تأجيل ثلاثي الاتجاهات للملف الرئاسي
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
يشهد لبنان فترة من الجمود والمراوحة على امل تحرك اللجنة الخماسية او حصول مستجدات بشأن الملف الرئاسي بعد عيدي الفطر والفصح.
ووفقا للمعلومات المتوافرة لـ"الديار"، فانه لا يوجد اي مؤشر جدي على امكانية حصول تطور ايجابي في هذا الملف قريبا، لا سيما ان المعطيات الداخلية او الخارجية لا تبعث على التفاؤل في المدى القريب.
وبحسب معلومات "الجمهورية" من مصادر موثوقة، فإنّ مهمّة "الخماسية" محفوفة بالمصاعب والتعقيدات ذاتها، سواءً ما يتصل بالحوار السياسي الذي تدعمه توصلاً الى التوافق على رئيس للجمهورية، والذي تبرز في طريقه عثرات ومطبات واعتراضات من مستويات سياسية ومراجع دينية، او ما يتصل بالتحفظات العلنية والضمنيّة، او بمعنى أدق "الفيتوات" على بعض المرشحين، التي ما زالت موجودة لدى بعض اطراف "الخماسية"، والتي تنطلق منها للتركيز على خيار رئاسي من خارج الاسماء التقليدية.
وكشفت مصادر موثوقة لـ"الجمهورية" انّ : "الوصول الى "حل سياسي" في شأن المنطقة الجنوبية، دونه صعوبات كبرى، حتى لا نقول مستحيلات. فصحيح انّ الفرنسيين حضروا بثقلهم على هذا الملف وقدّموا ورقة للحل، وردّ لبنان عليها بـ"نصف ايجابية"، ولكنهم بدوا في ذلك وكأنّهم يزاحمون الأميركيّين، الذين اوكلوا لهوكشتاين مهمّة تسويق مشروع الحل الاميركي للمنطقة الجنوبية، الذي اعتبر مجتزأ، ما يعني أنّ كلا المشروعين الفرنسي والأميركي، لا يؤديان الى الحل، ولم يتمتعا بقدرة جذب الطرف اللبناني الى الموافقة عليهما. وقال مصدر رسمي لـ"الجمهورية"، إنّ الحل الاميركي المطروح لمنطقة الحدود، لم يشر الى اي اجراءات او ترتيبات او انسحابات، بل ارتكز على تطبيق مجتزأ للقرار 1701، بمعنى أن يُلتزم به من الجانب اللبناني، وبنشر الجيش، مع التزام اميركي واضح بتوفير الدعم اللازم للجيش للقيام بمهمته. الاّ انّه يعفي إسرائيل من اي التزام او القيام بأيّ إجراء، ويتيح لها في الوقت نفسه الاستمرار في خرق القرار المذكور، وعلى وجه التحديد طلعات طيرانها الحربي والتجسسي في الأجواء اللبنانية. بمعنى اوضح تطبيق القرار 1701 دون إلزام اسرائيل بعدم خرقه. فكيف يمكن لنا أن نقبل بذلك؟ّ. وعند هذه النقطة انتهت وساطة هوكشتاين، التي يًنتظر ان تتحرّك مجدداً اذا ما أُعلنت الهدنة في غزة».
وأعلنت "مجموعة العمل الأميركية من اجل لبنان" عبر منصّة "اكس"، أنّ مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة والاستثمار آموس هوكشتاين، التقى في التاسع عشر من آذار الحالي في واشنطن، مع أعضاء في المجموعة، وعدد من أبناء الجالية اللبنانية في ولاية ميشيغن الأميركية، للبحث في دور الولايات المتحدة في العمل على إعادة الاستقرار عند الحدود بين لبنان وإسرايل. وأضاف البيان أنّ هوكشتاين أطلع الحضور على جهود إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لتثبيت السلام في المنطقة. وبحسب بيان "مجموعة العمل الاميركية من أجل لبنان"، تناول البحث، سبل "الحدّ من الأعمال العدائية حتى يتمكن عشرات الآلاف من المواطنين اللبنانيين والإسرائيليين الذين نزحوا بسبب الصراع من العودة بأمان إلى منازلهم، وحل مسألة الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل، وإشراك المجتمع الدولي في تحقيق التنمية الاقتصادية في الجنوب، وزيادة الدعم للجيش اللبناني". وأعربت المجموعة عن "امتنانها وتقديرها لإدارة بايدن في التوسط باتفاقية الحدود البحرية التاريخية بين إسرائيل ولبنان، وريادتها المستمرة في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحل الأمثل لمشكلة الأرق لدى كبار السن
#سواليف
يعاني العديد من #كبار_السن من #مشكلات_الأرق، ما يؤثر سلبا على صحتهم الجسدية والعقلية، حيث يرتبط نقص النوم بزيادة #مخاطر #الاكتئاب و #أمراض_القلب والتدهور المعرفي.
وبهذا الصدد، تسلط دراسة حديثة الضوء على أهمية النشاط البدني في تحسين جودة النوم، مشيرة إلى أن بناء العضلات قد يكون مفتاحا للحصول على نوم أكثر راحة وصحة.
وشملت الدراسة 24 تجربة سريرية ضمت أكثر من 2045 شخصا من كبار السن (أعمارهم تتراوح بين 60 عاما أو أكثر). وتضمنت أنواعا متنوعة من التمارين: تمارين هوائية مثل المشي السريع، وتمارين مقاومة مثل رفع الأثقال، بالإضافة إلى تمارين التوازن والمرونة.
مقالات ذات صلةوأظهرت النتائج أن تمارين القوة والمقاومة هي الأكثر فعالية في تحسين جودة النوم، حيث تحسنت نتائج مؤشر جودة النوم (GPQSI – استبيان بسيط يستخدم لتقييم النوم) بمقدار 5.75 نقطة عند ممارسة تمارين المقاومة، بينما كانت تحسينات التمارين الهوائية والتوازن أقل (3.76 و2.54 نقطة على التوالي).
وقال الباحثون من كلية الطب بجامعة: “التمارين التي تقوي العضلات، مثل رفع الأثقال، هي الأكثر فعالية في تحسين جودة النوم لدى كبار السن مقارنة بالتمارين الهوائية أو تمارين المرونة والتوازن”.
وقال هيو إدواردز، الرئيس التنفيذي لشركة ukactive البريطانية: “التمارين البدنية تلعب دورا محوريا في تحسين صحتنا العامة، بما في ذلك النوم وتقليل التوتر وزيادة الإنتاجية. وهذه الدراسة تؤكد على أهمية تدريب المقاومة في معالجة الأرق لدى كبار السن”.
وأضاف إدواردز أن ممارسة الرياضة لا تحسن النوم فقط، بل تساهم أيضا في تعزيز الصحة العامة والرفاهية.
وأوضح أن 66% من الأشخاص يمارسون الرياضة لتحسين نوعية نومهم، ما يبرز أهمية دعم الجميع، بغض النظر عن أعمارهم أو قدراتهم، في ممارسة الأنشطة البدنية بشكل منتظم.
نشرت الدراسة في مجلة “الطب العائلي والصحة المجتمعية”.