أنغام: «أصالة شخصية لن تتكرر.. والزعل منها كان على قدر المحبة»
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
حرصت الفنانة السورية أصالة على توجيه الاعتذار للفنانة أنغام، بعد الخلاف الذي حدث بينهما منذ فترة طويلة، قائلة: «انقطعنا عن بعض لكن الود والمحبة والاحترام لدي تجاهك لم ينقطع ولا لحظة، وأنا فعلا أحبك واحترمك واحترم موهبتهم وفخورة بك وبموهبتك».
أصالة لأنغام:عمري ما قولت عنك إلا الكلام الحلووقالت «أصالة»، في تصريحات تلفزيونية، إن بالرغم من الخلاف بينهما إلا أنها لم تتحدث أبدا بسوء عن أنغام، «عمري ما قولت عنك إلا الكلام الحلو لأنك تستاهلي، أم عظيمة وصديقة رائعة وفنانة ملتزمة».
وأوضحت أصالة في حديثها لأنغام: إذا صدر منها شيء في الخلاف بينهم تجاهها فهي إساءة لنفسها قبل أن تكون لأنغام، «أنا أسأت الأول لنفسي كنت مش مرتاحة وزعلت صديقتي.. حقك عليا أنت في الدنيا ما في منك وصداقتنا تعني لي الكثير».
أنغام: أصالة شخصية لن تتكرر.. والزعل منها كان على قدر المحبةقالت أنغام إن أصالة شخصية لا تتكرر إلا مرة واحدة فقط، وهي تعرفها منذ فترة طويلة وكانت تجمعهما علاقة صداقة وقرب بسبب تقاربهم في السن وتشابه ظروفهم إلى حد ما، «إحنا الاثنين بدأنا في سن صغير وشبه لم نعش طفولتنا واتحملنا مسؤوليات بدري والظروف دي خلتنا نحس ببعض، وهي فنانة أيضا لن تتكرر ولا تشبه أحد بمقومات فنية».
وتابعت: «لما زعلت منها الزعل كان كبير من كتر ما أنا كنت بحبها، وكنت حطاها في مكانة كبيرة عشان كدا الزعل كان كبير حسيت كأنها غدرت بيا، إحنا دخلنا بيوت بعض وكنا بناكل ونشرب سوا ونتكلم ومكنتش متخيلة منها الخبطة دي»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنغام أصالة أنغام وأصالة خلاف أنغام وأصالة صلح أنغام وأصالة
إقرأ أيضاً:
بفانوس وصليب.. كنيسة العذراء وأبو سيفين عبد القادر تنظم إفطار المحبة
نظمت كنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد العظيم أبو سيفين بمنطقة عبد القادر بحري غرب الإسكندرية إفطارًا جماعيًا بمناسبة شهر رمضان المبارك تحت عنوان "إفطار المحبة".
جاء هذا الحدث السنوي الذي اعتادت الكنيسة تنظيمه لتأكيد قيم المحبة والتضامن، حيث استضافت أكثر من 400 شخص من أبناء المنطقة في جوٍ يعبق بالروحانيات والتراث القبطي.
تزين مدخل الكنيسة بفانوس شاهق مزين بزينة رمضان الفلكلورية، تحيط به صور القديسين والصليب، مما أضفى على المكان طابعًا فريدًا يجمع بين الأصالة والحداثة. وتحت رعاية نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة والقطاع الصحراوي والخمس مدن الغربية، تم تنظيم الإفطار في أجواء احتفالية متكاملة، حيث عمل عشرات الخدام في الكنيسة على تزيين القاعة ورص الطاولات وتجهيز الإفطار بأسلوب سنوي أصيل، إذ وصف القس سرابيون بدري، راعي الكنيسة، الإفطار بـ«عزومة الأكل أغابي»، وهي كلمة قبطية تعني المحبة، مشددًا على أن الهدف الرئيسي هو توجيه الأنظار نحو مرضى القلب وتقديم رسالة دعم حقيقية للمحتاجين.
لم يقتصر الحدث على تقديم وجبة إفطار رمضاني فحسب، بل تعداه إلى أن يكون منصة للتلاقي والحوار بين أبناء المنطقة من مختلف الديانات والخلفيات، حيث رحبت الكنيسة بأبناء المنطقة في بيتهم وقدمت دورًا مجتمعيًا حقيقيًا.
وقد تميزت الفعالية بحضور قيادات سياسية ودينية بارزة، من بينهم نواب البرلمان وقيادات الأمن، بالإضافة إلى شخصيات مجتمعية أسهمت في تعزيز روح التلاحم والتعايش.
وأكد الجميع أن تنظيم «إفطار المحبة» يُعد نموذجًا مشرفًا للعمل المشترك بين مختلف الفئات في بناء مجتمع أكثر تلاحمًا وتعاونًا، مع الحرص الدائم على دعم المبادرات الإنسانية وتقديم الدعم للمحتاجين، خاصةً لمرضى القلب الذين يمثلون فئة حساسة تحتاج إلى الرعاية والدعم.
كما شهد الإفطار حضور شخصيات بارزة لها دور كبير في تعزيز الوئام والتفاهم المتبادل بين أفراد المجتمع. وعلى هامش الحدث، شارك الآباء الكهنة في تقديم رسائل دعم وإخاء تؤكد على أهمية التعاون المشترك في نشر قيم السلام والمحبة بين جميع أبناء الوطن.