أعلى نسبة مشاهدة الحلقة 15.. القبض على سلمى أبو ضيف
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
طرحت منصة شاهد vip الحلقة 15 وقبل الأخيرة من مسلسل "أعلى نسبة مشاهدة" الذي يقوم ببطولته كل من سلمي أبو ضيف وانتصار .
وحملت الحلقة 15 من مسلسل أعلي نسبة مشاهدة، عددا من الأحداث، منها رفض حمدية "انتصار" مصالحة ابنتها شيماء سلمي أبو ضيف .
كما انجرفت شيماء "سلمي أبو ضيف" في افتتاح وكالة مشبوهة بتحريض من زوجها، حيث بدأت في استقطاب بنات للعمل في تلك الوكالة المشبوهة ليظهرهن في تلك التطبيقات، وتم إلقاء القبض عليها.
تدور أحداث العمل حول شخصية شيماء التي تقدمها سلمى أبو ضيف، والتي تدخل عالم السوشيال ميديا، إلى أن تتورط في تقديم فيديوهات لا تتفق مع تقاليد المجتمع، ما يجعلها تحت المساءلة القانونية.
مُسلسل "أعلى نسبة مُشاهدة" بطولة سلمى أبو ضيف، وانتصار، ومحمد محمود، وإسلام إبراهيم، وأحمد فهيم، وفرح يوسف، وليلى أحمد زاهر، وآخرون، ومن تأليف سمر طاهر وإخراج ياسمين أحمد كامل، وإنتاج عبد الله أبو الفتوح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعلى نسبة مشاهدة سلمى ابو ضيف مسلسل أعلى نسبة مشاهدة منصة شاهد منصة شاهد vip سلمی أبو ضیف نسبة مشاهدة أعلى نسبة الحلقة 15
إقرأ أيضاً:
سلمى لاغرلوف.. أول امرأة تفوز بنوبل في الأدب هل كانت تستحقها؟
في عام 1909، دخلت الكاتبة السويدية سلمى لاغرلوف التاريخ كأول امرأة تحصل على جائزة نوبل في الأدب، في وقت كان عالم الأدب يهيمن عليه الرجال.
لم يكن هذا التكريم مجرد تتويج لمسيرتها الأدبية، بل كان أيضًا لحظة فارقة في تاريخ المرأة في الأدب العالمي.
لاغرلوف وكسر الحواجز الأدبيةولدت سلمى لاغرلوف عام 1858 في السويد، ونشأت في بيئة ريفية ألهمت الكثير من أعمالها.
لم تكن رحلتها في عالم الأدب سهلة، فقد كانت النساء آنذاك نادرًا ما يحظين بفرصة للنشر أو الاعتراف بموهبتهن، ورغم ذلك، استطاعت أن تفرض اسمها في المشهد الأدبي بفضل أسلوبها الفريد الذي مزج بين الخيال والأسطورة والواقع.
كانت روايتها الأولى “غوستا برلينغ” (1891) نقطة انطلاقتها الكبرى، حيث نالت إعجاب النقاد ووضعتها في مصاف كبار الكتاب السويديين، لكن عملها الأشهر عالميًا كان “مغامرات نيلز العجيبة” (1906)، وهو كتاب تعليمي للأطفال تحول إلى أيقونة أدبية وثقافية في السويد.
هل كان الفوز مستحقًا؟عند إعلان فوزها بجائزة نوبل، بررت الأكاديمية السويدية قرارها بأن “أسلوبها السردي الفريد أعاد إحياء الأسطورة وأضفى لمسة شعرية على الأدب”، وهذا ما يجعل تكريمها يبدو مستحقًا، خاصة أن أعمالها امتازت بقدرتها على دمج التقاليد السويدية بالقصص الفانتازية، ما أعطاها طابعًا أدبيًا خاصًا.
لكن في المقابل، لم يكن بالإمكان تجاهل سياق الجائزة آنذاك، فقبل فوزها، تعرضت الأكاديمية السويدية لانتقادات لعدم تكريم النساء، ما جعل البعض يتساءلون: هل جاء اختيارها بدافع تحقيق توازن جندري، أم أن أدبها استحق التقدير عالميًا بغض النظر عن كونها امرأة؟
التأثير النسوي لفوزهابعيدًا عن الجدل، كان لفوز لاغرلوف أثر كبير على الأديبات اللاتي جئن بعدها، فقد فتحت الطريق أمام النساء للحصول على اعتراف عالمي بمواهبهن الأدبية، وساهمت في تعزيز حضور الكاتبات في عالم النشر.
لم تكن سلمى لاغرلوف فقط كاتبة متميزة، بل كانت مدافعة عن حقوق المرأة، حيث دعمت حق المرأة في التصويت في السويد، وكانت ناشطة في عدد من الحركات النسوية، مما يجعل فوزها امتدادًا لنضال النساء في ذلك الوقت