إسرائيل تصعّد جنوباً وبقاعاً...وغارات إسرائيلية متتالية على بعلبك
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
بين احتفالات أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتبعون التقويم الغربي اليوم، وعطلة العيد الوطني لمناسبة بشارة السيدة العذراء غداً الاثنين، ستكون المبادرات الرئاسية والجولات الديبلوماسية محدودة ومعلّقة إن على صعيد الجولة التي بدأتها لجنة سفراء مجموعة الدول الخمس، وإن على صعيد اجتماعات ممثلي الأحزاب والتيارات المسيحية في بكركي او سواها من تحركات بارزة أخرى.
بدا لافتاً أمس إجماع القوى اللبنانية على التنديد والاستنكار والإدانة للعملية الإرهابية التي استهدفت موسكو، إذ سُجّلت فورة بيانات كثيفة لم تستثن أي حزب أو جهة رسمية وسياسية بإدانة هذه العملية الإجرامية الأمر الذي اكتسب دلالات مهمّة لجهة حفاظ روسيا على علاقات دافئة مع جميع القوى اللبنانية ولو أنّ العملية الاجرامية التي حصلت تستوجب إدانة تلقائية بمعزل عن حسابات العلاقات والمصالح.
في المقابل، عكس الميدان المشتعل جنوباً وبقاعاً مزيدا من المخاوف من رفع إسرائيل وتيرة استهدافاتها الجوية والمدفعية.
فعند منتصف ليل السبت - الأحد، كان محيط بعلبك مجدّداً على موعد مع غارات إسرائيلية متتالية شنّتها طائرة مسيرة، واستهدفت مبنىً مؤلفاً من 4 طبقات، وسط تحليق مكثّف لطائرات الاستطلاع في سماء المنطقة.
الضربة الليلية، جاءت بعد تصعيد ميداني خلال النهار، حيث سُجّلت سلسلة غارات إسرائيلية على عدد من القرى الجنوبية الحدودية، ليقول بعدها الجيش الإسرائيلي إنّ الضربات استهدفت مواقع عسكرية لـ "حزب الله" في كفركلا والناقورة وعيتا الشعب، وموقع رصد تابع للحزب في منطقة الخيام.
في المقابل، ردّ "الحزب" بسلسلة عمليات طالت أهدافاً إسرائيلية بينها ثكنة راميم وموقع "كفاربلوم" للدفاع الجوي، والتجهيزات التجسسيّة في موقع الرادار، ومواقع بياض بليدا، ورويسات العلم في تلال كفرشوبا والمالكية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار مجددا.. غارة تستهدف منطقة البقاع اللبنانية
بغداد اليوم - متابعة
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، غارة استهدف منطقة البقاع شرقي لبنان، للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت مصادر لبنانية أن الجيش الإسرائيلي جدد خرق اتفاق وقف اطلاق النار، واستهدف المنطقة الواقعة بين بلدتي طليا وحزين اللبنانيتين في البقاع. مشيرة إلى وقوع عدد من الإصابات.
وترافقت الغارة مع تحليق مكثف للطيران المسير فوق المنطقة المستهدفة وصولا حتى محيط مدينة بعلبك، وزعمت اسرائيل أنها استهدفت مستودعات لحزب الله، بحسب الإذاعة العبرية الإسرائيلية.
يذكر أنه في 27 تشرين الثاني الماضي تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل بعد أكثر من عام على تبادل الهجمات على الحدود.
هذا ويواصل الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار، حيث فجر وجرف عددا من المنازل والبساتين والممتلكات في عدة قرى وبلدات بجنوب لبنان.
وأفادت صحيفة "الأخبار" بأن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي استدعى اللجنة الخماسية المكلفة بمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار لبحث خروقات الجيش الإسرائيلي، وأنه طلب للمرة الأولى الاجتماع باللجنة "للتأكيد على أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي في الجنوب من خروقات يسبب إحراجا للدولة اللبنانية التي وقعت قرار وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية".
وأفادت مصادر مطلعة بأن "ميقاتي سيطلب من الجانبين الأمريكي والفرنسي الضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها لأن استمرارها يعني انفجار الوضع في أي لحظة وسقوط الهدنة".