موقع النيلين:
2024-09-30@10:50:57 GMT

عداء مجاني أم تبعية مدفوعة الثمن ؟

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT


في أثناء البحث في الفيس عن موضوع آخر صادفت منشوراًً قديماً للمهندس خالد عمر يوسف يعلق فيه على انتقاد الفريق ياسر العطا للدول التي تقدم أشكالاً مختلفة من الدعم للمتمردين، من بينها السلاح والمرتزقة . من الأشياء اللافتة في المنشور : حديثه عن ( العداء المجاني ) . وقوله ( أزمة السودان الحالية هي أزمة داخلية بالأساس ) وقوله ( لا يجب أن نسمح لكائن من كان أن يعيدنا لعصور الظلام مرة أخرى تحت أي ذريعة كانت )، وتذييله لمنشوره بـ ( لا للحرب )

– الملاحظ أنه تهرب من مناقشة وجود أو عدم وجود دعم المتمردين بالسلاح والمرتزقة .


– لو كان قد زعم بأنه لا يوجد دعم للمتمردين لجاز لنا أن نقول : إن صح زعمه فحديث الفريق العطا فعلاً ( عداء مجاني ) أما وقد تهرب من الخوض في وجود أو عدم وجود الدعم، فإن المعنى الذي يصلنا منه هو : أياً كان الحال، يوجد دعم أو لا يوجد، فالهجوم على الداعمين ( عداء مجاني ) !

– من الواضح أنه اضطر إلى إضافة كلمة ( بالأساس ) إلي ( هي أزمة داخلية ) حتى لا يتورط في الكذب المكشوف إذا اكتفى بقول ( هي أزمة داخلية . ) .

– وخشيته من الكذب المكشوف اضطرته للتعبير بهذه الطريقة التي تترك مجالاً للمعنى بأن يكون : الأزمة من شقين داخلي وخارجي، والأساس هو الداخلي، لكنه لم يقترح حلاً للشق “الهامشي” الخارجي، الأمر الذي يجعلنا نعتقد أن الحل الذي يريده هو : دعه يدعم، دعه يدمر !

– تعريف “الذريعة” في المعاجم هو ( ما يتوسَّل به المرء كي يخفي سبباً حقيقياً لعمله )، لم يفصح م. خالد عمر عن “السبب الحقيقي” الذي يعتقد أنه يقف وراء انتقادات الفريق العطا، وما يمكن استنتاجه من حديثه إما أنه يريد أن يوصل معنى إنه لا يوجد دعم للمتمردين أو يريد أن يقول إن الدعم ليس هو السبب الحقيقي لكنه لا يعرف سبباً حقيقياً وإنما هو “كلام والسلام”!

– لا أعتقد أن هناك “عصر ظلام” أكثر من العصر الذي يريده هؤلاء الذين يشوشون على موضوع واضح كقضية التسليح والمرتزقة ولا يستيطعون الحديث عنها إلا في الحواشي وبعيداً عن صلب الموضوع .

– لا أدري كيف يمكن للمرء أن يشعر بالاتساق وهو يذيل مرافعة عن أكبر مؤجج للحرب بـ ( لا للحرب ) !

– لا يحق لقيادات قحت المركزي والتنسيقية أن يلوموا أي شخص يستند على مواقفهم ويستنتج أنهم راضون عن إمداد التمرد بالسلاح والمرتزقة، وراغبون في استمراره، لحسابات تتعلق برغبتهم في انتصار المتمردين، أو على الأقل فرض نوع من ( توازن الضعف ) يفرض التفاوض بالطريقة التي تحقق مطامعهم ومطامع المتمردين وداعمهم الأجنبي .

إبراهيم عثمان

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هل يجوز رفع دعوى لإنقاص ثمن الشيء المبيع لوجود عيب فيه؟

يحدث أن يشتري شخص منقول أو عقار ويكتشف لاحقاً أن هذا المنقول أو العقار به خلل أو عيب، فهل يجوز رفع دعوى لإنقاص ثمن الشيء المبيع، أو المطالبة بإكمال السعر حال بيع الشيء بسعر أقل من ثمنه.

قال محمد سلامة عبد الشهيد المحامي، إنه يجوز للمشتري أن يطالب بإنقاص ثمن الشيء المبيع إذا وجد فيه عيبا، كما يحق للبائع أن يطالب بزيادة ثمن المبيع إذا اكتشف لاحقاً أن هناك فرقا كبيرا بين ثمنه الذي باعه به وثمنه الفعلي.

حق البائع في تكملة ثمن المبيع

وأوضح سلامة، في تصريحات لـ«الوطن»، أن المادة 434 من القانون المدني نصت على أنه «إذا وجد في المبيع عجزا أو زيادة، فإن حق المشتري في طلب إنقاص الثمن أو في طلب فسخ العقد، وحق البائع في تكملة الثمن، يسقط كل منهما بالتقادم، إذا انقضت سنة من وقت تسليم المبيع تسليماً فعلياً».

المدة اللازمة للاعتراض على البيع

ولفت المحامي إلى أنه في كل من حالتي البيع والشراء فلا يحق لطرفي البيع المطالبة بإنقاص الثمن أو زيادته بعد مرور عام من تسلم المنقول أو العقار فعلياً.

مقالات مشابهة

  • هل تنقطع "تبعية إيران" في لبنان بعد اغتيال نصرالله؟
  • الدغاري: نتطلع إلى تمرير كل الاتفاقات المبرمة مع مجلس الدولة بعد التوافق المهم الذي شهدته البلاد
  • الذهب يحافظ على استقراره في مصر رغم تقلبات عالمية مدفوعة بتخفيض الفائدة الأمريكية
  • 9 أنواع إجازات بمدد مختلفة لموظفي القطاع الخاص في الإمارات
  • هل يجوز رفع دعوى لإنقاص ثمن الشيء المبيع لوجود عيب فيه؟
  • موعد إجازة 6 أكتوبر 2024.. مدفوعة الأجر للعاملين في الدولة
  • وظائف محطة الضبعة النووية 2024.. سكن مجاني ورواتب تصل إلى 25 ألف جنيه
  • انشاء متجر الكتروني مجاني
  • العرادي: الاتفاق على حل أزمة المركزي يعد تصحيحًا للعبث الذي قامت به السلطة التنفيذية
  • الأسهم الأوروبية ترتفع مدفوعة باستمرار صعود أسهم الشركات المنكشفة على الصين