أصدقائي القدامى لا يعرفونني .. فتاة صينية تنفق 563 ألف دولار على جراحات التجميل لتشبه نجمتها المفضلة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أنفقت شابة صينية (18 عاما) 4 ملايين يوان (563 ألف دولار) على الجراحات التجميلية على مدار 5 سنوات في محاولة منها لتبدو شبيهة بنجمتها المفضلة وتصبح مشهورة على وسائل التواصل.
وذكرت وسائل إعلام صينية أن طبيب الشابة تشو تشونا (Zhou Chuna) أخبرها بخطورة إجراء المزيد من العمليات.
ووفق صحيفة "South China Morning Post" كانت تشو تشونا من مقاطعة تشجيانغ شرقي الصين، مهووسة بإجراء عمليات التجميل منذ أن كانت في الثالثة عشرة من عمرها لأنها أرادت أن تكون جميلة مثل الممثلة الصينية المفضلة لديها إستير يو، وكانت تحلم بأن تصبح مشهورة.
وذكرت الصحيفة أن تشو أجرت أكثر من 100 عملية جراحية، دفع والداها تكاليفها كلها.
منذ أيام دراستها، كانت تشعر بالقلق والاكتئاب بشأن مظهرها وشعرت بعدم الارتياح عندما قال أقاربها وأصدقاؤها إنها لا تبدو مثل والدتها الجذابة.
وعندما درست تشو في مدرسة دولية في شنغهاي، اعتقدت أن زميلاتها أجمل منها وأكثر ثقة وشعرت بالنقص والغيرة منهن لدرجة أنها كانت مصممة على تحسين مظهرها.
وأفاد الصحيفة بأن والدتها أعطتها الإذن بإجراء أول عملية تجميل عملية الجفن المزدوج، عندما كان عمرها 13 عاما فقط.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت تشو مهووسة بتغيير مظهرها حتى أنها تركت المدرسة لمتابعة إجراءات طبية أخرى.
وقالت: "لقد أجريت تقريبا جميع العمليات التجميلية التي يمكن أن تخطر على بالك، بما في ذلك تجميل الأنف وحلق العظام وتوسيع العينين".
وأضافت تشو أن طبيبها حذرها من أنها لا تستطيع القيام بأي عمل آخر لتوسيع عينيها لأنها أجرت 10 عمليات من هذا القبيل، لكنها تجاهلته.
والجراحة الأكثر إيلاما التي شهدها تشو هي حلق العظام، وهو علاج تجميلي يكون المريض تحت التخدير العام ويستخدم فيها أدوات مثل منشار دقيق أو منشار بالليزر لحلق أجزاء من العظام، وفي بعض الحالات العضلات، من أجل إعادة تشكيل بعض المناطق في الجسم وتحديدها.
ويحظى العلاج بشعبية خاصة بالنسبة لخفض خط الفك ولإعادة تشكيل القدمين.
وتذكر الفتاة الصينية أن الجراحة استمرت أكثر من 10 ساعات وبقيت في السرير لمدة 15 يوما، وخلال تلك الفترة كانت مستلقية على الأرض طوال الوقت وتم تغذيتها بالسوائل فقط.
وفي ذلك الوقت، لم يكن أي طبيب يرغب في إجراء عملية ثانية لها لذلك كانت تجد طبيبا جديدا في كل مرة تريد إجراء عملية أخرى حيث زارت تشو جميع مستشفيات الجراحة التجميلية في شنغهاي.
وصرحت الشابة الصينية: "أصدقائي القدامى لا يعرفونني الآن".
وذكرت الصحيفة أن والدة تشو توقفت عن دعم إدمانها ولم يوافق والدها على مظهرها الجديد.
وتصر تشو على أن هذه الإجراءات ساعدتها على أن تصبح أكثر ثقة وأبقت حلمها في أن تصبح نجمة، ومع ذلك، تقول إنها توقفت أخيرا عن إجراء الجراحة.
المصدر: "South China Morning Post"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطب عمليات جراحية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الكندي الجديد: كندا لن تصبح أبدا جزءا من الولايات المتحدة
سرايا - تولّى رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني الجمعة منصبه، وقد استهلّ المناسبة بإبداء رفضه لتلويح الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرارا وتكرارا بضم الجارة الشمالية لبلاده.
بعيد أدائه اليمين الدستورية بصفته رئيس الحكومة الـ24 لكندا خلفا لجاستن ترودو الذي شغل المنصب منذ العام 2015، قال كارني، إن التصدي للرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب سيكون أولوية.
وأكد كارني أن كندا "لن تكون بأي شكل من الأشكال جزءا من الولايات المتحدة" آملا بأن تتمكّن حكومته وواشنطن يوما ما من "العمل معا" لخدمة مصالح البلدين.
وتواجه أوتاوا علاقات متدهورة مع جارتها الجنوبية منذ عودة ترامب إلى سدة الرئاسة الأميركية في كانون الثاني، وشنّه حربا تجارية وحضّه كندا على التنازل عن استقلالها لتصبح الولاية الأميركية الـ51.
وفرضت أوتاوا رسوما جمركية ردا على تلك التي فرضها ترامب، في حين يعبّر الرأي العام الكندي عن غضب كبير حيال إصرار الرئيس الأميركي على إلغاء الحدود الفاصلة بين البلدين.
وصف كارني إدارة ترامب بأنها أكبر تحد تواجهه كندا منذ جيل من الزمن.
وكارني (59 عاما) هو محافظ سابق للبنك المركزي وحديث العهد في السياسة، وقد انتخب الأحد بأغلبية ساحقة زعيما للحزب الليبرالي خلفا لجاستن ترودو الذي أعلن استقالته مطلع كانون الثاني بعد ما يقرب من عشر سنوات قضاها في السلطة.
وقد لا يبقى كارني في منصبه لفترة طويلة، إذ يتعيّن على كندا إجراء انتخابات بحلول تشرين الأول على أبعد تقدير، حتى أنّ بعض المحلّلين يتوقّعون أن تنطلق الحملة الانتخابية في غضون أسابيع.
وأعلن أنه سيتوجه إلى باريس ولندن الأسبوع المقبل، في جولة ترمي إلى تعزيز التحالفات الخارجية لكندا في خضم تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة.
وكان المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من بين أوائل القادة الأجانب الذين هنأوا كارني الجمعة بتوليه المنصب.
وكارني خبير اقتصادي تخرّج من جامعتي هارفارد في الولايات المتحدة وأكسفورد في المملكة المتحدة، وحقق ثروته كمصرفي في بنك غولدمان ساكس قبل أن يصبح حاكما لبنك كندا ثم بنك إنجلترا.
وهو يسعى إلى تقديم نفسه على أنه الأفضل لقيادة البلاد خلال حرب تجارية مع الولايات المتحدة التي كانت حتى الخميس، القريب أقرب حليف لكندا التي "لم تعد تثق بها" بحسب تعبير كارني.
في الوقت الراهن، يتقدّم في نوايا التصويت حزب المحافظين بقيادة بيار بوالييفر.
وتراجعت بشكل ملحوظ شعبية الليبراليين الذين يحمّلهم الكنديون المسؤولية عن مشكلات عدة، وخصوصا زيادة التضخم وأزمة السكن.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 718
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-03-2025 12:06 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...