بروفيسور أمريكي: أيام زيلينسكي وأعوانه باتت معدودة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قال جون ميرشايمر، الأستاذ بجامعة شيكاغو، إن الشخصيات الأساسية في كل من أوكرانيا والغرب باتت تدرك فعلا أن الهزيمة الحتمية ستكون من نصيب نظام كييف والناتو في الصراع مع روسيا.
وأضاف الخبير في مقابلة مع قناة Judging Freedom على يوتيوب: "أراهن أن غالبية الأوكرانيين الذين لهم علاقة بالأمن القومي وبالسياسة الخارجية، يدركون أن أيامهم أصبحت معدودة.
وتابع ميرشايمر: "ولكن حتى إدراك الهزيمة المحتومة لم يوقظ بعد الزعماء الغربيين، الذين يواصلون البحث بإصرار مهووس عن معجزة لإنقاذ كييف من الكارثة".
ووفقا له، هذه هي بالذات الاعتبارات التي يسترشد بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عندما يهذي بفكرة إرسال العسكريين إلى أوكرانيا.
وخلص البروفيسور إلى أن "انتصار روسيا، سيعني هزيمة ليس فقط أوكرانيا، بل الغرب أيضا. ولهذا السبب نحاول يائسين تجنب ذلك. لكننا لن ننجح".
يوم الأربعاء الماضي، أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال جلسة هيئة رئاسة الوزارة، على أن القوات الأوكرانية فقدت منذ بداية العام، أكثر من 71 ألف عسكري و11 ألف قطعة من المعدات الحربية.
وأشار شويغو إلى أن خسائر الجيش الأوكراني زادت بثلاث مرات تقريبا عما كانت عليه في نفس الفترة من العام الماضي.
وأضاف الوزير أن الجيش الروسي يواصل إخراج العدو من مواقعه ولا يسمح له بالحصول على موطئ قدم في خطوط القتال الجديدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو سيرغي شويغو فلاديمير زيلينسكي كييف وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
سفارة أوكرانيا في لبنان تعلّق على الهجوم الروسي على أراضيها في الميلاد
علقت سفارة أوكرانيا في لبنان، على الهجوم الذي استهدف بلادها خلال عيد الميلاد، معتبرة انه "إنتهاك للقيم الأخلاقية وعدم احترام للقيم الإنسانية".
وقالت في بيان: "عيد الميلاد هو وقت يرتبط تقليديا بالسلام والمحبة. ومع ذلك، أظهرت أحداث 25 كانون الاول تجاهلا صارخا لهذه المبادئ. الهجمات الصاروخية والضربات بالطائرات المسيرة التي شنتها روسيا على أوكرانيا خلال هذا اليوم المقدس لم تكن مجرد عمل عدائي، بل كشفت أيضا عن ازدراء عميق للقيم الأخلاقية الأساسية".
واعتبرت أن الهجوم في هذا اليوم، يمثل انتهاكا متعمدا ليس فقط للقواعد الإنسانية الدولية، ولكن أيضا للمبادئ الأساسية للإنسانية. مضيفة: "أُطلقت أكثر من 70 صاروخا، بما في ذلك صواريخ باليستية، وأكثر من مئة طائرة مسيرة استهدفت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. هذه الهجمات لم تعرض حياة المدنيين للخطر فحسب، بل زادت أيضا من معاناة الناس اليومية، وتركهم دون تدفئة أو إضاءة خلال أشهر الشتاء القاسية. مثل هذه الأعمال تؤكد نية روسيا في خلق أكبر قدر ممكن من المعاناة والفوضى بين السكان المدنيين".
وتابعت: "الهجمات واسعة النطاق على أوكرانيا في 25 كانون الاول، لم تكن مجرد جريمة حرب؛ بل كانت رمزًا للتخلي الكامل عن المعايير الأخلاقية التي تلتزم بها الإنسانية الحديثة. في هذا اليوم، شهد العالم مرة أخرى كيف يمكن للإجرام والنفاق أن يحاولا طمس نور الأمل وحسن النية. ومع ذلك، يبقى صمود الشعب وإيمانه وسعيه لتحقيق العدالة أقوى من أي إرهاب".