#سواليف

تواصل وكالات الأنباء العالمية الترويج للإعلان المزور الذي نشر مساء الجمعة ويزعم تبني ” #داعش ” #مسؤولية #الهجوم الإرهابي على مركز “كروكوس سيتي هول” التجاري بضواحي العاصمة الروسية موسكو.

وتصر وكالات الأنباء على اعتماد تلك الرواية المدلسة بالرغم من تأكيد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن المسلحين اعتزموا بعد #هجوم ” #كروكوس ” الإرهابي عبور الحدود بين #روسيا وأوكرانيا، كما أكد أنه كانت لديهم صلات ذات علاقة على الجانب الأوكراني.

وأضافت المخابرات الروسية في بيان أنه تم التخطيط لهذا الهجوم الإرهابي بعناية وتم وضع الأسلحة والذخيرة في مخبأ معد مسبقا، علما أن أحد المشتبه بهم في هجوم “كروكوس” الإرهابي الذي عرف عن نفسه بأنه رجب علي زاده قال أثناء الاستجواب إنه ألقى السلاح مع شركائه في طريقه إلى مقاطعة روسية قرب الحدود الأوكرانية.

مقالات ذات صلة المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية وسط تل أبيب 2024/03/24

وكالة “أ ف ب” جددت يوم السبت نشر تفاصيل الإعلان المزور الذي يحمّل “داعش” المسؤولية عن الهجوم الإرهابي، حتى أنها وصفته بالهجوم المميت وليس الإرهابي.

وقالت الوكالة الفرنسية إن تنظيم “داعش” أعلن مسؤوليته عن الهجوم المميت في موسكو الجمعة دون أي تفاصيل حول مرتكبيه، مشيرة إلى أن خبراء في قضايا الإرهاب يشتبهون بأنهم ينتمون إلى “فرع التنظيم الأفغاني” – ولاية خراسان.

ولم تكتف الوكالة بإعطاء طابع رسمي للإعلان المزور، بل تعمقت في تاريخ “فرع التنظيم الأفغاني – ولاية خراسان” وذكرت عددا من العمليات التي نفذها التنظيم الإرهابي.

وأفادت “أ ف ب” نقلا عن مدير مركز أبحاث مشروع مكافحة التطرف (CEP) وخبير الأمم المتحدة السابق في مجال الإرهاب، هانز جيكوب شندلر، بأن “الفرع المحلي للتنظيم في أفغانستان” تأسس على يد عناصر من تنظيم “داعش” جاؤوا من سوريا والعراق.

وأكد شندلر لوكالة “فرانس برس” أن “روابط وثيقة للغاية تربطهم مع المركز، أكثر من أي فرع آخر ويحصلون على الأموال التي يحتاجونها”.

كما نقلت أيضا تصريحات المحلّل وكاس ويبر أحد مؤسسي شبكة الأبحاث “ميليتانت واير”، الذي صرح بأن “تنظيم “داعش” في ولاية خراسان فرض نفسه كأكثر فرع للتنظيم توجها دوليا ونشر دعايات بلغات عدة أكثر من أي فرع آخر.

وتذكر الوكالة أن الشرطة وأجهزة الاستخبارات الغربية والروسية أيضا كانت تتعقب منذ فترة طويلة تنظيم “داعش – ولاية خراسان”، حيث أشارت إلى العملية الأمنية التي قام بها جهاز الأمن الفيدرالي الروسي وإحباطه هجوما مسلحا على رعية أحد المعابد اليهودية في منطقة كالوغا جنوب غرب موسكو وتحييد أعضاء خلية “داعشية” تابعة لتنظيم “ولاية خراسان الإرهابية” في أفغانستان كانت تعد لتنفيذ هذا الهجوم.

تجدر الإشارة إلى أن وكالة “رويترز” كانت من أول الوكالات التي نشرت مساء الجمعة خبرا أفادت من خلاله بأن تنظيم “داعش” أعلن تبنيه الهجوم على المركز التجاري في ضواحي موسكو، وهو إعلان شككت فيه العديد من وسائل الإعلام بما فيها الروسية.

ومساء الجمعة اقتحم عدد من المسلحين مركز “كروكوس” وأطلقوا النار على الجمهور من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة، ما تسبب في اندلاع حريق ضخم في المبنى.

وأفادت لجنة التحقيق الروسية صباح السبت بارتفاع عدد قتلى الهجوم إلى 133 شخصا بينهم أطفال، فيما أكدت السلطات نقل أكثر من 100 شخص إلى مستشفيات، بينهم عشرات الحالات الخطيرة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف داعش مسؤولية الهجوم هجوم كروكوس روسيا ولایة خراسان

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تلغي عقود الإعلام مع وكالات الأنباء الكبرى!

متابعة بتجــرد: أعلنت مستشارة للرئيس الأميركيّ دونالد ترامب أنّ الولايات المتّحدة ستلغي العقود العامّة مع وكالات الأنباء العالميّة الثلاث.

وقالت كاري ليك، وهي صحافيّة سابقة تحوّلت إلى سياسيّة مقرّبة من ترامب، عبر منصّة إكس، إنّ الولايات المتّحدة يجب “ألّا تدفع بعد الآن لشركات الإعلام الخارجيّة لتبلغنا بالأخبار”.

وفي العالم ثلاث وكالات أنباء كبرى هي فرانس برس وأسوشيتد برس ورويترز.

والشهر الماضي، أصبحت ليك مستشارة خاصّة للوكالة الأميركيّة للإعلام العالميّ، وهي هيئة عامّة أميركيّة تشرف على عدد من وسائل الإعلام العاملة في الخارج، بما في ذلك إذاعة صوت أميركا وإذاعة أوروبا الحرّة/إذاعة الحرّيّة.

وكتبت ليك “لقد تدخّلت اليوم لإلغاء عقود الوكالة الأميركيّة للإعلام العالميّ المكلّفة وغير الضروريّة مع وكالات أنباء، بما في ذلك عقود بعشرات ملايين الدولارات مع وكالة أسوشيتد برس ورويترز ووكالة فرانس برس”.

ووكالة فرانس برس متعاقدة منذ سنوات مع وسائل إعلام تابعة للوكالة الأميركيّة للإعلام العالميّ لتزويدها أخبارًا وصورًا ومقاطع فيديو.

وسبق للملياردير إيلون ماسك الّذي أوكل إليه ترامب مهمّة خفض الإنفاق العامّ، أن دعا صراحة إلى “إغلاق” كلّ من “صوت أميركا” و”إذاعة أوروبا الحرّة”، معتبرًا أنّها عديمة الفائدة، وعدد مستمعيها قليل ومكلفة.

وفي كانون الأوّل/ديسمبر الماضي، اختار ترامب ليك لقيادة إذاعة صوت أميركا، لكنّها لم تثبت بعد في هذا المنصب.

main 2025-03-17Bitajarod

مقالات مشابهة

  • استشهاد الناطق باسم “سرايا القدس” أبو حمزة..في عدوان الاحتلال على قطاع غزة
  • من خراسان إلى الساحل.. نيران داعش تُهدّد فرنسا وأوروبا
  • لماذا نرى “النجوم” عند النهوض المفاجئ؟
  • القصة الكاملة ل” أبو مريم الجزائري” القاضي المفصول و القيادي الفار من جحيم “داعش”
  • إدارة ترامب تلغي عقود الإعلام مع وكالات الأنباء الكبرى!
  • “دبي للمستقبل” تطلق النسخة الرابعة من “تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية”
  • عدل 3.. هذا ما يجب فعله عند تحميل وثائق خاطئة
  • فصائل فلسطينية تعليقا على الهجوم الأمريكي على اليمن : دعم وقح لـ “إسرائيل” 
  • 300 ألف تحميل لتطبيق «صحتنا»
  • وكالات أميركية تحذّر من هجمات فدية إلكترونية محتملة