سرايا - أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق أنها استهدفت مقر وزارة دفاع الاحتلال في منطقة كرياه وسط تل أبيب، بالطيران المسير، وأكدت أن عملياتها ستتصاعد خلال شهر رمضان نصرة لأهل غزة.

وقالت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان: "بفضل الله وتسديده، استهدف مجاهدو المقاومة الاسلامية في العراق فجر اليوم الاحد الموافق 24-3-2024، بواسطة الطيران المسيّر، مبنى مقر وزارة دفاع الكيان الصهيوني بأراضينا المحتلة".



وأضافت: "تأتي هذه العملية النوعية في هذه الليالي المباركة لتؤكد استمرارنا بدك معاقل الأعداء واستكمالنا للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال، التي ستتصاعد خلال شهر رمضان المبارك، نصرة لأهلنا في غزة، وردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين العزل".

وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، فجر الخميس الماضي، استهدافها لمحطة توليد الكهرباء في تل أبيب بواسطة الطيران المسيّر.

وفجر يوم الاثنين الماضي، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" استهدافها قاعدة جوية لطيران جيش الاحتلال المسيّر في الجولان المحتل، بواسطة الطيران المسيّر.
 
إقرأ أيضاً : الاحتلال يواصل حصار "الشفاء" وسط استغاثات العالقين فيهإقرأ أيضاً : مسؤول : واشنطن قدمت مقترحا بشأن عدد الأسرى الذين سيُطلق سراحهم


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة فی العراق المسی ر

إقرأ أيضاً:

إسرائيليون يستعدون لتطويق وزارة الدفاع في تل أبيب والاعتصام حولها

دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين وحركات احتجاجية إلى تنظيم تظاهرات واعتصام مفتوح حول مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، اعتبارا من مساء السبت، للضغط على حكومتهم من أجل العمل على الإفراج عن ذويهم المحتجزين بقطاع غزة.

 

وفي بيانات عبر حساباتها على منصة "إكس"، أعلنت عدة حركات احتجاجية، بينها "أمهات ضد العنف"، و"حراس الديمقراطية"، و"احتجاجات العاملين في قطاع الهايتك"، عن إطلاق اعتصام مفتوح في محيط وزارة الدفاع، اعتبارًا من مساء اليوم.

 

ودعت هذه الحركات الإسرائيليين إلى الانضمام إليهم بعد التظاهرات عبر إقامة خيام تطوق مقر الوزارة الواقع في منطقة الكرياه حتى يتم الإفراج عن جميع الأسرى بغزة.

 

فيما أفادت صحيفة "معاريف" العبرية الخاصة بأن قادة هذه الحركات الاحتجاجية التي شاركت سابقا بمظاهرات رافضه لخطط ادعت حكومة بنيامين نتنياهو أنها لـ"إصلاح القضاء"، سيجتمعون عند الساعة 18:45 (16:45 ت.غ) في ساحة هابيما بتل أبيب، وذلك لأول مرة منذ عام ونصف.

 

وأضافت أن قادة الحركات الاحتجاجية سيقودون لاحقا مسيرة بعنوان "القوة من أجل الديمقراطية" نحو مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية.

 

ويأتي هذا الحراك في أعقاب اعتزام الحكومة الإسرائيلية إقالة المستشارة القضائية غالي بهاراف-ميارا، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار.

 

ونقلت "معاريف" عن قادة الاحتجاج قولهم: "كما أوقفنا الانقلاب في 2023، فإننا في 2025 سنمنع الدمار مرة أخرى، وسنواجه التخلي عن المختطفين (الأسرى بغزة)".

 

وبحسب وسائل إعلام عبرية بينها القناة "12" الخاصة، فإن عيناف تسينغاوكر، والدة الأسير الإسرائيلي المحتجز بغزة ماتان ردا، هي من أطلقت الدعوة إلى تطويق وزارة الدفاع، وسرعان ما انضمت إليها عائلات الأسرى ونشطاء ومجموعات احتجاجية مختلفة.

 

وقالت تسينغاوكر، في كلمة مصورة قبل أيام: "مساء السبت، ستنطلق احتجاجات في جميع أنحاء إسرائيل، وندعو جميع الإسرائيليين إلى الانضمام إلينا في عملية غلاف الكرياه (منطقة يوجد بها مقر وزارة الدفاع)".

 

وأضافت: "سنغلق بأجسادنا إمكانية أن يدير نتنياهو العودة للقتال من الحفرة (غرفة العمليات تحت الأرض بمقر وزارة الدفاع)".

 

وأردفت والدة الأسير الإسرائيلي: "لا نريد أن نصبح من العائلات الثكلى، بل نريد عودة أحبائنا، ولن نقف مكتوفي الأيدي".

 

وفي سياق الزخم الاحتجاجي، قالت "هيئة عائلات الأسرى" في بيان عبر إكس: "سننظم مساء السبت، مظاهرة مركزية في ساحة المختطفين بوسط تل أبيب، للمطالبة بإعادة جميع المختطفين الـ59" من غزة.

 

وأضاف البيان: "الفرصة سانحة الآن، ولن يكون هناك وقت آخر. إذا لم يُبرم اتفاق خلال الأيام القليلة المقبلة، فسيُحكم على المختطفين بالإعدام، ولن يكون بالإمكان تحديد مكان جثامين القتلى منهم. يجب التحرك الآن".

 

وأشار إلى أن عشرات الفعاليات والمظاهرات ستُقام في جميع أنحاء البلاد، مساء اليوم، بينما ستتركز المظاهرات الكبرى في تل أبيب، والقدس، ومفرق شاعار هنيغيف (جنوبًا).

 

ومن المقرر أن تبدأ المظاهرات عند الساعة 20:00 بتوقيت إسرائيل (18:00 ت.غ)، وفق البيان.

 

وعند منتصف ليل السبت/الأحد الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

 

ولا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، تحدث الجيش الإسرائيلي عن مقتل 35 منهم.

 

وصباح الأحد الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

 

ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

 

ولا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، تحدث الجيش الإسرائيلي عن مقتل 35 منهم.

 

في المقابل، تؤكد حماس، مرارا، التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية منه، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

 

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية تعلن تحرير ثلاث مناطق سكنية في مقاطعة كورسك
  • تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس
  • وزارة الزراعة تعلن عن زيادة نسبة إنتاج زيت الزيتون
  • إسرائيليون يستعدون لتطويق وزارة الدفاع في تل أبيب والاعتصام حولها
  • الداخلية السورية تعلن القبض على متورط بمجازر في حمص
  • إسرائيل تعلن استهداف عنصر من حزب الله جنوب لبنان
  • صحف عالمية: غضب في تل أبيب من محادثات واشنطن وحماس السرية.. وخطط إسرائيلية لجر المقاومة الفلسطينية للقتال مرة أخرى
  • بالصور: داخلية غزة تعلن توقيف 23 تاجرا وبائعا تلاعبوا بالأسعار
  • إسرائيل تعلن استهداف مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان
  • الدفاع الروسية تعلن استهداف منشآت للطاقة تدعم الصناعة العسكرية الأوكرانية