الآلاف يتوافدون للصلاة في الأقصى في ظل طقس صعب
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
شوهد آلاف المصلين، يوم الثلاثاء 19 مارس، وهم يتوافدون لأداء الصلاة في الأقصى، رغم الظروف الجوية الصعبة التي كثرت فيها الأمطار والرياح القوية.
وبخلاف السنوات السابقة التي كان يأتي فيها شهر رمضان خلال فصل الربيع، فقد جاء هذا العام في الوقت الذي يقترب فيه شهر رمضان من نهاية فصل الشتاء، مما قد يصعب على الناس الوصول إلى الأقصى الصلاة فيه، وذلك بسبب هطول الأمطار الكثيرة والجو البارد.
وفي حديث مع أحد المصلين، فقد جاء رغم الطقس السيء وقال: "آتي إلى هنا كل يوم، حتى في الأيام الممطرة "K حتى الآن الأجواء في الأقصى هادئة ومستقرة، وآمل أن تستمر على هذا المنوال.
وأدى آلاف الفلسطينيين، صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك، يوم الثلاثاء الماضي، في ظل الأجواء الباردة واستمرار سقوط الأمطار، وذلك وسط الحراسة المشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي ومحاولة عدم عرقلة دخول الشباب على أبواب البلدة القديمة من القدس، وإخضاعهم فقط للتفتيش.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن 20 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك ومصلياته المسقوفة.
وأوقفت قوات الاحتلال عددا من حراس المسجد الأقصى وطلبت منهم بطاقات الهوية للتعرف عليهم قرب "باب السلسلة"، كما سلمت الشيخ عدنان ذياب من بلدة طمرة داخل أراضي الـ48، قرارا بإبعاده عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، إضافة إلى منعه من التواجد في محيط المسجد.
وحررت شرطة الاحتلال مخالفات للمركبات التي يركنها المواطنون في طريق باب الأسباط قبيل توجههم لأداء صلاتي العشاء والتراويح.
ومازال هناك عشرات الآلاف من المواطنين من محافظات الضفة الغربية ينتظرون الوصول إلى القدس لأداء الصلوات في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الحواجز العسكرية التأمينية المحيطة بالمدينة المقدسة. كما يساعد على تنظيم وصول المواطنين من القدس المحتلة ومن داخل أراضي الـ48 إلى المسجد، عبر الإجراءات العسكرية والحواجز التأمينية التي تنصبها قوات الأمن الاسرائيلية في محيط البلدة القديمة وعند أبواب "الأقصى".
وكانت سلطات الاحتلال قد نصبت بعض نقاط التفتيش على أبواب المسجد الأقصى المبارك، وتحديدا عند أبواب: الملك فيصل، والغوانمة، والحديد.
وقال رئيس الهيئة المقدسية ناصر المهدي، إن هذه الأبواب لا تعد نوعًا جديدًا من الحواجز المركبة، بحيث يكون قاعدة عريضة على الأرض يصعب تحريكها من مكانها بفعل تدافع الناس عليها، إضافة لوضع أقفاص على الأبواب لحماية الجنود المتواجدين، ومحاولة فصلهم عن المصلين من أجل حفظ الأمن وضمان عدم الاشتباك بين المصليين والجنود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأقصى القدس رمضان التراويح الاحتلال المسجد الأقصى المبارک
إقرأ أيضاً:
مصر تحذر من أي محاولات للمساس بالمقدسات الدينية في القدس
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن مصر تحذر من أي محاولات للمساس بالمقدسات الدينية في القدس المحتلة، وتدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير للمسجد الأقصى المبارك.
وقالت الخارجية المصرية، إن الإجراءات الإسرائيلية مصدر رئيسي لحالة عدم الاستقرار بالمنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية على إدانتها، وبأشدّ العبارات، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم، المسجد الأقصى المبارك "الحرم القدسي" الشريف، بحماية شرطة الاحتلال.
وأشارت الوزارة الأردنية، في بيان لها، إلى أن ذلك يعد تصعيدًا خطيرًا واستفزازًا مرفوضًا وانتهاكًا لحرمة المسجد الأقصى، وللوضع التاريخي والقانوني القائم فيه.
من جانبه؛ شدد الناطق الرسمي باسم الوزارة الأردنية السفير الدكتور سفيان القضاة على رفض المملكة المطلق واستنكارها الشديدين قيام وزير إسرائيلي متطرف باقتحام المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف.
وبين القضاة أن هذا الاقتحام يعد خرقا فاضحا للقانون الدولي، ولالتزامات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في القدس المحتلة، ومحاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني، مشدّدًا على أن لا سيادة لإسرائيل على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
ونوه إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواصل سياستها التصعيدية اللاشرعية من خلال انتهاكاتها المتواصلة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وللوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية، وتوسيع عدوانها المستمر على قطاع غزة، ومنعها إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع في ظل الكارثة الإنسانية التي يعاني منها، محذّرًا من مغبة تفجّر الأوضاع في المنطقة.
ودعا السفير القضاة المجتمع الدولي لاتخاذ موقف دولي صارم يُلزِم إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال وقف انتهاكاتها المستمرة تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس واحترام حرمتها.
وجدّد التأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشئون المسجد الأقصى التابعة لوزارة الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شئون الحرم القدسي الشريف وتنظيم الدخول إليه.