طريقة احتساب الرعاية الاجتماعية لأصحاب المعاشاب
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
حددت الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، كيفية حساب الرعاية الاجتماعية لأصحاب المعاشات، وذلك وفقا لما يخصصه الصندوق لرعاية أصحاب المعاشات.
حساب الرعاية الاجتماعية لأصحاب المعاشاتوفقًا للمادة 29 من قانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019، يتم حساب الرعاية الاجتماعية لأصحاب المعاشات طبقا للآتي:
1- ما قد يخصصه صندوق التأمين الاجتماعي لصالح حساب الرعاية الاجتماعية لأصحاب المعاشات، والتي يقوم بتحديدها مجلس الإدارة.
2- ما قد تخصصه الخزانة العامة للدولة لصالح حساب الرعاية الاجتماعية لأصحاب المعاشات.
3- عائد استثمار أموال واحتياطيات حساب الرعاية الاجتماعية لأصحاب المعاشات.
4- نسبة 30% ما يقضى به من غرامات وفقا لأحكام القانون.
5- التبرعات والهبات والمنح التي يقبلها مجلس الإدارة.
6- أي موارد أخرى تخصص لهذا الصندوق.
كما نصت المادة 30 على أن تكون نفقات كل حساب من حسابات التأمين الاجتماعي المشار إليها بالمادة رقم 27 من هذه اللائحة وفقًا لعدد من الحسابات والتي من بينها حساب تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة والمكأفاة والمعاش الإضافي، وتأمين إصابات العمل وتأمين المرض، وتأمين البطالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعاش المعاشات التأمينات الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية الرعاية الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
«زايد العليا لأصحاب الهمم» و«أن أم سي» توقعان مذكرة تفاهم
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «طرق دبي» تُرسي عقد مشروع مترو «الخط الأزرق» لطيفة بنت محمد تشهد حفل تخريج جامعة دبي الطبية وكلية الصيدلةوقعت مؤسسة زايد العليا، مذكرة تفاهم، مع مجموعة أن أم سي للرعاية الصحية، بشأن اعتماد مستشفيات وعيادات المجموعة، كأحد مراكز الرعاية الصحية التي ستقوم المؤسسة بإحالة المستفيدين إليها، لتقديم خدمات الاستشارة النفسية والعصبية والأسرية، ولإجراء التقييم الشامل للمحتاجين منهم لتلك الخدمة، إضافة إلى تقديم التدريب للموظفين العاملين لدى أن أم سي، والكيانات التابعة لها حول أفضل الممارسات المتبعة في تقديم خدمات الرعاية الصحية لأصحاب الهمم.
ووقع مذكرة التفاهم عبد الله الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، وعن مجموعة أن أم سي للرعاية الصحية، وديفيد هادلي، الرئيس التنفيذي للمجموعة، وجرت مراسم التوقيع بمقر المؤسسة، بحضور لفيف من قيادات المؤسسة والمجموعة.
وبموجب مذكرة التفاهم تلتزم مؤسسة زايد العليا، ومجموعة أن أم سي بمناقشة التصميم والإعداد والاستخدام المحتمل مستقبلاً للبرامج الصحية البنائية والوقائية والعلاجية في مجال الصحة النفسية التي تتعلق بمستفيدي المؤسسة، وإمكانيات إجراء بحوث ودراسات علمية مشتركة في مجال علوم التأهيل والإعاقة، وكذلك احتمالية إجراء تدريب مشترك لكادر العلاج التأهيلي للطرفين فيما يختص بالدورات التدريبية، والمحاضرات والتعليم المستمر، وذلك لضمان الاستفادة من تطوير الكادر لدى الجانبين.
من ناحيتها، تلتزم مجموعة أن ام سي، النظر بإجراء دراسة بحثية تتعلق بالجوانب العصبية والنفسية ذات الصلة بمستفيدي «زايد العليا»، وببذل جهودها لمساعدة المؤسسة في إحالة المستفيدين الذين يعانون اضطرابات نفسية شديدة إلى أحد مستشفياتها لتوفير خدمات الرعاية الصحية لهم، والنظر في توظيف أصحاب الهمم بوظائف تتناسب مع قدراتهم حسب الحاجة، واستخدام أدوات التقييم الشامل على النحو الذي تحدده المجموعة وتبادل التجارب مع المؤسسة في هذا المجال، إضافة إلى مناقشة إمكانية تقديم المجموعة ورش عمل توعوية لموظفي المؤسسة فيما يتعلق بكيفية التخلص من ضغوط العمل والإرهاق الوظيفي مع المؤسسة، والنظر في عقد مؤتمر سنوي، بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا.
ورحب عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتوقيع على مذكرة التفاهم مع مجموعة أن أم سي للرعاية الصحية كواحدة من أكبر الشبكات الصحية الخاصة في الدولة التي تقدم رعاية صحية عالية الجودة ومتخصصة، وأثنى على المبادرات المتميزة للمجموعة، والتي تعد نموذجاً يحتذى به في خدمة المجتمع، وقال: «هذا الاتفاق يأتي جزءاً من التزام المؤسسة الدائم بتقديم أفضل الخدمات والدعم لمنتسبيها من مختلف فئات أصحاب الهمم، وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم.
وأضاف: «إن التوقيع على المذكرة خطوة مهمة نحو تحقيق رؤيتنا الشاملة لتطوير وتحسين جودة الحياة لأصحاب الهمم، وتعكس الرغبة الصادقة في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم، وتوفير الفرص العادلة لهم للاندماج في المجتمع وتحقيق طموحاتهم»، مشيراً إلى أن هذه الشراكة الاستراتيجية تعد إضافة جديدة لسجل الإنجازات التي حققتها المؤسسة في مجال رعاية أصحاب الهمم.
وأكد ديفيد هادلي، الرئيس التنفيذي لدى مجموعة أن أم سي للرعاية الصحية، أن التعاون مع مؤسسة زايد العليا هو بداية لحركة ستضع معايير جديدة للشمولية والتميز في الرعاية الصحية، وخطوة جريئة وضرورية نحو تحويل الطريقة التي يتم تقديم بها الرعاية الصحية في دولة الإمارات، وقال: «نفخر بالشراكة بين المجموعة والمؤسسة، كنموذج للشراكة وشهادة حقيقية على قوة التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع، ومن خلال هذا النموذج، سنستفيد من خبرة أن أم سي الواسعة في تقديم الرعاية الطبية، إلى جانب المعرفة العميقة والخبرة المتميزة لمؤسسة زايد العليا في دعم أصحاب الهمم. وسيؤدي تكامل مواردنا ومعرفتنا وشغفنا المشترك إلى إنشاء نظام صحي متكامل يتميز بسهولة الوصول، والتكلفة المناسبة».