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لتحقيق سلام دائم، فلا أحد يريد السلام أكثر من الأوكرانيين. أنا وفريقي على استعداد للعمل تحت قيادة الرئيس ترامب القوية من أجل التوصل إلى اتفاق يضمن الاستقرار".
وأضاف: "نقدر بشدة ما قدمته الولايات المتحدة لدعم أوكرانيا في الحفاظ على سيادتها واستقلالها، ونتذكر اللحظة التي تغير فيها المشهد عندما زود الرئيس ترامب أوكرانيا بصواريخ 'جافلين'، ونحن ممتنون لذلك".
كما أشار زعيم كييف إلى أن "وقوف الجميع بجانب أوكرانيا لن يسمح للروس بإضعافها"، لافتًا إلى أن موسكو لم تغير موقفها بعد حيال تقليص حجم الجيش الأوكراني والسيطرة على الأراضي بشكل قانوني.
تغريدة زيلينسكي بشأن استعداده للمفاوضاتمن جهته، علّق الكرملين على تصريحات زيلينسكي بالقول إن استعداده للتفاوض "أمر جيد وإيجابي". مضيفًا أن هناك فرصًا هائلة للتعاون مع الولايات المتحدة في مجموعة واسعة من المجالات.
وأكدت روسيا على انفتاحها على الشركات الأمريكية في المنطقة الخاضعة لسيطرتها بأوكرانيا، ولكن بشرط "رفع العقوبات المفروضة عليهم".
وكانت قد حدثت مشاحنة كلامية غير مسبوقة بين زيلينسكي وترامب على شاشة التلفاز، بدا فيها التوتر واضحًا، وغادر على إثرها الرئيس الأوكراني البيت الأبيض غاضبًا، إذ هاجمه ترامب بكلمات حادة قال فيها إنه عليه أن يكون "ممتنًا" واتهمه "بعدم الاحترام والمقامرة بحرب عالمية ثالثة".
كما حذّر ترامب زيلينسكي قائلًا: "بلدكم في ورطة كبيرة"، مضيفًا: "أنتم لا تربحون هذا الأمر".
وزعم ترامب أن أوكرانيا لم تكن لتستطيع الصمود ثلاث سنوات دون الدعم الأمريكي، قائلًا: "لو لم يكن لديكم معداتنا العسكرية، لكانت هذه الحرب قد انتهت في غضون أسبوعين".
عندها، رد زيلينسكي عليه قائلًا: "في ثلاثة أيام، (كما) سمعت من (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين".
وبعد المجادلة، قال الرئيس الأمريكي إن صفقة المعادن مع أوكرانيا، وهي سبب زيارة زيلينسكي المعلنة للبيت الأبيض، قد أُلغيت.
Relatedما هي الدول الأوروبية التي ستشارك في "تحالف الراغبين" من أجل أوكرانيا؟بعد مشادة البيت الأبيض.. زيلينسكي: مستعدون لتوقيع اتفاق المعادن هل تستطيع أوروبا أن تدعم أوكرانيا بمفردها؟زيلينسكي مستعد لصفقة المعادنوبعد تصعيد البيت الأبيض، أبدى الرئيس الأوكراني ليونة في موقفه، معلنا استعداد كييف لتوقيع اتفاق المعادن مع واشنطن.
وقال زيلينسكي: "فيما يتعلق بالاتفاق حول المعادن والأمن، فإن أوكرانيا مستعدة للتوقيع عليه في أي وقت وبأي صيغة مناسبة". وأضاف: "نرى هذه الاتفاقية كخطوة نحو مزيد من الأمن والضمانات الأمنية القوية، وآمل حقا أن تعمل بفعالية".
هذا ويستعمل ترامب ورقة المساعدات للضغط على الدولة الأوروبية لإبرام الصفقة، مستغلا حقيقة أن الاتحاد الأوروبي لن يكون قادرا على تعويض الدعم الأمريكي بمفرده.
ورغم هذه الضغوط، يرى بعض المراقبين أن تعليق المساعدات الأمريكية لن يكون له تأثير فوري على ساحة المعركة. فقد نجحت القوات الأوكرانية في كبح التقدم الروسي على امتداد جبهة القتال البالغ طولها نحو 1000 كيلومتر، لا سيما في منطقة دونيتسك التي تشهد معارك شرسة، على بعد نحو 700 كيلومتر شرق كييف.
وفي هذا السياق، قال رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميهال، إن كييف لا تزال تمتلك الوسائل لإمداد قواتها على الخطوط الأمامية، لكنه حذر من أن آلاف الأرواح معرضة للخطر وأن أنظمة الدفاع الجوي الحيوية التي توفرها الولايات المتحدة قد تتأثر.
وقال شميهال في مؤتمر صحفي: "سنواصل العمل مع الولايات المتحدة من خلال جميع القنوات المتاحة بطريقة هادئة". "ليس لدينا سوى خطة واحدة - الفوز والبقاء على قيد الحياة".