تزامنا مع الصوم الكبير.. تعرف على خدمة القدسات السابق تقديسها (البروجزماني)
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أطلق المتروبوليت نقولا مطران إرموبوليس (طنطا) وتوابعها، والمفوض البطريركي للناطقين بالعربية، نشرة تعريفية حول خدمة القدسات السابق تقديسها (البروجزماني) في الصوم الأربعيني الكبير تزامنا معه.
وقال خلالها، إن خدمة القدسات السابق تقديسها (البروجزماني) تُنسب إلى بابا رومية القديس غريغوريوس الأول (+ 604)، وهو المعروف في الكنيسة الأرثوذكسية بـ "الديالوغوس"، أي "المحاور".
سُميت هذه الخدمة بالقدسات السابق تقديسها (البروجزماني)؛ لأن القدسات فيها، أي القرابين، هي مقدسة ومستحيلة في خدمة قداس إلهي سابق إلى جسد ودم يسوع المسيح الأقدسين. وهذه القدسات تحفظ بعد تقديسها في بيت القربان الموجود على المائدة المقدسة.
عن هذه الخدمة، جاء في القانون الثاني والخمسين الذي أقره المجمع المسكوني السادس في عام 629م، أن الخدمة بالقدسات السابق تقديسها (البروجزماني) تقام في كل أيام الصوم الأربعيني المقدس فقط عدا يوم السبت الذي يقام فيه قداس يوحنا الذهبي الفم ويوم الأحد الذي يقام فيه قداس باسيليوس الكبير. وكذلك يوم عيد البشارة المقدس وعيد دخول السيد إلى الهيكل (بالنسبة لهذا العيد نادر ما يحدث)، وفي هذين العيدين تقام فيهما قداس يوحنا الذهبي الفم. كما تقام هذه الخدمة في الأيام الثلاثة الأولى (الإثنين والثلاثاء والأربعاء) من أسبوع الآلام.
أما عن إقامة هذه الخدمة في أيام الصوم الأربعيني الكبير فقط، عدا الأيام التي سبق ذكرها، ذلك أن الاحتفال بسر الشكر بمعناه لا يتوافق والصوم، لأن سر الشكر في التقليد الارثوذكسي يحتفظ بطابعه الاحتفالي والبهيج. فسر الشكر قبل كل شيء سر مجيء المسيح وحضوره بين تلاميذه، وبالتالي هو الاحتفال بقيامته.
كما أن التناول من القدسات السابق تقديسها في الصوم الأربعيني الكبير لأن فيها وجود لثمار سر الشكر التي ننالها في هذه القدسات (جسد ودم يسوع المسيح الإلهيَيْن) التي هي ينبوع القوة والعضد في المسيرة نحو الملكوت. والصوم هو هذه المسيرة، وهو مسيرة صعبة، فيه نواجه الشرير وقواته وجها لوجه، نصير في صراع مع قوى هذا العالم والشهوات. في صراعنا هذا لا بد لنا من معين، والمعين هو المناولة نفسها. ولئن كانت المناولة كمال الجهاد وهدفه، إلا أنها أيضا مصدر لهذا الجهاد وبداية له.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصوم الكبير خدمات الروم الأرثوذكس الصوم الأربعینی هذه الخدمة
إقرأ أيضاً:
8 التزامات على الأطباء قبل البدء في تقديم الخدمة العلاجية بالقانون الجديد (تعرف عليها)
حددَّ مشروع قانون "المسئولية الطبية وحماية المريض"، المُقدم من الحكومة والذي وافق عليه مجلس الشيوخ، 8 التزامات على الأطباء قبل البدء في تقديم الخدمة العلاجية للمتلقي.
فقد نصت المادة (5) من القانون على أن: مع عدم الإخلال بالقواعد المنظمة لمزاولة المهن الطبية المختلفة وفي حدود القواعد المنظمة لكل تخصص، يتعين على مقدم الخدمة وفي حدود القواعد المنظمة لكل تخصص، الالتزام بالقواعد الآتية:
1- اتباع الأصول العلمية الثابتة وتطبيق القواعد المهنية لتخصصه أثناء تقديم الخدمة الطبية.
2- تسجيل الحالة الطبية لمتلقي الخدمة والسيرة المرضية الشخصية والعائلية قبل الشروع في التشخيص والعلاج.
3- استخدام الأدوات والأجهزة الطبية الصالحة للاستعمال والمناسبة لحالة متلقي الخدمة.
4- تبصير متلقي الخدمة بطبيعة مرضه ودرجة خطورته والمضاعفات الطبية التي قد تنجم عن العلاج والحصول على الموافقة قبل البدء في تطبيقه، وإذا تعذر ذلك يكتفي بتقرير طبي من الطبيب المعالج ومن طبيب آخر في ذات التخصص ومدير المنشأة أو من ينوب عنه، كما يتعين على الطبيب وصف العلاج وتحديد جرعته وطرق استخدامه كتابة وبوضوح مزيلًا باسمه ثلاثيا وتوقيعه وتاريخ كتابة الوصفة الطبية.
5- تدوين كل إجراء طبي أو تدخل جراحي يتم اتخاذه متضمنا نوعه وتاريخه بالتفصيل في الملف الطبي لمتلقي الخدمة.
6- متابعة حالة متلقي الخدمة أثناء تواجده بالمنشأة.
7- التعاون مع غيره من مقدمي الخدمة الذين لهم صلة بعلاج متلقي الخدمة، وتقديم ما لديه من معلومات عن حالة متلقي الخدمة والطريقة التي اتبعها في علاجه حال طلب الاستشارة.
8- إبلاغ الجهات المختصة عن الاشتباه في إصابة أي شخص بالأمراض المعدية والتي من شأنها الإضرار بالآخرين لمكافحة انتشار تلك الأمراض، وفقا لأحكام القانون رقم ۱۳۷ لسنة ١٩٥٨ في شأن الاحتياطات الصحية للوقاية من الأمراض المعدية.