لجنة الانتخابات الموريتانية تبدأ الاستعداد للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
بدأت لجنة الانتخابات الموريتانية الاستعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة، وأطلقت دورة تكوينية لرؤساء وأعضاء اللجان الجهوية والمحلية استعدادا للانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو المقبل.
وذكرت اللجنة أن الدورة تتعلق بالإطار القانوني للانتخابات الرئاسية، ومنهجية مراجعة اللوائح الانتخابية، وتسيير عمليات الاقتراع إضافة إلى التنظيم الإداري والمالي للجنة الانتخابية وفرعها في الداخل والانتخابات ووسائل الاتصال والتحسيس والرقابة الانتخابية الوطنية والدولية.
وقال الداه ولد عبد الجليل رئيس اللجنة إن إنجاح المهمة الانتخابية ذا أهمية كبيرة لتحقيق الديمقراطية، والأمن والسلم الاجتماعي، خاصة وأن موريتانيا في محيط إقليمي مضطرب يشهد من حين لآخر بعض التوترات الأمنية.
وأوصى طاقمه باحترام الإدارة الإقليمية، ونسج العلاقة الحسنة مع الأحزاب والفاعلين السياسيين، دون الخضوع لتوصياتهم والتمسك باستقلالية القرار والانفتاح وتقبل الرأي والرأي الآخر، مع العناية بمكاتب التصويت.
وقال منصور انجاي ممثل برنامج الأمم المتحدة للتنمية في موريتانيا، إن برنامج الأمم المتحدة سيواكب عمل اللجنة الانتخابية وان هذه الدورة ستسمح بتحسين خبرة المشاركين في العمل الانتخابي خصوصا في الإطار القانوني وتسيير الدائرة والعملية الانتخابية، والرقابة الوطنية والدولية لها.
ويرى المراقبون في نواكشوط أن الانتخابات ستكون محسومة للرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني بعد فشل المعارضة في الاتفاق على مرشح موحد.
ولم يعلن الرئيس الغزواني لحد الساعة ترشحه للانتخابات رغم الدعوات لترشحيه من طرف الحزب الحاكم وأحزاب الموالاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
الأولى منذ أشهر.. مساعدات أممية تصل مخيّماً للنازحين في السودان
تمكّنت شاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة من إيصال مواد غذائية إلى مخيّم زمزم للنازحين في السودان الذي يشهد مجاعة، وذلك للمرة الأولى منذ أشهر، حسبما أفادت الوكالة الأممية الثلاثاء.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي ليني كينزلي للصحافيين في جنيف، إنّ "شاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي وصلت الجمعة الماضي إلى مخيم زمزم في شمال دارفور، حيث تأكّد وجود مجاعة في وقت سابق هذا العام".
وأضافت "هذه أول (دفعة) مواد غذائية من برنامج الأغذية العالمي نتمكّن من نقلها إلى المخيّم منذ أشهر، مع مساعدات غذائية طارئة لـ12500 شخص".
واندلعت المعارك في السودان في منتصف أبريل (نيسان) 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم 3,1 ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدوليّة للهجرة. وتسبّبت، وفقاً للأمم المتحدة، بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث. واتُهم الطرفان المتحاربان باستخدام الجوع كسلاح في الحرب.
وقالت كينزلي "حتى لو كان مستوى المساعدات" التي تنقلها شاحنات برنامج الأغذية العالمي "ليست سوى نقطة في محيط... فإنّ هذه الشاحنات تمنح الأمل لسكان زمزم الذين يكافحون المجاعة وحدهم، والمحرومين من أي مساعدات منذ أشهر عدة".
وترزح مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، منذ أشهر تحت وطأة حصار تفرضه قوات الدعم السريع، ما أدى إلى تعطيل كل عمليات الإغاثة في المنطقة تقريباً وتسبب بمجاعة في مخيم زمزم القريب للنازحين.
وقالت كينزلي "اصطفّ الناس على طول الطريق للتصفيق لدى وصول قافلة برنامج الأغذية العالمي".
وأضافت "تأكل العائلات قشور الفول السوداني المطحونة من أجل البقاء على قيد الحياة" ويبكي الآباء "أطفالهم الذين ماتوا جراء سوء التغذية".
وأعلن البرهان الإثنين، بعد لقاء مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، أنّه سيتم السماح لوكالات الأمم المتحدة بإنشاء مراكز إمداد في الأبيض وكادوقلي والدمازين.
وقال عبر منصة إكس "سيُسمح أيضاً لموظفي الأمم المتحدة بمرافقة القوافل والإشراف على توزيع المساعدات".
ورحّب فليتشر بالإعلان، وقال على المنصّة ذاتها "ستسمح لنا المزيد من الرحلات الجوية والمراكز الإنسانية بالوصول إلى المزيد من السودانيين".