غدًا.. مصر تشارك في أكبر منتدى للطاقة النووية بروسيا
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
يغادر، صباح اليوم الأحد، وفد مصرى رفيع من هيئة المحطات النووية لمنتدى الطاقة النووية فى روسيا والذي تنظمه الشركة المنفذة لمشروع الضبعة النووى المصرى “روساتوم”، وتشارك مصر فى المنتدى الدولى الثالث عشر «روساتوم إكسبو 2024»، المقرر أن تبدأ فعالياته غدًا الإثنين.
يعتبر أحد أهم نماذج الانتقال للاقتصاد منخفض الكربون فى المنطقة وأفريقيا ومن المقرر أن توقع مصر اتفاقيات للاستعانة بأحدث الاجهزة العلمية لأغراض التشخيص والعلاج للأمراض المستعصية والاستفادة من التقنيات النووية الحديثة لأغراض الاستخدام السلمى المختلف.
ويشارك خبراء الطاقة المصريين فى كافة الجلسات الحوارية فى المنتدى والذى يستعرض التجربة المصرية لإنشاء المحطات النووية للأغراض السلمية من خلال محطة الضبعة التى ستكون باكورة هذه المحطات ويلقى الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لانتاج الكهرباء كلمة مصر فى المنتدى كما يشارك أليكسي كونينكو، نائب رئيس، ASE JSC - مدير مشروع محطة الضبعة فى جلسات المنتدى.
وأعلن مراد أصلانوف القائم بأعمال رئيس شركة روساتوم فى مصر والتى تعمل فى اكثر من 60 دولة حول العالم أن مكتب الشركة بالقاهرة سيكون مركزا إقليميا رئيسيا لأعمالها فى المنطقة وشمال افريقيا نظرا لكون مصر رائدة فى هذا المجال وتقوم حاليا ببناء اول محطة نووية للأغراض السلمية وإنتاج الكهرباء فى أفريقيا ونظرا لموقعها وما يتوافر بها من مقومات.
ويناقش المنتدى العديد من القضايا المتعلقة بالطاقة والمناخ وما تقدمه الطاقة النووية من حلول ففى هذا المجال وكذلك توليد الطاقة المتجددة والنووية بشكل متناغم وتغير المناخ العالمي والطلب على النمو السريع في الطاقة المتجددة، في حين أن المساهمة المتزايدة للطاقة الخضراء في حافظات الطاقة في البلدان تخلق تحديات جديدة لأنظمة الطاقة. ومع نمو الطاقة المنخفضة الكربون، يتعين على البلدان أيضًا أن تنظر في أمن الطاقة وموثوقية شبكاتها الوطنية.
ويتم ضمان استقرار مزيج الطاقة النظيفة من خلال توافر خيارات توليد الأحمال الأساسية منخفضة الكربون، مثل الطاقة النووية أو الطاقة الكهرومائية وهناك ميزة أخرى لمصادر الطاقة النظيفة، بما في ذلك الطاقة النووية، وهي الحد الأدنى من تأثير تكاليف الوقود على أسعار الكهرباء للمستهلكين النهائيين.
ويستعرض الخبراء المشاركون فى المنتدى الحلول التي تقدمها الصناعة النووية بعيدا عن المحطات النووية الكبيرة من خلال المفاعلات المعيارية صغيرة، سواء كانت أرضية أو عائمة، مما يجعل من الممكن إنشاء نظام طاقة مناسب لأي بلد في العالم حيث تواجه العديد من البلدان حاليًا تحديات مختلفة أثناء التخطيط للانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون منها لعوامل التي تحدد تصميم مزيج الطاقة الأمثل منخفض الكربون وكيف يمكن للخصائص الجغرافية وتقلبات أسعار وتكلفة الطاقة الخضراء أن تلعب دورها وكيف يؤدي اختيار المستهلك إلى زيادة الطلب على حلول الطاقة منخفضة الكربون علاوة على ذلك، ما هي التقنيات التي يمكن أن تعزز التحول المستدام والفعال للطاقة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة المحطات النووية روسيا روساتوم المحطات النوویة الطاقة النوویة فى المنتدى
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يلتقي مدير "روسآتوم الروسية"لاستعراض موقف تنفيذ محطة الضبعة النووية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، إليكسى ليخانشوف، المدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية الروسية (شركة روسآتوم)، والوفد المرافق له، وذلك بحضور المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وأحمد كجوك، وزير المالية، واللواء أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة الطاقة النووية، والسفير شريف الجمال، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون شرق أوروبا، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
حضر الاجتماع من الجانب الروسي كل من جيورجي بوريسينكو، سفير روسيا الاتحادية لدى القاهرة، و أندري بيتروف، نائب المدير العام لوكالة روسآتوم، وعدد من مسئولي شركة روسآتوم.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالترحيب إليكسى ليخانشوف والوفد المرافق له، في القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة، بعد أشهر قليلة من آخر لقاء جمعهما في مدينة العلمين الجديدة.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أهمية مشروع محطة الضبعة النووية الذي تُنفذه شركة روسآتوم الروسية ويُسهم في تنفيذه عدد كبير من الشركات المصرية بمشاركة آلاف العمال المصريين.
وأضاف رئيس الوزراء، في هذا الصدد، أن أهمية المشروع تتمثل في اعتبار الطاقة النووية مُكونا مُهما في إنتاج الكهرباء من الطاقة النظيفة، وهو ما يتماشى مع مستهدفات الحكومة المصرية لزيادة نسبة الطاقات النظيفة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2030.
وشدد على أن هناك توجيهات من فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع محطة الضبعة النووية دون أي تأخير، مؤكدًا التزام الحكومة بالتعاون مع الجانب الروسي بإنجاز المرحلة الأولى وفقًا للبرنامج الزمني المُحدد للمشروع الذي يُعد بمثابة هدف إستراتيجي ومحوري للدولة المصرية.
وتطرق الدكتور مصطفى مدبولي إلى المقترح الخاص بتوطين صناعة مكونات بعض المعدات والأجهزة التي تُستخدم في إنشاء محطة الضبعة النووية، في إطار توجه الدولة لتوطين العديد من الصناعات محليًا، مؤكدًا: نحرص على تحقيق نجاح حقيقي في تنفيذ محطة الضبعة النووية الذي يمثل شراكة إستراتيجية بالنسبة للدولة المصرية في ضوء العلاقات التاريخية بين القاهرة وموسكو، ونحرص على أن نسطر بهذا المشروع قصة نجاح جديدة في العلاقات المتميزة بين بلدينا.
وأكد رئيس الوزراء أنه يحرص على متابعة تنفيذ المشروع بشكل دوري، وأنه يعتزم زيارة موقع المشروع خلال الفترة المقبلة.
بدوره، أعرب إليكسى ليخانشوف، المدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية الروسية (روسآتوم) عن تقديره لحسن استقباله والوفد المرافق له في مصر، مشيرًا إلى أنه منذ اللقاء السابق له مع رئيس الوزراء قبل بضعة أشهر، تم تنفيذ عدد من الإجراءات المُهمة المُتعلقة بتنفيذ مكونات محطة الضبعة النووية.
وأكد " ليخانشوف" أن فخامة السيد الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس جمهورية روسيا الاتحادية، يحرص على تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية وفق البرنامج الزمني للمشروع، مضيفًا: الرئيس "بوتين" له تكليفات واضحة في هذا الشأن وروسآتوم ملتزمة بتنفيذ هذه التكليفات، ونعمل على تنفيذ المشروع دون تأخير يوم واحد.
وتابع: نحرص على أن يكون مشروع محطة الضبعة النووية مشروعًا ناجحًا من خلال التعاون بين الجانب المصري وروسيا الاتحادية وشركة روسآتوم، وسنكون عند حُسن ظنكم.
وأعرب عن تقديره للدعم المُقدم من الدكتور مصطفى مدبولي ووزيري الكهرباء والمالية لتسريع وتيرة تنفيذ المشروع، مشيرًا إلى أن مصر وروسيا تربطهما علاقات تاريخية وتعاون مشترك منذ عقود.
وفي غضون ذلك، استعرض المدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية الروسية مساهمات الشركات والعمالة المصرية المُشاركة في تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية، حيث يوجد العشرات من الشركات المصرية والآلآف من العمال المصريين الذين يعملون في المشروع.
وخلال الاجتماع، أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن مشروع محطة الضبعة النووية يُعد مشروعًا إستراتيجيًا للدولة المصرية، في ضوء توجهاتنا لتنويع مزيج الطاقة، وزيادة نسبة الطاقة النظيفة به.
فيما أشار وزير المالية إلى أن هناك تواصلا ومشاورات دائمة مع الجانب الروسي بشأن جميع الأمور المالية المتعلقة بالمشروع، في ضوء الاستثمارات الضخمة التي يتم ضخها بمحطة الضبعة النووية، مشيدًا بما تم إنجازه بالمشروع حتى الآن.