تعرف على موعد احتفال الكنيسة بأحد "السعف "
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
يعد أحد الشاعنين الأحد السابع من الصوم الكبيبر والأخير قبل عيد الفصح (عيد القيامة) ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس.
حيث جاء موعد احتفال الكنيسة الأرثوذكسية بأحد الشعانين 2024 في يوم 28 أبريل 2024، ويسمّى هذا اليوم أيضًا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي المدينة استقبلوه بالسعف والزيتون المزيّن فارشين ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم.
دخل المسيح إلى القدس راكبًا على حمار تحقيقًا لنبؤة زكريا بن برخيا: «لا تخافي يا ابنة صهيون، فإن ملكك قادمٌ إليك راكبًا على جحشِ ابن أتان»[يو 12:14] وكان استعمال الحمير مقتصرًا في المجتمع اليهودي على طبقة الملوك وطبقة الكهنة، ما يشير إلى يسوع هو المسيح، إذ إن المسيح في العقيدة اليهودية هو نبي وكاهن وملك. وقد يشير الحمار إلى السلام وذلك لأن الحصان عادةً ما يرمز للحرب بينما يرمز الحمار للسلام، وبذلك يكون هناك معنى تاريخي للقصة والذي حدث حقًا حسب الأناجيل الأربعة، ومعنى ثانٍ رمزي يدل على دخول المسيح إلى القدس كملك للسلام.
واستقبل يسوع سكان المدينة والوافدين إليها للاحتفال بعيد الفصح بسعف النخل، لتظلله من أشعة الشمس، كما أن سعف النخل علامة الانتصار. وفرشوا ثيابهم على الأرض وأخذوا يهتفون، حسب رواية العهد الجديد: «هوشعنا! مبارك الآتي باسم الرب. هوشعنا في الأعالي!».[مر 11:9] وتعني هوشعنا حرفيًا خلصنا، ويشير باحثو الكتاب المقدس إلى معنى مركب من استخدام «هوشعنا»، فهي في مفهوم اليهود تشير إلى الخلاص من الاحتلال الروماني، ووفق المعاني الروحية والعقائد المسيحية تشير إلى الخلاص من الخطيئة، تحقيقًا لرسالة المسيح القائمة في سر الفداء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس عيد القيامة
إقرأ أيضاً:
دشنه السيد المسيح.. محافظ أسيوط يزور دير المحرق ويستمع لشرح معالمه الأثرية
زار اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، اليوم الاثنين، دير السيدة العذراء مريم المُحرق العامر بجبل قسقام ويرافقه في الزيارة دكتور مينا عماد نائب المحافظ.
كان في استقباله والوفد المرافق له نيافة الحبر الجليل الأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير ومجموعة من الآباء رهبان الدير، وقام الوفد بزيارة كنائس ومعالم الدير الأثرية واستمعوا إلى شرح عن تاريخه والأماكن الأثرية والتاريخية به، مثل كنيسة العذراء الأثرية والتي تعتبر من أقدم الكنائس في العالم وهي التي دشنها السيد المسيح بنفسه.