رفع الآذان بمسجد في مدينة إيطالية لأول مرة بعد 800 عاما.. ما قصته؟
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
بعد سنوات طويلة من الانقطاع، وثق عدد من من النشطاء التونسيين لحظة رفع آذان المغرب للمرة الأولى منذ نحو 8 قرون داخل مسجد «الجمهورية التونسية»، بمدينة باليرمو الإيطالية، بصوت الشيخ التونسي الراحل علي البراق، بحسب ما كشف موقع روسيا اليوم.
تفاصيل رفع الآذان داخل المسجدوحول السبب وراء انقطاع رفع الآذان داخل المسجد طول تلك السنوات، أوضح الشيخ الدكتور بدري المداني، إمام مسجد «الجمهورية التونسية» بمدينة باليرمو الإيطالية، في مداخلة مع إذاعة «جوهرة أف أم»، التونسية، أن ذلك المسجد تم إسنادها إلى الجالية المسلمة التونسية منذ 1990 وكان بالأصل كنيسة قديمة عمرها أكثر من ألف عام وكانت جامع بالماضي لمدة 3 قرون وقت سكن المسلمون صقلية وفيما بعد 1590 رجعت ككنيسة وبعد ذلك تحولت إلى مسجدا.
ومنذ العام 1990 حين تم إسنادها للجالية التونسية ويتم إرسال أئمة إليها من أجل المسلمين، بحسب إمام مسجد الجمهورية التونسية بمدينة باليرمو الإيطالية، الذي أشار إلى أن العلاقات بين البلدين والحوارات تسببت في الوصول إلى تلك الخطوة التي تتم بصفة تدريجية، حيث سيقتصر فقط على صلوات المغرب والعشاء وأيام الجمعة على امتداد العام.
الحفاظ على الهوية التونسية
قال الشيخ الدكتور بدري المداني، إنه من أجل الحفاظ على الهوية التونسية القديمة يتم رفع الآذان بصوت مسجل للشيخ التونسي الراحل على البراق بعد 839 عاما من الانقطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة إيطالية رفع الآذان صلاة المغرب رفع الآذان
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ 2007.. وزير الصحة يعلن نجاح جهود تحقيق أقل معدل إنجاب خلال الـ17 عاما الماضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، نجاح جهود وزارة الصحة والسكان، وكافة الجهود الوطنية المبذولة خلال السنوات الأخيرة في تحقيق انخفاض ملحوظ في معدلات النمو السكاني، مشيدا بنجاح الاستراتيجيات الحكومية والمبادرات الصحية التي قامت بها وزارة الصحة والسكان في تحقيق تحول إيجابي ملموس على أرض الواقع.
وكشف نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، عن عدم تجاوز أعداد المواليد حاجز الـ2 مليون مولود سنويا، لأول مرة منذ عام 2007، وفقا لإحصائيات، الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وفي إطار العمل على تحقيق رؤية «مصر 2030» والاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية (2023 - 2030).
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن تحذير الرئيس عبدالفتاح السيسي، دائما من خطورة النمو السكاني غير المنضبط وتأثيره على الموارد والخدمات، كان له أكبر الأثر في تكاتف كافة الجهود الوطنية لتحقيق هذا الإنجاز، مؤكدا عزم الوزارة على مواصلة دورها في وضع وتنفيذ السياسات الصحية والسكانية واستجابتها للتحديات السكانية المتزايدة، بما يضمن تحقيق التوازن بين النمو السكاني والنمو الاقتصادي، مع إتباع استراتيجية شاملة تستهدف تعزيز صحة المرأة والطفل، وتحسين جودة خدمات الصحة الإنجابية، ونشر التوعية الصحية، والتي ساهمت في انخفاض معدل الوفيات من 6 حالات وفاة لكل ألف نسمة عام 2014 إلى 5.7 حالة وفاة لكل ألف نسمة عام 2024.
وأوضح نائب رئيس الوزراء، أن أعداد المواليد خلال عام 2024، انخفضت إلى 1.968 مليون مولود، مقارنة بـ2.045 مليون مولود في 2023 بمعدل انخفاض قدره 77 ألف مولود بنسبة 3.8% وهو أقل معدل إنجاب منذ عام 2007، حيث انخفض معدل الإنجاب الكلى عام 2024 إلى 2.41 مولود لكل سيدة، مقارنة بـ2.54 مولود في 2023، مما يعكس تحولًا مجتمعيًا نحو التخطيط الأسري الواعي.
وأشار عبدالغفار، إلى أن أعداد الزيادة الطبيعية بلغت 1.359 مليون خلال عام 2024 مقارنة بـ1.462 عام 2023 بانخفاض قدره 103 آلاف، وبنسبة 7 % مقارنة بعام 2023، حيث بلغت نسبة الزيادة الطبيعية 1.3% عام 2024، مقارنة بـ 1.4% عام 2023، وهو ما يترجم نجاح السياسات الصحية في ضبط معدلات النمو السكاني غير المنضبط.
وأضاف أنه وفقًا لبيانات الإحصاءات الحيوية (مواليد، وفيات) خلال الفترة من (2014 – 2024) فإن معدل المواليد في مصر انخفض من 30.7 لكل ألف نسمة عام 2014 إلى 18.5 لكل ألف نسمة عام 2024، مما يعني انخفاض عدد المواليد من 2.720 مليون نسمة عام 2014 إلى 1.968 مليون نسمة عام 2024، كما انخفض معدل الإنجاب الكلى من 3.5 طفل لكل سيدة عام 2014 إلى 2.41 طفل لكل سيدة عام 2024.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان،، مواصلة العمل وفق نهج استراتيجي يستند إلى العلم والتخطيط الدقيق، من أجل تحقيق مجتمع أكثر وعيًا وصحةً واستدامة، مؤكدا أن هذه الإنجازات تعد خطوة محورية في مسيرة الدولة نحو تحقيق التنمية الشاملة، وتحسين جودة الحياة للمواطنين، وضمان مستقبل أكثر ازدهارًا للأجيال القادمة.