عاجل.. حدث ليلا.. استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية.. والنيران تشتعل في تل أبيب
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
مع دخول الحرب يومها الـ170 يشتغل الداخل الإسرائيلي من أجل التوصل إلى هدنة وإطلاق سراح المحتجزين، في الوقت الذي خرجت فصائل عراقية تعلن استهدافها لعدد من المباني التابعة لجيش الاحتلال بينها مبنى وزارة الدفاع الإسرائيلي، فيما خرج بيان من الفصائل الفلسطينية يفيد وفاة محتجز نتيجة نقص الدواء والغذاء.
نيران وسط تل أبيبوحول ما يتعلق بالداخل الإسرائيلي، تظاهر الآلاف من المستوطنيين الإسرائليين، مساء السبت، في عشرات المراكز في إسرائيل مطالبين حكومة دولة الاحتلال بالتوقيع على اتفاق وإطلاق سراح المحتجزين؛ إذ قاموا باحتجاجاتهم على طريق بيغن في تل أبيب.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، قد أشعل المتظاهرون النار، وتم اعتقال أحد المتظاهرين للاشتباه في قيامه بإشعال النيران، كما أن أثناء التظاهرة استمر المحتجين في السير بالشوارع المجاورة وإشعال النيران في أنحاء المدينة.
ومع الانتهاء من الاحتجاجات، كشفت وسائل إعلام عراقية، أن فصائل عراقية أعلنت استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية بطائرات مسيرة، حسبما أفادت قناة «إكسترا نيوز»، في نبأ عاجل، وفي الوقت ذاته تم الإعلان من جانب تلك الفصائل عن استهداف مبان تابعة للجيش الإسرائيلي بالطائرات المسيرة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وقبل ذلك، خرجت الفصائل الفلسطينية تعلن وفاة محتجز إسرائيلي نتيجة نقص الدواء والغذاء، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وبعد ذلك كشفت الفصائل عن ملابسات وفاته وبعض الظروف التي يعاني منها المحتجزون الإسرئيليون بسبب جرائم جيش الاحتلال المستمرة، وليس الفلسطينيون وحدهم، موضحين في بيان لها عبر منصتها الرسمية «تليجرام»: إن المحتجز الذي لقي حتفه يدعى ييجف بوخطاف ويبلغ من العمر 34 عاما، مشيرة إلى أن المحتجزين الإسرائيليين يعانون ذات الظروف التي يعانيها الشعب الفلسطيني من الجوع والحرمان ونقص الدواء والغذاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تل أبيب مبان إسرائيلية مظاهرات غزة
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، استمرار الحوارات مع الحكومة المركزية، نافيا الأنباء التي تحدثت عن توقفها أو وجود خلافات تعيق التقدم فيها.
وأوضح المصدر، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الفصائل منفتحة على مناقشة وحسم العديد من الملفات بما يتماشى مع المصلحة الوطنية وأمن واستقرار العراق"، مشيرا إلى أن "المفاوضات قطعت أشواطا مهمة، مع الحفاظ على الثوابت التي تؤمن بها الفصائل".
وأضاف، أن "المرحلة القادمة قد تشهد الإعلان عن تفاصيل جديدة مع وصول المفاوضات إلى مراحلها النهائية"، مؤكدا "التزام الفصائل بما تم الاتفاق عليه مع الحكومة، لا سيما في ملفي الأمن والاستقرار".
كما لفت إلى أن "احتمال مشاركة بعض الشخصيات الممثلة للفصائل في الانتخابات القادمة لا يزال قائما، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد".
وتشكل فصائل المقاومة العراقية جزءا فاعلا في المشهد الأمني والسياسي العراقي، حيث برز دورها بعد عام 2003 في مواجهة الوجود الأجنبي، ثم لاحقا في محاربة تنظيم داعش.
ومع استقرار الأوضاع الأمنية نسبيا، بدأت هذه الفصائل بالدخول في حوارات مع الحكومة المركزية لمناقشة قضايا تتعلق بوجود القوات الأجنبية، ودور الحشد الشعبي، ومستقبل العمل السياسي لبعض مكوناتها.
وفي هذا السياق، تأتي الحوارات الجارية بين الطرفين في محاولة للوصول إلى تفاهمات تضمن استقرار البلاد، مع حديث عن إمكانية مشاركة بعض ممثلي الفصائل في العملية السياسية مستقبلا، في ظل التحولات التي يشهدها العراق على مختلف الأصعدة.