ماضي توفيق الدقن: والدي كان يعتبر البيت «استراحة محارب»
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
حكى المستشار ماضي توفيق الدقن، عن تأثير قيمة البيت لدى والده الفنان الراحل توفيق الدقن، قائلًا إنّ المنزل بالنسبة له في فترة الزخم التي يعيشها في نهاية الخمسينيات مرورًا بالستينيات، راحة من الصراع من حيث تقمص الشخصيات المختلفة في أثناء تصوير الأعمال الفنية، وكان يمثل بالنسبة له الراحة وإعادة الشحن.
نجل توفيق الدقن: والدي كان يفضل الجلوس في جناحه الخاصوأضاف نجل توفيق الدقن في لقاء ببرنامج «عاش هنا» على «شعبي إف إم» من تقديم هاجر جميل، أنّ والده كان يفضل الجلوس بالجناح الخاص به وكان يحتوي على مكتبته الكبيرة والزهور التي يحبها وطيور كان يربيها لا سيما الببغاء والعصافير إضافة إلى القطط والكلاب التي كان يجدها في الشارع، فكان بالنسبة له البيت استراحة محارب.
ولفت إلى أنّ توفيق الدقن كان لا يحب مشاهدة أعماله الفنية عند عرضها، ويترك الحكم للجمهور، وكان يقول لهم: «أنا بستغرب بتتفرجوا على فيلم ساعتين إزاي؟».
البيت مكان لتجديد الطاقةوأشار إلى أنّ والده شخص ودود للغاية وجيرانه كانوا بمثابة أهله، وكان يؤمن بأنّ البيت مكان لتجديد الطاقة والتفكير بهدوء في الخطوات المقبلة، ومناقشة الشباب في مشاكلهم والعمل على حلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توفيق الدقن البيت ماضي توفيق الدقن الفنان توفيق الدقن توفیق الدقن
إقرأ أيضاً:
تحقيق أممي يعتبر الهجمات الإسرائيلية "الممنهجة" على قطاع الصحة الإنجابية في غزة أعمال "إبادة"
خلص تحقيق للأمم المتحدة الخميس إلى أن إسرائيل ارتكبت أعمال « إبادة » في قطاع غزة عبر التدمير الممنهج لمنشآت الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية.
وتوصلت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة إلى أن السلطات الإسرائيلية « دمرت جزئيا القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة كمجموعة عبر التدمير الممنهج لقطاع الصحة الإنجابية، ما يرقى إلى فئتين من أعمال الإبادة ».
وردت بعثة إسرائيل في جنيف بالقول إن الدولة العبرية « ترفض بشكل قاطع » الاتهامات.
تعرف اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية هذه الجريمة على أنها أي أفعال ارتكبت بنية تدمير مجموعة وطنية أو عرقية أو دينية بالكامل أو جزئيا.
وأفاد التحقيق بأن إسرائيل تورطت في اثنين من خمسة أفعال تعرفها اتفاقية الأمم المتحدة على أنها إبادة جماعية، مشيرا إلى أن الدولة العبرية كانت « تتسبب عمدا بظروف حياتية للمجموعة (أي الفلسطينيين) محسوبة للتسبب بتدميرها بدنيا » و »تفرض إجراءات تهدف إلى منع حدوث ولادات ضمن المجموعة ».
وقالت رئيسة اللجنة نافي بيلاي في بيان إن « هذه الانتهاكات لم تتسبب بإيذاء بدني ونفسي شديد مباشر للنساء والفتيات فحسب، بل أدت كذلك إلى تداعيات طويلة الأمد لا يمكن إصلاحها على الصحة النفسية والإنجابية وفرص الخصوبة للفلسطينيين كمجموعة ».
أسس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لجنة التحقيق الدولية المستقلة المكونة من ثلاثة أشخاص في ماي 2021 للتحقيق في الانتهاكات المفترضة للقانون الدولي في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
عن (فرانس برس)
كلمات دلالية إبادة إسرائيل الأمم المتحدة المغرب تحقيق صحة غزة فلسطين