ضمن "الفارس الشهم 3".. سفينة مساعدات إماراتية لدعم سكان غزة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أبحرت يوم السبت سفينة المساعدات الإماراتية الثالثة وعلى متنها 4630 طنا من المواد الإنسانية، متجهة إلى مدينة العريش تمهيدا لإدخالها إلى قطاع غزة، وذلك ضمن عملية "الفارس الشهم 3" لدعم الفلسطينيين في القطاع.
وتحمل السفينة التي انطلقت من ميناء الفجيرة 4218.3 طن من المواد الغذائية، و370.2 طن من المواد الإيوائية، و41.
وساهم في تأمين حمولة السفينة كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وتم ذلك بواسطة 267 شاحنة فرغت حمولاتها على السفينة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية.
وأقامت الإمارات في إطار عملية الفارس الشهم 3 العديد من المبادرات تضمنت إنشاء مستشفيين ميدانيين الأول داخل قطاع غزة والثاني مستشفى عائم قبالة ساحل مدينة العريش إضافة إلى إقامة 5 مخابز أوتوماتيكية، كما تم توفير الطحين لعدد 8 مخابز قائمة في غزة إضافة إلى إنشاء 6 محطات تحلية تنتج مليونا و200 ألف غالون يوميا يجري ضخها إلى قطاع غزة ويستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة.
كما أطلقت قيادة العمليات المشتركة مؤخرا عملية طيور الخير وذلك لإسقاط المساعدات الإنسانية على المناطق المعزولة والتي لا تصل إليها المساعدات في شمال القطاع حيث بلغ إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها حتى اليوم 486 طنا من المساعدات الإغاثية والإنسانية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المواد الغذائية المساعدات الطبية الهلال الأحمر الإماراتي الإمارات غزة المساعدات الإنسانية حرب غزة مساعدات غزة المواد الغذائية المساعدات الطبية الهلال الأحمر الإماراتي الإمارات غزة المساعدات الإنسانية أخبار الإمارات
إقرأ أيضاً:
متجهة لـ غزة.. CNN: تعرض سفينة مساعدات لهجوم بمسيرة قرب مالطا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا نقلا عن “CNN” يفيد بأن سفينة مساعدات كانت متجهة لغزة تعرضت لهجوم بمسيرة قرب مالطا.
شهد قطاع غزة المحاصر موجة جديدة من القصف الإسرائيلي العنيف منذ فجر الخميس، ما أسفر عن استشهاد 29 فلسطينيًا في ضربات جوية استهدفت مناطق متفرقة، أبرزها مخيم خان يونس وحي التفاح بمدينة غزة ومنطقة المواصي غرب رفح.
وأكد مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني الفلسطيني، محمد المغير، أن فرق الإنقاذ انتشلت أشلاء أطفال ونساء من تحت الأنقاض، مشيرًا إلى فظاعة الدمار الناتج عن الهجمات التي طالت أحياء مكتظة بالسكان.
الغارات المكثفة ترافقت مع استمرار الحصار المشدد المفروض على القطاع، حيث لا تزال إسرائيل تغلق جميع المعابر وتمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود، في ظل انهيار شبه كامل للبنية التحتية الصحية والإنسانية، ما دفع المنظمات الدولية إلى دق ناقوس الخطر.