علق نقيب المهن الموسيقية، الفنان مصطفي كامل، على إلغاء حفل مغني الراب الأمريكي ترافيس سكوت، الذي جاء بعد ازمة كبيرة اثارت حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الإجتماعى خلال الأيام القليلة الماضية.

أخبار متعلقة

زاهي حواس: ترافيس سكوت مطرب مجنون شوية.. لكن إلغاء الحفل «مصيبة وضرر» (فيديو)

من أمام الأهرامات صورة لـ ترافيس سكوت.

. وخالد تاج الدين مرحبًا: «أهلًا بيك في مصر»

محمد سراج: حفل ترافيس سكوت مهدد بالإلغاء بسبب المعدات.. ما القصة؟

وقال مصطفى كامل، خلال منشور عبر حسابه بموقع «فيس بوك»: «لحمدلله رب العالمين، انتصر الحق والحفاظ على القيم والعادات والتقاليد، لم ولن نكون أبدًا ضد تنشيط السياحه، ولم ولن نمنع أيًا من مظاهر الإحتفالات الفنيه بكافة ألوانها وتنوعاتها الموسيقيه، مادامت لا تمثل قلقًا وخوفًا على التكوين الفكري والعقائدي لأبنائنا من الشباب المصري».

أضاف: «قمت بأداء واجبي تجاه أبناء وطني بعد ما لمسته من مخاوف وقلق وغيرة على عاداتنا وتقاليدنا. أستمعت وشاهدت كل الڤيديوهات الموثقه على مواقع التواصل الإجتماعي».

تابع: «وكان القرار هو الإنحياز التام لآراء ووجهات النظر المحترمه، رميت وراء ظهري آراء كل الأصوات القبيحه واصحاب الفكر الشيطاني والأقلام رخيصة السعر والهدف، والمعروف هويتها وإنتماءاتها المكروهه عند العبدوعند الرب».

واختتم حديثه قائلا: «أوضحنا موقفنا كاملًا ومبرراً تبريراً منطقياً وعقلانياً وتركنا الأمر لله أولاً وأخيراً ثم لأولي الأمر الأمناء على مستقبل هذا الوطن الحبيب، شكراً لكافة جهات الأمن بوطني الحبيب مصر على قراءة المخاوف التي نادينا بها، تحيا بلادي بالقيم والمبادئ والإحترام».

اقرأ أيضا:

رغم غموض مصير حفله بمصر.. تراڤيس سكوت يواصل تغريداته: «أراكم في المدينة الفاضلة»

تعليق مصطفى كامل بعد الغاء حفل ترافيس سكووت

مصطفى كامل أول تعليق من مصطفى كامل بعد الغاء حفل ترافيس سكوت الغاء حفل ترافيس سكوت حفل ترافيس سكوت في الاهرامات ترافيس سكوت مغنى الراب ترافيس سكوت

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مصطفى كامل مصطفى كامل الغاء حفل ترافيس سكوت حفل ترافيس سكوت في الاهرامات ترافيس سكوت زي النهاردة حفل ترافیس سکوت مصطفى کامل

إقرأ أيضاً:

روسيا من دنا عذابها إلى أخت بلادي!

روسيا من دنا عذابها إلى أخت بلادي!

بثينة تروس

من أخطر سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي تغبيش الوعي حول أهم المعلومات والحقائق، بصنع الانحيازيات وتوجيه الآراء حيث الانقسامات بحسب التوافق السياسي، إذ بات يعتمد انتشار المعلومة للأعلى والأجهر صوتاً والأكثر إنتاجاً بغض النظر عن صحة المعلومات، دقتها، أو سطحيتها.. ولقد صنعت هذه الحرب اللعينة سوق معلوماتي اختلف عن بقية أسواق الميديا في خطورته بتوجيه دفة المعارك على الأرض من جهلاء بالحرب والسياسة، والحس الإنساني السليم، في وقوفهم مع استمرار الحرب، التي ساقت أهلهم وارحامهم الي حتفهم، وساهمت من ثم في تشريدهم وذلهم في معارك ليس لها من الكرامة غير اسمها الذي اختاره لها الاخوان المسلمون!

ومن أبرز نماذج انتفاع الحركة الإسلامية في هذا السوق الزخم ما تناقلته تلك الوسائط من شعور بالغبطة والنشوة باستخدام روسيا لحق الفيتو واسقاط اجماع 14 دولة عضو في مجلس الامن على وقف الحرب.. والغريبة أن الاقتراح الذي تم رفضه يشمل فيما يشمل قرارات إدانة وتجريم لقوات الدعم السريع لما ارتكبته في الجزيرة ودارفور، حيث انتهكت حرمات البيوت، والاعراض، وقتلت، ونهبت، واغتصبت النساء، وأذلت الشيوخ والمسنين من النساء والرجال.. ولذلك كان استخدام روسيا لحق نقض القرار عملا محبطاً لدعاة السلام وحقن الدماء.

وبالطبع امتطي البرهان موجة البطولات المضللة متوهماً ان له دبلوماسية محترمة، وسيادة معترف بها قائلا (البارحة شهدنا الموقف الروسي الداعم لسيادتنا… فالسودان يعمل بشكل وثيق مع أصدقائه وأصدقاء شعبه، لمنع صدور القرار المعيب والخادش للسيادة السودانية) فكأنما روسيا استخدمت حق الفيتو (العزيز الاستخدام) من اجل الكيزان! وهي تعلم انهم حكام كرتونيون من بقايا دولة (إعادة صياغة الانسان السوداني) التي كانت تمثل فيها روسيا رمز الشيطان مصدر حربهم (يا حبذا الجنات واقترابها** أمريكا وروسيا قد دنا عذابها** على إن لاقيتها ضرابها) وبالطبع ليس هي بالسذاجة التي تجعلها تقف في وجه أمريكا وأوروبا، مستعطفه رضا حكومة بورتسودان المتصدعة.

روسيا التي كايدت مشروع التصويت على قرارات مجلس الامن من اجل وقف حرب السودان، تهمهما في المقام الاول حربها مع أوكرانيا، وقرارات بايدن والديموقراطيين في البيت الأبيض، والسماح لأوكرانيا باختراق الأراضي الروسية بصواريخ مدمرة طويلة المدي، وهو الشي الذي سوف يعقّد مشهد العلاقة بين ترامب وبوتين في أثناء دورة حكم الجمهوريين المقبلة.

ومن سخرية القدر وخفة عقل الفلول، تصوراتهم ان روسيا هي خارج حلبة صراع موارد السودان، كما انها تجهل ان الجنرال البرهان لا يحكم فيما يملك، بل هو عاجز عن استرداد قيادة الجيش من سطوة الحركة الإسلامية، وحماية المواطنين واسترداد الأراضي المحتلة من قبل صنيعته مليشيا الدعم السريع.. واما عطايا حكومة الحركة الإسلامية لروسيا فهي لم تتوقف منذ ان قام الاسلاموي البشير بمقابلة بوتين في عام 2017 وصرح (انه يحتاج لحماية من الاعمال العدوانية للولايات المتحدة ضد السودان) مقابل (امتيازات التعدين وبناء قاعدة بحرية علي البحر الأحمر في بورتسودان بوابة البلاد للتجارة).. انتهى- الجزيرة- تحت عنوان (مغامرة فاغنر لماذا تتورط روسيا في صراع السودان) 5/ 8 /2023.

كما ان روسيا لا تحتاج ان تتخذ قراراتها مراعاة لقائد مليشيات الدعم السريع حميدتي وال دقلو أصحاب “جبل عامر”، أكبر مناجم الذهب في السودان وافريقيا، اذ أن كليهما يبيعان لروسيا الذهب طواعية، من اجل شراء السلاح، لإبادة وتقتيل الشعب الأعزل. اما ترهات الجنرال في (نحن نعرف كل من وقف مع الشعب السوداني، وسنقدر هذا الأمر، وسيستند التعاون والتحالف مع دول الإقليم ودول العالم على مخرجات ومحصلات هذه الحرب)! فهي وعود ليست للإعمار والنهوض بالدولة، كما لن تعود للشعب المشرد اللاجئ بنفع، بعد ان فقد أبناءه وهُجّر من ارضه، وهو المحروم طوال ثلاث عقود من حكم الحركة الإسلامية من خيرات أرضه، التي تقدمها الحكومة رشاوي وضرائب لتلك الدول حتى تضمن استمرار بقائها في السلطة، وتحمي مصلحة افراد التنظيم، وتشتري بها ذمم جنرالات الجيش الفاسدين، واليوم تشتري بتلك الموارد السلاح لاستباحة دماء المواطنين، يقتلهم الجنجويد ارضاً، وتقصفهم قوات الجيش جواً.

فإن كانت تلك الآلات الإعلامية الفرحة باستمرار الحرب، يطرب زامرها حكومة الامر الواقع، فعلى وطن اسمه السودان السلام.. فقد أسفر صراع المطامع الدولية عن فصيح نواياه حول حرب السودان، ولا رادع له غير ان يجتمع السودانيين حول وقف الحرب.. كما ان التعويل علي وحدة الصف السوداني للجنرال المستلب الإرادة البرهان تعني الامتثال لشروط الحركة الإسلامية، التي تستجلب عضويتها للاستوزار في بورتسودان، وهو يعلن (.. يجب أن تنتهي الحرب، وبعدها نجلس في حوار سوداني – سوداني، ليقرر السودانيون كيفية إدارة بلادهم، فإذا قرروا إبعادنا لا نمانع، وسنعيد لهم أمانتهم وبلدهم نظيفاً من هؤلاء المتمردين الخونة، سيكون هذا الأمر قريباً).. كالعادة وعود الجنرال الانقلابي بالتخلي عن السلطة، وإنهاء الحرب (بالتوافق السلمي او بالانتصار)، حبر على ورق، وتفتقد الى النية الصادقة، حيث لم ينجح في الوفاء بأيهما رغم تكرارهما منذ رئاسته لمجلس السيادة المحلول او كقائد للجيش. ولن يكون هنالك حوار سوداني برعاية حكومة الحرب، وجميع الذين ينادون بوقف الحرب مدانون بتهم العمالة والخيانة الوطنية. كما اثبتت الأيام فشل الدعم السريع في ادارة مناطقه وتأمين المواطنين، ولم يفعل سوي تهجيرهم خارجها.

tina.terwis@gmail.com

الوسومالبشير الجزيرة السودان بثينة تروس جبل عامر حميدتي دارفور روسيا فاغنر مليشيات الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • مصطفى كامل يكشف آخر تطورت الحالة الصحية لـ عاد الفار
  • تعليق مصطفى بكري على تغليظ عقوبات جريمة سرقة الكهرباء
  • لدينا بلدوزر عمل إسمه كامل الوزير.. مصطفى بكري يشيد بعودة «النصر للسيارات» بعد توقفها لأكثر من 15 عاما
  • روسيا من دنا عذابها إلى أخت بلادي!
  • حالته حرجة.. مصطفى كامل يطالب الجمهور بالدعاء للفنان عادل الفار
  • جمعة: "رسول الله ربّانا على القوة والمبادئ السامية"
  • بالأمل تحيا الأمم
  • الدولي .. تعليق مثير من مصطفى شوبير على مشاركته الأولى مع منتخب مصر
  • غلادياتور 2.. قصة جديدة قديمة ودينزل واشنطن ينقذ ريدلي سكوت
  • أول تعليق من مصطفى شوبير بعد مشاركته الأولى مع منتخب مصر