مارس 24, 2024آخر تحديث: مارس 24, 2024

المستقلة/- أعلنت وزارة التجارة العراقية عن امتلاكها خزيناً استراتيجياً من الحنطة يصل إلى مليوني طن، يكفي البلاد لستة أشهر.

وكشف مدير عام دائرة التخطيط والمتابعة في الوزارة طالب حسن نعمة، عن خطة لزيادة الطاقة الخزنية للمحصول إلى تسعة ملايين طن.

حملات تسويق الحنطة

وبيّن نعمة أنَّ الوزارة شكلت لجنة للإشراف على حملات تسويق الحنطة التي ستنطلق في المحافظات تباعاً اعتباراً من الشهر المقبل.

وأشار إلى أنَّ الوزارة أكملت جميع إجراءات تعزيز الطاقات الخزنية والصيانة الدورية للمخازن، ومعالجة الأضرار فيها، فضلاً عن إنشاء بناكر في أربع محافظات هي كربلاء المقدسة وكركوك ونينوى والمثنى.

مستحقات الفلاحين

وأكد نعمة أنَّ رئيس الوزراء أوعز لوزارة المالية بتجهيز مستحقات الفلاحين خلال أسبوعين من تسليم المحصول، فضلاً عن تخصيص أربعة مليارات دينار لمحافظة نينوى تحديداً، لإنشاء بناكر ومخازن وأربع سايلوات، فضلاً عن تهيئة ساحات خزنية جديدة بجميع المحافظات لاستيعاب كميات كبيرة من محصول الحنطة وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

زيادة الإنتاجية

وتوقع نعمة أن يكون حجم الإنتاج الأولي للحنطة، ستة ملايين طن بعد وفرة الأمطار، واستخدام الفلاحين تقنيات الري الحديثة، إلى جانب الاستعداد لإنشاء سايلوات جديدة خلال العامين المقبلين.

خطة لزيادة الطاقة الخزنية

وكشف نعمة عن خطة لزيادة الطاقة الخزنية من المحصول وصولاً إلى تسعة ملايين طن، فضلاً عن زيادة المراكز التسويقية للحنطة ضمن محافظات نينوى والمثنى وصلاح الدين.

أتمتة المطاحن

وأشار نعمة إلى أنَّ فرق الوزارة المختصة أنجزت عملية ربط وأتمتة جميع المطاحن الحكومية ومركز المعلومات ببغداد والمحافظات بمقر الوزارة للسيطرة على مدخلات الحبوب ومخرجات الإنتاج من الطحين ومتابعتها مركزياً منعاً للتلاعب.

وأكد نعمة أنه ستتم أتمتة جميع مطاحن القطاع الخاص قريباً للسيطرة على الحبوب وإنتاج الطحين.

تُظهر هذه الخطوات من وزارة التجارة حرصها على تحقيق الأمن الغذائي في العراق من خلال تأمين خزين استراتيجي من الحنطة يكفي البلاد لستة أشهر، وزيادة الطاقة الخزنية للمحصول، وتحسين آليات تسويق الحنطة، ودعم الفلاحين، وتطوير البنى التحتية.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: نعمة أن

إقرأ أيضاً:

«الطاقة» تبحث دور الشباب في التحوّل للسيارات الكهربائية

 

أبوظبي (الاتحاد)
نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، حلقة نقاشية بعنوان «القيادة الشبابية في التحول إلى السيارات الكهربائية»، وذلك في مركز «ربع قرن» للعلوم والتكنولوجيا بإمارة الشارقة، بهدف بحث ومناقشة تمكين وتعزيز دور الشباب الإماراتي في قطاع الطاقة، لاسيما النظيفة والمتجددة منها، ودعم مبادرة سباق السيارات الكهربائية «Pole Position» في دورتها الثانية، بما يدعم الحملة الوطنية.
حضر الحلقة المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، والشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، المدير العام لمؤسسة فن، والمهندس أحمد الكعبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، وحنان المحمود، نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وخالد إبراهيم الناخي، مدير مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات، وشيخة عبد العزيز الشامسي، مديرة سجايا فتيات الشارقة، وخولة الحواي، مديرة مؤسسة أطفال الشارقة.
وقال المهندس شريف العلماء، إن تنظيم هذه الحلقة الشبابية يأتي في إطار التزام الوزارة بتمكين الشباب ودعم دورهم القيادي في التحول نحو مستقبل مستدام يعتمد على الطاقة النظيفة، وإن مبادرة سباق السيارات الكهربائية «Pole Position» هي خطوة نوعية ضمن جهود الوزارة لتعزيز الابتكار والاستدامة، وتسليط الضوء على أهمية السيارات الكهربائية في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتحقيق أهداف الحملة الوطنية للترشيد «رشّد لتدوم».
وأضاف أن الوزارة تسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تحفيز الشباب ليكونوا قادة التغيير، ومساهمين رئيسين في تحقيق رؤية الإمارات نحو الاستدامة.
وأكد أهمية تمكين الشباب وإشراكهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن الابتكار التكنولوجي يعد من أهم الأدوات التي يمكن أن تسهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر، مشيراً إلى دورهم الكبير في تطوير تقنيات حديثة تساعد في تحقيق الاستدامة للقطاعات المختلفة وخاصة الطاقة، وكذلك دورهم في قيادة الابتكار التكنولوجي، وتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مستقبل مستدام ومزدهر للأجيال المقبلة.
واستطرد بالقول إن سوق المركبات الكهربائية ينمو لدى الإمارات بثبات، وإن الدولة تخطط لزيادة حصة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% من إجمالي المركبات على طرقها بحلول عام 2050، مؤكداً أن مبيعات المركبات الكهربائية عام 2023، بلغت 13% من إجمالي مبيعات السيارات في الدولة، ومتوقعاً نمو هذا التوجه بشكل كبير خلال السنوات المقبلة.
وقال: نستهدف من خلال شركة الإمارات لشواحن المركبات، تركيب نحو 100 محطة شحن خلال العام الحالي، متوقعاً تركيب أكثر من 1000 شاحن بحلول العام 2030 في إمارات الدولة، مؤكداً دور التنقل الأخضر في تحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارات للحياد المناخي بحلول 2050، ومستهدفات استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، من خلال تسريع عملية التحول إلى وسائل نقل نظيفة وصديقة للبيئة، وتقليل الانبعاثات الناتجة عن قطاع النقل بشكل كبير.
من جانبها، أكدت المهندسة أحلام الأحمد، مديرة مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا، حرص المركز على توفير بيئة تفاعلية داعمة تُحّفز العقول الإماراتية الشابة على الابتكار والإبداع، ومواجهة تحديات العالم الحقيقي.
وسلطت الحلقة الضوء على أثر السيارات الكهربائية على البيئة، ودورها في تقليل انبعاثات الكربون، وتعزيز الاستدامة، والتحديات التقنية، كالبنية التحتية للشحن، وكفاءة البطاريات، ودور التكنولوجيا الحديثة والحلول المبتكرة واستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة السيارات الكهربائية، ومواجهة تحديات الشحن، إضافة إلى سبل تشجيع المجتمع زيادة الإقبال على السيارات الكهربائية من خلال التوعية.
 

أخبار ذات صلة "الطاقة والبنية التحتية" تعتمد معايير عالمية جديدة لجودة الهواء وكيل وزارة الطاقة: تقييم طلبات 30 مصنعاً لإنتاج الكهرباء من الطاقة النظيفة

مقالات مشابهة

  • الإمارات وألبانيا تطلقان لجنة اقتصادية مشتركة لتعزيز التعاون
  • لسلامتك النفسية.. خطوات فعالة لتعزيز طاقتك الإيجابية
  • برلماني: توليد الكهرباء عبر مفاعل الضبعة قرار استراتيجي
  • الداخلية: وفاة 629 شخصا في أكثر من 2000 حادث مرور خلال 3 أشهر
  • «الطاقة» تبحث دور الشباب في التحوّل للسيارات الكهربائية
  • جهة حكومية سعودية تشهر بمنشآة تجارية لارتكابها الغش التجاري
  • التشهير بمخالفين لعرضهما مواد غذائية منتهية الصلاحية
  • ارتكبا الغش التجاري.. التشهير بمخالفين لعرضهما مواد غذائية غير صالحة
  • ارتكبا الغش التجاري.. التشهير بمخالفين لعرضهما مواد غذائية غير صالحة - عاجل
  • “التجارة” تشهِّر بمخالفين ارتكبا الغش التجاري