كواليس الأزمة بين منتخب إنجلترا والحكومة بسبب "الصليب"
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
نشبت مؤخرا أزمة بين الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم والحكومة البريطانية بسبب التغيير الذي أُدخل على العلم في القميص الجديد لمنتخب إنجلترا.
حيث قامت شركة "نايكي" للمستلزمات الرياضية الراعية للمنتخب الإنجليزي بتغيير مظهر صليب القديس جورج في العلم الإنجليزي، باستخدام خطين أفقيين أرجواني وأزرق، مشيرة إلى إن ألوان الصليب مستوحاة من ملابس التمارين التي ارتداها المنتخب الفائز بكأس العالم 1966.
وترتب على التغيير ردود أفعال غاضبة من بعض المشجعين واللاعبين السابقين، مع دخول بعض كبار السياسيين على الخط أيضا.
تصريحات غاضبة من رئيس الوزراءحيث قال رئيس الوزراء ريشي سوناك إنه "يفضل القميص الأصلي" لإنجلترا، مضيفا للصحفيين: "وجهة نظري العامة هي أنه عندما يتعلق الأمر بأعلامنا الوطنية، لا ينبغي أن نعبث بها لأنها مصدر فخر، هويتنا، ما نحن عليه، وهي مثالية كما هي".
بينما من جانبها رأت وزيرة الثقافة لوسي فرايزر التي تشمل اختصاصاتها الرياضة، إن الاتحاد الإنجليزي ونايكي لم يفكرا بالمشجعين أولا، مضيفة على موقع "أكس": "تراثنا الوطني، بما في ذلك صليب القديس جورج، يجمعنا معا. والتلاعب به لا معنى له وغير ضروري".
فيما دعا كير ستارمر، زعيم حزب العمال المعارض والذي يشجع نادي أرسنال، شركة نايكي إلى "إعادة النظر" في قرارها، مضيفا في تصريح لصحيفة "الصن" البريطانية "أنا مشجع كبير لكرة القدم، أذهب الى مباريات إنجلترا، إن كان للرجال أو السيدات، والجميع يستخدم العلم. إنه يوحّدنا. لا يحتاج إلى تغيير. نحن بحاجة فقط إلى أن نكون فخورين به".
وفي المقابل أصدرت شركة "نايكي" بيانا قالت فيه إن "نيتها لم تكن الإساءة على الإطلاق" لكنها لم تشر إلى أي نيّة لتغيير التصميم.
وأضافت "نفخر بشراكتنا مع الاتحاد الإنجليزي منذ عام 2012 ونتفهم أهمية صليب سانت جورج ولم يكن في نيتنا الإساءة على الإطلاق نظراً لما يعنيه لجماهير إنجلترا. جنباً إلى جنب مع الاتحاد الإنجليزي، كان الهدف (من التغيير) الاحتفال بأبطال 1966 وإنجازاتهم".
وأخيرا أعرب الاتحاد الإنجليزي في بيان منفصل أنه فخور بالتصميم الجديد، مشيراً أيضاً إلى ارتباطه بمنتخب مونديال 1966.
وأشار متحدث باسمه إلى أنها "أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها استخدام تصميمات مختلفة مستوحاة من صليب سانت جورج على قمصان إنجلترا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب إنجلترا الحكومة البريطانية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم نايكي الاتحاد الإنجلیزی
إقرأ أيضاً:
من ماسة ضخمة إلى أعمال فنية.. إليك 6 اكتشافات رائعة في عام 2024
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قد يكون العثور على اكتشافات مذهلة من وظائف علماء الآثار، لكن كل عام يمرّ بعض الأشخاص بيوم يحالفهم فيه الحظ على نحو غير مألوف، أو غريب.
في ما يلي بعض أهم الاكتشافات التاريخية والأثرية لعام.
مجسم محيّر بـ12 وجه اكتُشِف هذا المجسم الغامض في إنجلترا.Credit: Norton Disney History and Archaeology Group
اكتشف أثريّون هواة في إنجلترا واحدة من أكبر المجسمات الرومانية التي تتمتع بإثني عشر وجه (dodecahedrons) لم يسبق أن عُثِر على مثلها من قبل، ويلف الغموض الهدف منها.
والمجسم الذي يتكون من 12 وجهًا، هو واحد من 33 جسمًا موجودًا في بريطانيا الرومانية، وواحدًا من حوالي 130 قطعة مماثلة في العالم.
ويُعتبر المجسّم "أحد الألغاز العظيمة في علم الآثار"، بحسب مجموعة "نورتون ديزني" للتاريخ والآثار التي تتكون من هواة، ومقرّها منطقة لينكولنشاير الإنجليزية، المكان ذاته الذي تم فيه العثور على القطعة في يونيو/ حزيران.
وأفاد ريتشارد باركر، سكرتير مجموعة "نورتون ديزني" للتاريخ والآثار، أنّه "فريد من نوعه تمامًا"، وغير تالف بخلاف المجسّمات الأخرى.
وقال باركر إنّها "كانت على الأرجح أحد أشكال الأدوات الدينية أو الخاصة بالطقوس".
مقطوعة جديدة من شوبان كانت هذه المقطوعة لشوبان مفقودة ضمن الأرشيفات.تصوير: Carmen González Fraile/The Morgan Library & Museumاكتشف أمين متحف في مكتبة ومتحف مورغان بمدينة نيويورك الأمريكية مقطوعة موسيقية كتبها فريدريك شوبان، لم تكن معروفة من قبل. وهذه المرة الأولى التي يتم فيها العثور على عمل جديد للملحِّن البولندي منذ نحو 100 عام.
وتعتقد مكتبة ومتحف مورغان أن حقيقة صغر المخطوطة قد يعني أنها ربما كانت هدية يفترض أن يحتفظ بها المتلقي في ألبوم توقيع.
كان شوبان معروفًا بتوقيع المخطوطات التي كان يقدّمها كهدايا، لكن هذه المخطوطة غير موقّعة، وهو ما يرجّح إمكانية عدم تقديمها كهدية في نهاية المطاف، بحسب المتحف.
غرف مغطاة بعلامات الساحرات شملت النقوش التي عُثِر عليها في المنزل الواقع في إنجلترا "علامات ماريان"Credit: English Heritageقبل عيد الهالوين، اكتشفت مؤسسة "English Heritage" الخيرية، التي تعتني بمئات المعالم والمباني والمواقع التاريخية، "مجموعة مذهلة" من علامات الساحرات على جدران عقار يعود لعصر تيودور في إنجلترا. كان يُعتقد آنذاك أنّ النقوش، المعروفة رسميًا باسم " apotropaic marks"، تحمي من الشر.
وتتضمن النقوش "مجموعة مذهلة" من التصاميم، بحسب المؤسسة، مع تركّزها في جناح الخدم بشكلٍ ملحوظ. وتشمل العلامات التي عُثِر عليها دوائر بسيطة كان يُتوقّع أن تتزيّن بستّ بَتلات في الداخل لحبس الشياطين، ويُشار إليها بـ"hexafoil".
كما تم العثور على أحرف "V" متداخلة، وهي معروفة باسم "علامات ماريان".
لغز بيكاسو استمر لعقود يعتقد الخبراء أن هذه اللوحة من أنامل الفنان بيكاسو.Credit: Andrea LoRossoفي عام 1962، عثر تاجر خردة إيطالي على لوحة قماشية ملفوفة داخل قبو فيلا في كابري، تصور امرأة مرسومة بشكل غير متماثل مرتدية ثوبًا أزرق اللون.
والآن، يعتقد الخبراء أنها من أعمال بابلو بيكاسو، وتقدر قيمتها بـ6.6 مليون دولار.
ويُعتقد الآن أنّ اللوحة تجسّد صورة حرّفت وجه المصوّرة والشاعرة الفرنسية دورا مار، التي كانت عشيقة بيكاسو.
مطبوعات سريالية بيعت هذه الأعمال التابعة لسالفادور دالي في مزاد.Credit: Hansons Auctioneers