بعد إصابتها بالسرطان.. الملك تشارلز يترك سريره من أجل الأميرة كيت ميدلتون
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
كشفت صحيفة «ديلي ميل»، البريطانية أن الملك تشارلز ترك سريره بالمستشفى، وارتدى ملابسه الخاصة وتجول داخل أرجاء الصرح الطبي من أجل تهدئة زوجة ابنه أثناء تعافيهما من الجراحة في عيادة لندن؛ إذ إن كل من الملك وأميرة ويلز مرضى داخليين في العيادة المرموقة في مارليبون، شمال لندن.
تفاصيل اللقاء بين الملك تشارلز وكيتوبحسب ما كشفه المطلعون لصحيفة صنداي تايمز إن الملك تشارلز، الذي كان يعالج من تضخم البروستاتا، شوهد وهو يمشي من سريره في المستشفى لرؤية الأميرة كيت ومواساتها حيث يعتبرها بمثابة ابنته، وفقا لوصف الصحيفة البريطانية.
وكانت الأميرة كيت خضعت لعملية جراحية كبرى في البطن، لا يُعتقد أنها بسبب حالة خبيثة، لكن الاختبارات بعد العملية الجراحية وجدت علامات الإصابة بالسرطان.
تفاصيل العلاقة بين الملك والأميرةوقال المطلعون على العائلة إن المحنة التي يواجهها كلا من كبار أفراد العائلة المالكة عززت روابطهم، فيما أوضح مصدر آخر: «هناك علاقة قوية جدًا بين الملك وأميرة ويلز. إنهم قريبون جدًا، بل وأكثر من ذلك في الوقت الحالي».
وأضاف مصدر آخر لصحيفة التايمز: «لطالما كان للملك علاقة وثيقة ودافئة وفريدة من نوعها مع الأميرة.. إنها تكن حبًا واحترامًا كبيرًا له ولمنصبه، عندما كانا في المستشفى معًا، كان هناك الكثير من المشي في الممر لقضاء بعض الوقت معها، لقد كان يشجعها ويدعمها طوال الوقت».
وظهرت تفاصيل اجتماع الدعم المؤثر الليلة، حيث أشير أيضًا إلى أن الملك يأمل في حضور قداس عيد الفصح التقليدي للعائلة المالكة، وقد يكون هذا أول ظهور علني له بعد أن كشفت أميرة ويلز عن إصابتها بالسرطان.
ولن تحضر أمير وأميرة ويلز وأطفالهما الثلاثة قداس الأسبوع المقبل بعد أن قالت كيت، 42 عامًا، إنها تخضع لعلاج كيميائي وقائي في رسالة فيديو عاطفية يوم الجمعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملك تشارلز الأميرة كيت عملية جراحية أميرة ويلز الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
ألكاراز يزحف إلى «الثالث» في «إنديان ويلز»
إنديان ويلز (أ ف ب)
واصل الإسباني كارلوس ألكاراز، المصنف ثالثاً عالمياً، زحفه نحو الفوز بلقب دورة إنديان ويلز الأميركية لماسترز الألف نقطة في التنس للمرة الثالثة تواليا، وذلك ببلوغه ثمن النهائي من دون عناء، بعد فوزه على الكندي دينيس شابوفالوف 6-2 و6-4.
وضرب المصنف ثانياً في الدورة التي أحرز لقبها في الموسمين الماضيين على حساب الروسي دانييل مدفيديف، بقوة منذ البداية بكسره إرسال منافسه في الشوط الأول، في طريقه للتقدم 5-0.
وقال ألكاراز إن البداية السريعة كانت مفتاح فوزه على لاعب قادم من تتويج بلقب دورة دالاس، ومشاركة موفقة في دورة أكابولكو، حيث وصل إلى نصف النهائي، مضيفاً «علمت في بداية المباراة أنه يتوجب عليّ التركيز بشكل كامل، كان عليّ أن أبدأ المباراة بقوة، إدراكاً مني بأنها ستكون معركة قوية».
وأنقذ ألكاراز ثلاث من أربع فرص حصل عليها منافسه الكندي لكسر الإرسال، فيما ترجم أربع من الفرص الثماني التي سُنحت له للفوز على إرسال المصنف 28 عالمياً، في طريقه لفوزه الرابع عشر توالياً في إنديان ويلز.
ورغم رضاه عن الأداء الذي قدمه، قال ألكاراز إنه بحاجة لتحسين بعض الأمور، إذا ما أراد الانضمام إلى السويسري روجيه فيدرر، والصربي نوفاك ديوكوفيتش ليكون ثالث لاعب فقط يحرز لقب هذه الدورة ثلاث مرات متتالية.
ويلتقي ألكاراز، الساعي إلى لقبه الثاني للموسم والسادس في دورات ماسترز الألف نقطة، في ثمن النهائي الفائز من مواجهة الفرنسي جايل مونفيس، والبلغاري جريجور ديميتروف.
وأوقف الأرجنتيني فرانسيسكو سيروندولو المصنف 25 مغامرة الهولندي بوتيك فان دي تساندسخولب الخاسر المحظوظ الذي كان أسقط في مفاجأة مدوية الصربي نوفاك ديوكوفيتش في مباراته الأولى، بفوزه عليه بسهولة 6-3 و6-4 في الدور الثالث.
ويتواجه سيروندولو في ثمن النهائي مع الأسترالي اليكس دي مينور التاسع الذي لم يجد أي صعوبة في إقصاء البولندي هوبرت هوركاش الحادي والعشرين بالفوز عليه 6-4 و6-0.
وتأهل إلى ثمن النهائي أيضا الأميركي تايلور فريتس، المصنف رابعاً عالمياً، والفائز باللقب عام 2022، بفوزه على التشيلي أليخاندرو تابيلو 4-6 و6-3 و6-1، ليواجه البريطاني جاك درايبر الفائز على الأميركي الآخر جنسون بروكسبي 7-5 و6-4.
ويلتقي الأميركي بن شيلتون الحادي عشر في ثمن النهائي مع مواطنه براندون ناكاشيما الثاني والثلاثين، بعد فوزهما على الروسي كارن خاتشانوف الثاني والعشرين 6-3 و7-5 والإيطالي ماتيو أرنالدي 6-2 و6-4 توالياً.
وخلافاً لدورة الرجال التي خسرت المصنف أول الألماني ألكسندر زفيريف والرابع النروجي كاسبر رود والسادس ديوكوفيتش، ما زالت المصنفات الخمس الأوليات في دورة السيدات الألف نقطة في المعركة بتأهل البيلاروسية أرينا سابالينكا الأولى والأميركيتين كوكو جوف الثالثة ،وماديسون كيز الخامسة المتوجة بلقب بطولة أستراليا المفتوحة.
وقالت سابالينكا، القادمة من مشاركتين مخيبتين في دورتي الدوحة ودبي الألف نقطة، حيث سقطت عند الحاجزين الأول والثاني توالياً، إن نتيجة فوزها على الإيطالية لوسيا برونزيتي 6-1 و6-2 لا تعكس فعلياً مجريات المباراة والصعوبة التي واجهتها بسبب الرياح، مضيفة «كان عليّ القتال على كل نقطة، وأنا سعيدة جداً بالانتصار».
وتلتقي البيلاروسية في ثمن النهائي البريطانية سوناي كارتال التي تغلبت على الروسية بولينا كوديرميتوفا 7-5 و6-3.
وبعد معاناتها لحسم المجموعة الأولى 7-6، وجدت جوف إيقاعها في الثانية، وتخلصت من عقبة اليونانية ماريا ساكّاري، بعدما حسمتها 6-2، محققة ثأرها من منافستها التي تغلبت عليها في نصف نهائي العام الماضي.
وتتواجه جوف الآن مع السويسرية بيليندا بنتشيتش التي فازت بدورها على الروسية ديانا شنايدر 6-3 و6-4.
ومن جهتها، نجت كيز من فخ البلجيكية إليز ميرتنز، حيث احتاجت إلى ساعتين و48 دقيقة للفوز عليها بنتيجة 6-2 و6-7 و6-4.
وهو الفوز الـ14 توالياً للأميركية البالغة 30 عاماً منذ مطلع هذا العام، بعد إحرازها لقبي دورة أديلايد وبطولة أستراليا المفتوحة في يناير حين افتتحت رصيدها من الألقاب في بطولات الجراند سلام.
واحتاجت كيز إلى 6 كرات للحسم من أجل بلوغ ثمن النهائي، حيث ستواجه الكرواتية دونا فيكيتش التي تغلبت على الأميركية الأخرى إيما نافارو العاشرة 7-6 و6-1.
قالت كيز: «إنه أمر صعب دائماً عندما تشعر بأنك لا تلعب أفضل ما لديك ضد منافسة جيدة».
وأضافت: «لقد كان الأمر محبطاً، ومع تأرجح الأداء كان الأمر بمثابة البقاء على قيد الحياة».
وقاومت ميرتنز طوال المباراة بمواجهة منافستها، وحصلت على العديد من الكرات لكسر إرسالها وصلت إلى 15، لكنها لم تتمكن من ترجمة سوى 3 منها لمصلحتها.
أرسلت كيز للفوز بالمباراة في المجموعة الثانية والنتيجة 5-3، لكنها أهدرت كرتين للحسم، قبل أن تخسر إرسالها. شهد الشوط الفاصل تفوق البلجيكية التي كانت تضع ضمادة على فخذها الأيمن، بنتيجة 10-8 رغم حصول الأميركية على نقطتين جديدتين لحسم المباراة، ولكنها وقعت في المحظور بسبب ارتكابها العديد من الأخطاء.
ورغم حدة المنافسة في المجموعة الثالثة، فقد كانت الكلمة الأخيرة لكيز، عندما أرسلت للفوز بها، والمباراة والنتيجة 5-4 لمصلحتها، مستفيدة من كرة في الشباك لميرتنز في كرتها السادسة للحسم.