"التربية" توثق الأناشيد بالمناهج العمانية في كتيّب "أفانين شعرية"
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أصدرت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتطوير المناهج، كُتيب الأناشيد "أفانين شعرية.. أناشيد من ذاكرة المناهج العُمانية".
ويهدف هذا الكتيّب إلى توفير مصادر متنوعة للقراءة والمطالعة لطلبة الحلقة الأولى وتوظيفها في الأنشطة الصفية، وتوثيق النصوص الشعرية التي تضمنتها المناهج التربوية في سلطنة عُمان طوال المراحل التطويرية التي مرت بها المناهج العمانية للصفوف من (1-4)؛ لإثراء الطلبة لغويًا وثقافيًا.
وجاء كتيب الأناشيد مصنفًا وفق الصفوف الدراسية، واشتمل العرض على النص الشعري كما ورد في الكتاب المدرسي - دون تصرف- موثق بالصف الدراسي الذي ورد فيه النشيد مع تاريخ طبعة الكتاب.
وبلغ عدد صفحات الكتيب 161 صفحة، وعدد الأناشيد 140 نشيدا، حيث اشتمل قسم الصف الأول على 48 نشيدا، وقسم الصف الثاني على 36 نشيدا، وقسم الصف الثالث على 30 نشيدا، أما قسم الصف الرابع اشتمل على 26 نشيدا، كما يوفر كتيب الأناشيد معاني لبعض المفردات الغامضة، كما تم دعم الكتيب بـباركود لمقاطع إنشاد لبعض الأناشيد، وتم إدراج الكتيّب في موقع تقنيات التعليم بالبوابة التعليمية.
ويعد الشعر لونًا من ألوان الأدب ومصدرا من مصادر الحكمة والتربية والتهذيب، ومن هذه القيمة العظيمة للشعر كان وجود النص الشعري في الكتاب المدرسي ضرورة حتمية، إذ تضمن الكتاب المدرسي العُماني الفن الشعري بدءا من الصف الأول وحتى الصف الثاني عشر، وأكثره حضورًا في كتاب اللغة العربية نظرًا لارتباطه بطبيعة المادة، كما كان له بعض الحضور في مواد دراسية أخرى مثل: التربية الإسلامية، والدراسات الاجتماعية، ومادة المهارات الموسيقية للصفوف (1-4).
واهتمت وزارة التربية والتعليم على امتداد مسيرة تطوير المناهج العمانية بانتقاء النصوص الشعرية التي تعزز النمو اللغوي والنفسي والاجتماعي للطلبة، فشهدت مناهج اللغة العربية والتربية الإسلامية والمهارات الموسيقية على مسيرة تطويرها نماذج رائعة ومتنوعة من تلك النصوص الشعرية الهادفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس توثق مشاهد إطلاق سراح أسيرين إسرائيليين
بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الجمعة، مشاهد خاصة من عملية تسليم الدفعة الثالثة من الأسرى الإسرائيليين، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأظهرت المشاهد حشدا جماهيريا غفيرا والتفافا كبيرا حول فصائل المقاومة الفلسطينية وقادتها، وفي مقدمتها سرايا القدس وكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وجرت مراسم تسليم المجندة الإسرائيلية الأسيرة أربيل يهود ومواطنها غادي موزيس و5 تايلنديين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أمام منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار في خان يونس جنوبي القطاع.
وأمس الخميس، بثت سرايا القدس مشاهد من إنهاء إجراءات تسليم اثنين من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها، وهما أربيل يهود وغادي موزيس، ووثقت عناقا حارا بينهما.
وبالتوازي مع عملية التسليم في خان يونس، شهد مخيم جباليا شمالي قطاع غزة إطلاق سراح المجندة الإسرائيلية آغام بيرغر، التي وجهت شكرا خاصا لكتائب القسام على الحفاظ على حياتها، وثمنت أيضا الهدية التي تلقتها من القسام.
وهذه الدفعة الثالثة من تسليم الأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي بعد المراسم التي جرت في 19 و25 يناير/كانون الثاني الجاري.
إعلانوشهد التبادل الأول في أول أيام وقف إطلاق النار، إطلاق سراح 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات من غزة، مقابل 90 أسيرا فلسطينيا جميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة.
وعرف التبادل الثاني، السبت الماضي، إطلاق سراح 4 مجندات إسرائيليات، مقابل 200 أسير فلسطيني، بينهم 121 من أصحاب الأحكام المؤبدة و79 من ذوي الأحكام العالية، في حين أطلق 110 أسرى فلسطينيين في الدفعة الثالثة.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة الدوحة والقاهرة وواشنطن.
وتعتزم إسرائيل إطلاق سراح قرابة ألفي أسير فلسطيني، بينهم 290 من المحكومين بالسجن المؤبد و1687 بأحكام متفاوتة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مقابل الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزا بقطاع غزة.