طبيب: التقبيل يمكن أن ينقل تسوس الأسنان
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
يشير الدكتور أليكسي سوشنيكوف أخصائي طب الأسنان، إلى أن تسوس الأسنان مثل أي عدوى يمكن أن ينتقل عن طريق الاتصال المباشر، بما فيه التقبيل.
إقرأ المزيد ثلاث فئات من المواد الغذائية تضر بالأسنان
ويقول الطبيب في حديث لـ Gazeta.Ru: "مسبب التسوس ذو طبيعة معدية (بكتيريا المكورات العقدية الطافرة، التي من خلال تناول الكربوهيدرات البسيطة، تدمر أنسجة الأسنان).
ووفقا له، تحتاج بكتيريا التسوس للتكاثر إلى ظروف خاصة مثل تراكمات جيرية، ومسافات بين الأسنان، وتشققات في الأسنان.
ويقول: "إذا اتبع الشخص قواعد تنظيف الأسنان بالفرشاة وخضع بانتظام لتنظيف تجويف الفم، فلن تتاح كقاعدة عامة، الفرصة للبكتيريا أن تتكاثر أي أنها قد تكون موجودة، لكنها لن تكون قادرة على إلحاق الضرر بالأسنان".
ويشير الطبيب، إلى أنه لتجنب تسوس الأسنان عبر التقبيل يجب معالجة الأسنان وأمراض الفم لدى الشريك. وأيضا تنظيف الأسنان بالفرشاة بصورة صحيحة والاهتمام بنظافة تجويف الفم.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض طبيب اسنان معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
نزلات البرد والقلب والفم أبرزها.. 10 فوائد خارقة لتناول أوراق الريحان
يعد الريحان من أكثر الأعشاب المهملة فى المجتمعات العربية بالرغم من امتلاكها خصائص علاجية لعدد كبير من الأمراض.
ووفقا لما ذكره موقع tuasaude نعرض أهم فوائد أوراق الريحان الصحية.
علاج البردوالتهاب الشعب
يحتوي الريحان على كميات ممتازة من الزيوت العطرية ومضادات الأكسدة التي تساعد على استرخاء خلايا العضلات في الرئتين ويمكن أن يساعد ذلك في تحسين وتخفيف السعال المرتبط بنزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية.
بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لخصائصه المضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات، يمكن للريحان أن يخفف من تهيج الرئة ويساعد في محاربة الفيروسات المسؤولة عن نزلات البرد والإنفلونزا.
تحسين الهضم
يحتوي الريحان على نسبة عالية من حمض الأورسوليك، وهو مركب ذو نشاط مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات يحمي ويحسن وظائف الكبد بالإضافة إلى تحسين الهضم.
بفضل خصائصه المضادة للتشنجات، يمكن للريحان أن يساعد في منع تقلصات المعدة وآلام المعدة كما أن العشبة لها خصائص طاردة للريح يمكنها مكافحة الغازات الزائدة.
علاج ارتفاع ضغط الدميحتوي الريحان على تركيزات عالية من مادة الأوجينول، التي تساهم في استرخاء الأوعية الدموية، والوقاية من ارتفاع ضغط الدم والمساعدة في علاجه.
تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الريحان، مثل التانينات والسابونين والفلافونويدات، على منع تكوين الجذور الحرة في الجسم والتي قد تسبب تلف الشرايين وهذا من شأنه أن يساعد في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وإدارته.
ضغط الدم مكافحة القلق والاكتئاب والأرقيحتوي الريحان على كميات كبيرة من مادتي الجيرانيول واللينالول، وهما مادتان موجودتان في زيت الريحان العطري وتعمل هاتان المادتان على الجهاز العصبي المركزي من خلال تعزيز الاسترخاء العقلي وتحسين الاكتئاب والقلق والأرق.
منع الإصابة بالنوبات القلبية وتصلب الشرايين
الريحان غني بمضادات الأكسدة، مثل الفلافونويدات والعفص، التي تساعد على خفض مستويات الكولسترول "الضار" في الدم. وهذا من شأنه أن يمنع أمراضًا مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية وتصلب الشرايين.
يتمتع الريحان بخواص مطهرة ومضادة للميكروبات ويمكن استخدامه لصنع عجينة علاجية توضع مباشرة على الجلد وهو فعال للغاية في علاج جروح الجلد ولدغات الحشرات.
المساعدة في إنقاص الوزن
نظرًا لكونه مدرًا قويًا للبول، يمكن استخدام الريحان لتقليل السوائل الزائدة في الجسم، مما قد يساعد في إنقاص الوزن.
يساعد الريحان على تنظيم القلق المرتبط بالإفراط في تناول الطعام، مما قد يساعد في إدارة الجوع وتقليل الإفراط في تناول الطعام.
تخفيف الصداع النصفي
يحتوي زيت الريحان العطري على نسبة عالية من المنثول والجيرانيول واللينالول، والتي تتمتع بخصائص مهدئة ومخدرة يمكنها تخفيف الصداع النصفي عند استنشاقها أو وضعها على الجلد.
نظرًا لخصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات والميكروبات، يمكن استخدام الريحان في الشاي أو غسولات الفم أو المضمضة لعلاج تقرحات الفم والتهاب اللثة والتهاب الحلق والتهاب اللوزتين.
تشير بعض الدراسات إلى أن الريحان يمكن أن يساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم، حيث يحفز إنتاج الأنسولين في البنكرياس، ويمنع إنتاج الجلوكوز في الكبد ويزيد من إفراز الجليكوجين.
لذلك، فإن إدراج الريحان في نظامك الغذائي بشكل متكرر يمكن أن يكون خيارًا ممتازًا لاستكمال علاج مرض السكري أو مرحلة ما قبل السكري.