بوابة الفجر:
2024-07-01@15:20:09 GMT

الآلاف يتوافدون للصلاة في الأقصى في ظل طقس صعب

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

شوهد آلاف المصلين، يوم الثلاثاء 19 مارس، وهم يتوافدون لأداء الصلاة في الأقصى، رغم الظروف الجوية الصعبة التي كثرت فيها الأمطار والرياح القوية.

 

وبخلاف السنوات السابقة التي كان يأتي فيها شهر رمضان خلال فصل الربيع، فقد جاء هذا العام في الوقت الذي يقترب فيه شهر رمضان من نهاية فصل الشتاء، مما قد يصعب على الناس الوصول إلى الأقصى الصلاة فيه، وذلك بسبب هطول الأمطار الكثيرة والجو البارد.

 

 

وفي حديث مع  أحد المصلين، فقد جاء رغم الطقس السيء وقال: "آتي إلى هنا كل يوم، حتى في الأيام الممطرة "K حتى الآن الأجواء في الأقصى هادئة ومستقرة، وآمل أن تستمر على هذا المنوال. 

 

وأدى آلاف الفلسطينيين، صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك، يوم الثلاثاء الماضي، في ظل الأجواء الباردة واستمرار سقوط الأمطار، وذلك وسط  الحراسة المشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي ومحاولة عدم عرقلة دخول الشباب على أبواب البلدة القديمة من القدس، وإخضاعهم فقط للتفتيش.

 

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن 20 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك ومصلياته المسقوفة.

 

وأوقفت قوات الاحتلال عددا من حراس المسجد الأقصى وطلبت منهم بطاقات الهوية للتعرف عليهم قرب "باب السلسلة"، كما سلمت الشيخ عدنان ذياب من بلدة طمرة داخل أراضي الـ48، قرارا بإبعاده عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، إضافة إلى منعه من التواجد في محيط المسجد.

 

وحررت شرطة الاحتلال مخالفات للمركبات التي يركنها المواطنون في طريق باب الأسباط قبيل توجههم لأداء صلاتي العشاء والتراويح. 

 

ومازال هناك عشرات الآلاف من المواطنين من محافظات الضفة الغربية ينتظرون الوصول إلى القدس لأداء الصلوات في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الحواجز العسكرية التأمينية المحيطة بالمدينة المقدسة. كما يساعد على تنظيم وصول المواطنين من القدس المحتلة ومن داخل أراضي الـ48 إلى المسجد، عبر الإجراءات العسكرية والحواجز التأمينية التي تنصبها قوات الأمن الاسرائيلية في محيط البلدة القديمة وعند أبواب "الأقصى".

 

وكانت سلطات الاحتلال قد نصبت بعض نقاط التفتيش على أبواب المسجد الأقصى المبارك، وتحديدا عند أبواب: الملك فيصل، والغوانمة، والحديد.

 

وقال رئيس الهيئة المقدسية ناصر المهدي، إن هذه الأبواب لا تعد نوعًا جديدًا من الحواجز المركبة، بحيث يكون قاعدة عريضة على الأرض يصعب تحريكها من مكانها بفعل تدافع الناس عليها، إضافة لوضع أقفاص على الأبواب لحماية الجنود المتواجدين، ومحاولة فصلهم عن المصلين من أجل حفظ الأمن وضمان عدم الاشتباك بين المصليين والجنود.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأقصى القدس رمضان التراويح الاحتلال المسجد الأقصى المبارک

إقرأ أيضاً:

مسجد القبلتين التاريخي بالمدينة المنورة يستقبل مئات الزائرين يومياً للصلاة فيه

تشهد الجوامع التاريخية بالمدينة المنورة، توافد أعدادٍ كبيرة من الحجاج والمعتمرين، للصلاة فيها، والتعرّف على تاريخها، لارتباطها بالعهد النبوي، وسيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام.

ويفد إلى مسجد “القبلتين” التاريخي بالمدينة المنورة مئات الزائرين يومياً، للصلاة في المسجد الذي يشهد أعمال تطوير تشرف عليها هيئة تطوير المدينة المنورة، ضمن مراحل “مشروع القبلتين الحضاري”، حيث يعدّ المسجد الذي يقع على بُعد خمسة كيلومترات إلى غرب المسجد النبوي، أحد أبرز الأماكن التاريخية التي يقصدها الزائرون خلال فترة وجودهم في المدينة المنورة، ويرتبط تاريخياً بأحد أبرز أحداث التاريخ الإسلامي، متمثلاً في تغيّر القبلة إلى بيت الله الحرام، حين أدركت النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – صلاة الظهر في موضع المسجد، فنزل عليه الوحي أثناء صلاته، في قوله تعالى :”قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ” فاستدار – عليه الصلاة والسلام – باتجاه الكعبة المشرفة بالمسجد الحرام، وكان ذلك في شهر رجب من السنة الثانية للهجرة.

اقرأ أيضاًالمملكةرئيس الهيئة العامة للإحصاء يستقبل نظيره العراقي لتطوير سبل التعاون المشترك

ورصدت عدسة “واس” اليوم، مشاهد من توافد المصلين والزائرين إلى مسجد القبلتين، وتركيب المظلات في باحاته الخارجية، لحماية المصلين من أشعة الشمس والحرارة، وجوانب من الخدمات الدعوية والإرشادية، والتطوعية التي تبذلها هيئة تطوير المدينة المنورة، وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، والجمعيات الخيرية، لخدمة المصلين وتهيئة السبل ليؤدوا العبادات بيسر وراحة.

ويشهد مسجد القبلتين أعمال تشييد وبناء، لتوسعته، وتطوير مرافقه، وزيادة طاقته الاستيعابية لتصل إلى 3 آلاف مصلٍ، ويشمل المشروع إضافة العديد من الخدمات، وتشييد مركز ثقافي ملحق بالمسجد، وتهيئة مساحات خارجية للمشاة، وتركيب السلالم كهربائية، ومصاعد لخدمة المصلين، لتسهيل التنقل بين أرجاء المسجد والساحات الخارجية العلوية، ووصول المشاة إلى الطرق المحيطة على جانبي المسجد، لخدمة مرتاديه على مدار العام، ضمن مشروع يهدف إلى تعميق وإثراء تجربة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين.

مقالات مشابهة

  • فيديوغراف.. رزمة جديدة من الانتهاكات بالقدس خلال يونيو
  • مسجد القبلتين التاريخي بالمدينة المنورة يشهد مئات الزائرين يومياً للصلاة فيه
  • مسجد القبلتين التاريخي بالمدينة المنورة يستقبل مئات الزائرين يومياً للصلاة فيه
  • 74 مستوطنًا و20 عنصرًا من مخابرات الاحتلال يقتحمون الأقصى
  • حريق هائل بالقرب من المسجد الأقصى المبارك .. فيديو
  • مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
  • مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • 85 مستوطنًا يقتحمون ساحات المسجد الأقصى
  • مُستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • القسام تواجه الاحتلال وجهاً لوجه في غزة وسرايا القدس تجهز على قوة إسرائيلية بصاروخ طائرة “إف 16” + (فيديو)