روسيا تضع قاضي المحكمة الجنائية الدولية الذي أصدر مذكرة توقيف بحق بوتين على قائمة المطلوبين
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
أعلنت وزارة الداخلية الروسية عن وضع قاضي المحكمة الجنائية الدولية، توموكو أكاني، الذي أصدر مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على قائمة المطلوبين.
لافروف: مذكرة المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بـ "اعتقال" بوتين سخيفة وملفقة وتجاوزت كل الأعرافوقالت الداخلية الروسية: "توموكو أكاني. ياباني.
وأصدرت الدائرة التمهيدية بالمحكمة الجنائية الدولية، التي لا تعترف روسيا بولايتها القضائية، في 17 مارس الماضي، مذكرة بـ"اعتقال" بوتين وأمينة مظالم الأطفال الروسية، ماريا لفوفا بيلوفا.
وتوجه المحكمة الجنائية الدولية ادعاءات للجانب الروسي بـ"الترحيل" المزعوم للأطفال، الذين أنقذتهم السلطات الروسية من القصف الأوكراني، حيث نقلتهم من منطقة القتال إلى مناطق آمنة، بالإضافة إلى ادعاءات أخرى.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا المحكمة الجنائية الدولية فلاديمير بوتين المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق بشار الأسد
نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مطلع قوله، الثلاثاء، إن مذكرة توقيف جديدة صدرت ضد الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وأصدرت قاضيتا تحقيق فرنسيتان، الإثنين، مذكرة توقيف بشبهة التواطؤ في جرائم حرب في حق بشار الأسد في قصف لمدينة درعا في العام 2017 أوقع قتيلا مدنيا يحمل الجنسيتين الفرنسية والسورية، على ما أفاد مصدر مطلع فرانس برس.
وهذه ثاني مذكرة توقيف تصدر عن قضاة فرنسيين في دائرة مكافحة الجرائم ضد الإنسانية في المحكمة الجنائية في باريس، وتستهدف الرئيس السوري السابق الذي أطيح في ديسمبر 2024.
وأتى صدور المذكرة بطلب من النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب (بنات)، وفق المصدر نفسه.
وتفيد عناصر التحقيق أن "بنات" تعتبر أن بشار الأسد لم يعد في منصبه ولا يتمتع تاليا بحصانة شخصية تحميه من أي ملاحقة قضائية أمام محاكم أجنبية بموجب ممارسة في القانون الدولي تستند إلى احترام السيادة المتبادل.
وصدرت مذكرة التوقيف في ختام تحقيقات خلصت إلى أن صلاح أبو نبوت وهو مواطن سوري فرنسي يبلغ 59 عاما وأستاذ لغة فرنسية سابق، قتل في السابع من يونيو 2017 جراء قصف منزله بمروحيات تابعة للجيش السوري.
وكانت هيئة تحرير الشام قادت هجوما خاطفا، سيطرت فيه على المدن السورية واحدة تلو الأخر، وصولا إلى دمشق في 8 ديسمبر، وهو اليوم ذاته الذي شهد مغادرة الأسد إلى موسكو.
وكشفت مصادر رسمية حينها أن بشار الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى العاصمة الروسية، وتم منحهم حق اللجوء بناء على "اعتبارات إنسانية".