سائحة مكسيكية تنجو من مصير فتاة الشروق بعد تحرش سائق بها
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
خاص
كشفت سائحة مكسيكية من أصول مصرية تحرش سائق شركة التوصيل الشهيرة “أوبر” في أحد الأماكن في مصر.
وذكرت السائحة المكسيكية أن السائق تحرش بها لذا فكرت في القفز من السيارة مثلما فعلت حبيبة الشماع، المعروفة إعلاميًّا بـ«فتاة الشروق» التي لقت مصرعها عقب قيامها بالقفز من السيارة هربا من السائق الذي كان يحاول اختطافها.
وقالت السائحة إن السائق تحرش بها لفظيا وجسديا، وأبلغته أنها لا تتحدث اللغة العربية، لذا فكرت في القفز من السيارة، إلا أنها تراجعت على الطريق السريع.
من جهتها، أعلنت إدارة المساعدات الفنية بوزارة الداخلية أنها تعمل على فحص الفيديو، بهدف الوصول إلى هذه السائحة، وتحديد هوية السائق المشكو في حقه.
يذكر أن النيابة العامة بالقاهرة الجديدة قررت إحالة سائق أوبر، المتهم بالشروع فى خطف حبيبة الشماع، المعروفة إعلاميًّا بـ فتاة الشروق، إلى محكمة الجنايات.
وكانت حبيبة الشماع قد توفيت بعد علاج دام نحو 3 أسابيع إثر الإصابات التى لحقت بها نتيجة قفزها من سيارة كانت تقلها من مسكنها بدائرة قسم شرطة الشروق إلى مصر الجديدة، اعتقادًا منها أن السائق كان ينوى التحرش بها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أوبر التحرش حبيبة الشماع فتاة الشروق مصر
إقرأ أيضاً:
12.5 مليار درهم لتعزيز شبكة الطرق السيارة في المغرب استعدادًا لكأس العالم 2030
تم يوم الخميس الماضي توقيع بروتوكولي اتفاق في مجال تعزيز وتطوير البنية التحتية للطرق السيارة في البلاد، بحضور نزار بركة، وزير التجهيز والماء.
الاتفاق الأول يتضمن برنامجًا استثماريًا لإنجاز مشاريع طرق سيارة استراتيجية، في حين يخص البروتوكول الثاني تمويل نزع ملكية أراضي الطريق السيار القاري الرباط – الدار البيضاء.
وتبلغ قيمة المشاريع المرتبطة بالبروتوكولات الموقعة 12.5 مليار درهم، تمتد على مدى السنوات القادمة حتى عام 2032. هذه المشاريع تندرج في إطار استراتيجية وطنية تهدف إلى تحسين الشبكة الوطنية للطرق السيارة في المغرب وتعزيز الربط بين مختلف المدن الكبرى.
وخلال كلمة له بالمناسبة، أكد نزار بركة أن هذه المشاريع تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الرؤية الملكية السامية التي تهدف إلى تحسين وتطوير البنية التحتية للنقل في المملكة.
وأوضح بركة أن هذه المشاريع تسهم في تعزيز الربط بين العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء وبقية المدن الكبرى، وهو ما سيكون له تأثير إيجابي على تدفق الحركة المرورية ويُسهم في تقليص الازدحام الخانق في المناطق الحيوية.
وأشار الوزير إلى أن الطريق السيار الرباط – الدار البيضاء يعد واحدًا من المحاور الرئيسية التي تشهد ضغطًا مروريًا كبيرًا، ومن خلال هذه المشاريع سيتم تحسين انسيابية الحركة بين المدينتين، مما يساهم في رفع كفاءة النقل في هذه المنطقة الحيوية.
من جهة أخرى، أكد نزار بركة أن هذه المشاريع تأتي أيضًا في سياق التحضيرات للمشاركة في تنظيم كأس العالم 2030، حيث سيُسهم تحسين شبكة الطرق السيارة في تسهيل الوصول إلى الملعب الكبير في الدار البيضاء. كما أضاف أن تطوير شبكة النقل سيكون له تأثير إيجابي على تنقل الفرق الرياضية والمشجعين، ويسهم في إنجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.
إضافة إلى ذلك، تهدف المشاريع إلى تعزيز شبكات النقل في جهة الدار البيضاء – سطات، وهي إحدى أهم المناطق الاقتصادية في المملكة. ويُنتظر أن يسهم تحسين هذه الشبكات في تيسير التنقل اليومي للمواطنين وتعزيز الأنشطة الاقتصادية في المنطقة، بالإضافة إلى المساهمة في تحسين السلامة الطرقية وتقليل الحوادث.