توغلت عشرات الآليات الإسرائيلية المدرعة فجر الأحد، بشكل مفاجئ في وسط مدينة خان يونس، وتقترب من مجمع ناصر الطبي.

وأفاد مراسل "الشرق"، بأن الدبابات الإسرائيلية تسيطر على أحياء بطن السمين وقيزان النجار، والنمساوي وسط أحزمة نارية بعشرات الغارات وقصف مدفعي وإطلاق نار من الطائرات المروحية.

كما تدور اشتباكات وتبادل لإطلاق النار على الأرض.


 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

عودة البرد والشتاء.. الأمطار تُغرق خيام النازحين في خان يونس

أفادت شبكة قدس الفلسطينية بزيادة معاناة الفلسطينيين في غزة أضعافا مضاعفة مع قدوم البرد والشتاء والأمطار، في ظل انهيار البنى التحتية، وعدم وجود أي خدمات.

وفي ظل أوضاع معقدة، تعرضت خيام النازحين المتهالكة في خان يونس إلى تسرب المياه وغرق بعضها وعدم حمايتها للمحتمين بها في ظل استمرار حرب الإبادة.

وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها وجرائم الإبادة في محافظة شمال قطاع غزة، لليوم الواحد والخمسين على التوالي، عبر تفجير المنازل والبنية التحتية، وحصار مشدد يمنع الدواء والطعام والمياه، لإجبار المواطنين على النزوح جنوبا.

وخلّف العدوان على محافظة الشمال أكثر من ألفي شهيد ومئات الجرحى والمعتقلين، ونزوح أكثر من نصف عدد سكانها البالغ نحو 200 ألف مواطن، وسط ظروف إنسانية كارثية، وتدمير لأحياء سكنية كاملة.

وفي الأسابيع الأخيرة، أجبرت قوات الاحتلال عشرات الآلاف من المواطنين على النزوح قسرا من محافظة الشمال إلى مدينة غزة، في مسعي احتلالي لإقامة منطقة عازلة.

ويعاني حوالي 80 ألفا ممن تبقوا في منازلهم أو المباني التي نزحوا إليها داخل شمال غزة، من أوضاع مأساوية، جراء الغارات المكثفة ونيران الآليات والمسيرات.

ورغم نزوح عشرات الآلاف من شمال قطاع غزة، لا يزال العديد من السكان يرفضون مغادرة منازلهم، ويعيشون مشاهد يومية من الدمار والخراب، مع تفاقم الأوضاع الإنسانية في ظل الحصار المشدد، والقصف المستمر، وشح الطعام، والدواء، وعدم توفر أي فرق إنقاذ.

واستفحلت المجاعة في جل مناطق القطاع جراء حصار الاحتلال المتواصل، لا سيما في الشمال، إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، تزامنا مع حلول فصل الشتاء للعام الثاني تواليا على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يفترشون الخيام.

المواطنون في غزة يعانون هم أيضا سياسة تجويع جراء شح في المواد الغذائية، بسبب عرقلة الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة.

ويطالب المجتمع الدولي إسرائيل بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، لمنع حدوث مجاعة، لكن دون جدوى.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,176 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,473 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

 

مقالات مشابهة

  • السيسي يزف بشرى سارة لـ”الإخوان المسلمين” بقرار مفاجئ
  • بالتعاون مع يونس محمود.. كاساس بصلاحيات فنية مطلقة استعداداً لخليجي 26
  • عودة البرد والشتاء.. الأمطار تُغرق خيام النازحين في خان يونس
  • الجزيرة ترصد المعاناة المعيشية لسكان خان يونس تحت الحصار
  • النازحون في خان يونس يواجهون الشتاء بلا طعام ولا مأوى
  • أعمال شغب لعشرات المستوطنين ضد عسكريين إسرائيليين في الضفة
  • 15 شهيدا في قصف إسرائيلي على بعلبك.. وحزب الله يصد محاولات توغل
  • عن توغل الجيش الإسرائيلي.. ماذا كشف رئيس بلدية ديرميماس؟
  • تعليق مفاجئ من أيمن يونس على التجديد لزيزو: نظرتنا للعقود لازم تتغير
  • متحف فرنسي شهير يتعرّض لـ«سطو مسلح» في وضح النهار