استفاقة متأخرة لعون وباسيل على حقوق المسيحيين وبناء الدولة وسلاح حزب الله
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
كتب معروف الداعوق في" اللواء": فجأة استفاق رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران على المطالبة بحقوق المسيحيين والشراكة بين اللبنانيين، وبناء مشروع الدولة، وتحديد موقف جديد من سلاح حزب الله، رافضا سياسة وحدة الساحات، واستعمال لبنان منصة للقيام بهجمات على الاراضي الفلسطينية المحتلة. لم يسبق أن شكلت هذه المطالب، اي هاجس في عهد الرئيس ميشال عون، وامساك باسيل بمقاليد السلطة، وإدارة شؤون الرئاسة بالوكالة، وانما استغلها وصادرها، لمصالحه وصفقاته السياسية والمادية، ضاربا عرض الحائط بالدستور، تحت عناوين استعادة صلاحيات رئيس الجمهورية، الى ما كانت عليه قبل الطائف، متجاهلا مشاركة بقية المسيحيين وحتى اللبنانيين، بهذه الحقوق.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس «إرادة جيل»: الشائعات سلاح فتاك يستهدف استقرار المجتمع وأمنه
قال النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إن الشائعات أصبحت سلاحا فتاكا يستهدف استقرار المجتمع وأمنه، حيث إنها لا تقتصر فقط على نشر الأكاذيب، بل تسعى لإحداث شرخ في العلاقة بين الشعب ومؤسسات الدولة، من هنا تكمن خطورة هذه الظاهرة، التي تتطلب منا جميعا الوقوف في وجهها بكل قوة وحزم.
ضرورة فضح محاولات نشر الأكاذيبوأضاف رئيس حزب إرادة جيل في تصريحات لـ«الوطن»، أن الشائعات تساهم في انتشار حالة من القلق والريبة بين المواطنين، مما يعطل قدرة المجتمع على التفاعل بشكل إيجابي مع قضايا الوطن، ولذلك يجب أن نتكاتف جميعا في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من الأخبار قبل تداولها.
وتابع: «الدور الأساسي يقع على عاتق الإعلام المسؤول، الذي يجب أن يكون على قدر كبير من المهنية في تحري الحقيقة وفضح أي محاولات لنشر الأكاذيب، كما أن جميع المؤسسات الوطنية يجب أن تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وتعمل جنبًا إلى جنب للحد من انتشار هذه الشائعات».