إعلان الفائزين في ختام "أسبوع التصوير" بجامعة السلطان قابوس
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
اختتمت جماعة التصوير بجامعة السلطان قابوس، أسبوع التصوير السابع والعشرين بعنوان "سرد"، تحت رعاية صاحب السُّمو السيد الدكتور فارس بن تركي آل سعيد.
وفي ختام الفعاليات، تم الإعلان عن الصور الفائزة في مسابقة الأسبوع، إذ فاز في المحور المفتوح المصور الوليد بن صالح العمري بصورة "شهم الدهر"، وجاء في المركز الثاني المصور وهب بن إبراهيم الكندي بصورة "قرار"، أما المركز الثالث فقد حصلت عليه المصورة مروة بنت شامس الخروصية بصورة "سرور"، أما في محور الثيمة، فقد حصلت على المركز الأول المصورة إيلاف محمد المنجد بعمل "تحرر".
وتضمن حفل الختام عرض مقتطفات عن جماعة التصوير وأعضائها ولجنة التحكيم وانطباع الحضور للمعرض، إلى جانب عرض الصور المقبولة في المعرض وعددها 41 صورة، منها 35 صورة من المحور المفتوح و6 صور من محور الثيمة.
كما تضمن حفل الختام كلمة الإدارة التي ألقتها رئيسة الجماعة ريان حمد الغافرية، وتضمنت شرح لفكرة "سرد" وتقديم الشكر للأعضاء والخريجين وكل من ساهم في نجاح فعاليات أسبوع التصوير.
كما تم الإعلان عن الصورة الفائزة بأعلى تصويت من الجمهور وهي "سرور" للمصورة مروة بنت شامس الخروصية، وتم عرض الفيديو الفائز بجائزة أفضل فيديو قصير (ريل) للمعرض.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تتويج الفائزين في ختام مسابقة "شيف عُمان"
مسقط- الرؤية
اختُتمت النسخة الخامسة من مسابقة "شيف عُمان" بنجاح لافت، بعد رحلة حافلة بالإبداع والمنافسة بين نخبة من الطهاة المحترفين والموهوبين من مختلف محافظات سلطنة عُمان.
وتهدف المسابقة، التي نظّمتها كلية عُمان للسياحة بدعم من وزارة التراث والسياحة والشركة العُمانية للتنمية السياحية "مجموعة عُمران"، إلى تنمية وتطوير إمكانات الشباب العماني في فنون الطهي وإبراز التنوع الذي يتميز به المطبخ العُماني الأصيل، وتقديمه بأساليب مبتكرة.
وقد توّجت المسابقة الفائزين في الحفل الختامي الذي شهد حضور نخبة من الشخصيات البارزة وممثلي قطاعي السياحة والضيافة، وحصدت الشيف معصومة البلوشي المركز الأول، بينما فازت الشيف كلثوم المعمري بالمركز الثاني، وحصل الشيف نوح الغطريفي على المركز الثالث بفضل تميزهم في تقديم أطباق عُمانية تقليدية بلمسات إبداعية عصرية، باستخدام مكونات محلية تعكس الهوية العمانية.
وأعربت الشيف معصومة البلوشي عن سعادتها قائلة: "أشعر بفخر كبير لمشاركتي في مسابقة شيف عُمان، التي شكلت منصة مميزة لإبراز مهاراتنا والتفاعل مع نخبة من الطهاة المبدعين من مختلف أنحاء سلطنة عُمان، ومثل هذه المبادرات تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الابتكار والتطوير للمطبخ العًماني وإبراز ما يكتنزه من مكونات متفردة، وتفتح آفاقًا واسعة للنجاح أمام الطهاة الشباب لشق طريقهم بكل فخر وتميز في قطاع السياحة والضيافة."
وقال الدكتور حمد بن محمد المحرزي عميد كلية عُمان للسياحة: "فخورون بمستوى الإبداع والتميز الذي أظهره المشاركون في هذه النسخة من مسابقة شيف عُمان، ولقد أثبت الطهاة العُمانيون قدرتهم على تقديم المطبخ العُماني بحلة جديدة تجمع بين الأصالة والتجديد، ما يساهم في تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة متميزة في فنون الطهي."
من جانبها، عبّرت أميرة بنت إقبال اللواتية المديرة العامة للتنمية السياحية بوزارة التراث والسياحة، عن سعادتها بنجاح المسابقة قائلة: "تعد مسابقة شيف عُمان نموذجًا ملهمًا لدعم مواهب الشباب العُماني في فنون الطهي، وتسهم في الترويج لسياحة المأكولات وفنون الطهي العماني، والوزارة ملتزمة بتنفيذ المبادرات المعنية ببرنامج سياحة المأكولات وفنون الطهي المرتبطة ارتباطا وثيقا مع السياحة الثقافية، ونشجع إقامة مثل هذه الفعاليات والتجارب السياحية التي تبرز عمق الثقافة وامتزاج الحضارات ودعما للكوادر الوطنية الراغبة في استكمال مسارها المهني في مجالات الطهي."
وأكّدت بدرية بنت عبدالرحمن السيابية مديرة إدارة الاستدامة والمحتوى المحلي في مجموعة عُمران: "نفخر بدعم مسابقة شيف عُمان، التي أثبتت أنها منصة فعّالة لتعزيز مهارات الطهاة العُمانيين ودعم استدامة قطاع السياحة، إذ يعكس نجاح هذه المسابقة ما تزخر به سلطنة عُمان من مواهب طموحة قادرة على إبراز هوية المطبخ العُماني من خلال دعم المواهب الشابة في قطاع السياحة والضيافة الأمر الذي يسهم في خلق تجارب سياحية متميزة".
وأضافت: "إن هذه المبادرة تعكس أهمية الحفاظ على إرث المطبخ العماني الأصيل وتساهم في نقل المطبخ العُماني إلى العالم بكل ما يحتويه من ثقافة وجمال. ونحن ملتزمون بأن يبقى المطبخ العُماني تجربة نابضة تجمع بين التميز والإبداع، وتفتح آفاقًا واسعة لمواهبنا الوطنية الطموحة."
وشهدت النسخة الخامسة مشاركة أكثر من 50 طاهيًا تنافسوا في ثلاث جولات كانت مليئة بالإبداع، وتمحورت حول تقديم أطباق عُمانية تقليدية بأساليب مبتكرة، ونجحت المسابقة في تحقيق أهدافها المتمثلة في تعزيز الإبداع واستدامة الممارسات في فن الطهي.