موقع النيلين:
2024-07-04@15:14:22 GMT

زمن الأسئلة المضروبة والاجابات الإنتحارية

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT


عادة ما يكون طرح السؤال الصحيح أكثر أهمية من الإجابات. وأحيانا يكون طرح السؤال الخطأ أسوأ من تبني إجابة خاطئة.

وسؤال ما إذا كان الجيش وطنيا أو مجموعة من الملائكة هو سؤال خاطئ مهما كانت مقبولية الإجابة . الجيش معيوب كل مؤسسات الدولة السودانية وككل الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى ومخيالات المثقفين العقيمة.


مجموعة الأسئلة الصحيحة تبدأ بهل نحتاج إلى جيش؟

إذا كان الجواب لا، فعلى القائلين به أن يخبرونا عن خططهم البديلة لحماية الحدود والنظام الداخلي من العصابات والميليشيات لتي ستتناسل حتي في عصر ما بعد الجنجويد. نحن بحاجة إلى خطة للوقت الحاضر، وليس إلى إجابة نظرية حالمة حول مستقبل أناركي مثالي لا يمكن تحقيقه في الوقت الحاضر ولا في في النرويج.

إذا كان الجواب بنعم، نحن بحاجة إلى جيش، فهذا يستلزم سؤالاً ثانياً: هل نحرق جيش الدولة الحالي ونبدأ في بناء مؤسسة عسكرية جديدة من الصفر أم أن الخيار الأكثر واقعية هو مواصلة النضال من أجل إصلاح ودقرطة وتحسين المؤسسة الحالية اهتداء بشعار الثورة “العسكر للثكنات والجنجويد ينحل”.

لم تساوي شعارات الثورة بين الجيش والجنجويد لانها لم تقل “الجيش يتفكك ويندحر والجنجويد ينحل” ولم تقل الجنجويد للثكنات ولكن رات جماعات من المثقفين ألا فرق بين الجيش والجنجا وهكذا فارقوا شعارات الثورة وأنتجوا شعارات جديدة.

ضع في اعتبارك أن بناء مؤسسة معقدة مثل الجيش أمر صعب في أفضل الظروف، ويستغرق عشرات السنين وفي ظل الوضع البائس الذي يعيشه السودان، قد يكون من المستحيل إعادة بنائه. وان حرق مؤسسة الجيش حاليا يخلق فراغا ستملأه البعاعيت قبل أن تبني جيشك الجديد من الصفر وان هذه البعاعيت سوف تجهد جيشك الجديد قبل ميلاده.

مرة أخري السؤال الصحيح لا يتعلق بمثالية الجيش الحالي من عدمها – وهو أبعد ما يكون عنها. السؤال هو بعد دحر هذا الجيش وحرقه علي يد الجنجويد ومن تحالف معهم هل ستكون الأوضاع السياسية والأمنية أسوأ أم أفضل تحت إمرة الجنجا الممول من الخارج وجماعته أو تحت أي عصابات تخلفهم؟

معتصم اقرع

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هل يلتقي أردوغان والأسد في أستانا؟

أنقرة (زمان التركية) – زعم الكاتب التركي عبد القادر سيلفي أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد يلتقي نظيره السوري بشار الأسد سيلتقيان في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا.

وستعقد القمة في أستانا يومي 3 و4 يوليو، تحت شعار “تعزيز الحوار متعدد الأطراف– السعي لتحقيق السلام والتنمية المستدامين”.

وتساءل سيلفي الكاتب في صحيفة حريت، والمقرب من الحكومة: “هل سيلتقي أردوغان والأسد؟” وتساءل سيلفي: “لقد ضغطت على مصادر موثوقة لمعرفة الإجابة على هذا السؤال، ولم يقل لي أحد “لا، لن يلتقيا”، ولكن لم يقل لي أحد “نعم، سيلتقيان”. واجهت صمتًا عميقًا، وهذا الصمت جعلني أشك في الأمر، لذلك شعرت بالحاجة إلى طرح السؤال”.

وقال سيلفي: “من الواضح أنه تم  بلوغ مرحلة من الدبلوماسية الخفية، تديرها روسيا، وقد يُعقد هذا الاجتماع في الأستانة أو في مكان آخر. وبالطبع، يتم إخفاء مثل هذه القضايا الحرجة حتى اللحظة الأخيرة”.

وذكّر سيلفي بلقاء أردوغان مع الرئيس المصري السيسي خلال مباراة كأس العالم في قطر، وقال: “مثل هذه اللقاءات تتم أحياناً قبل مباراة كرة قدم وأحياناً في قمة، ألم تكن “دبلوماسية كرة الطاولة” هي التي قرّبت بين الولايات المتحدة والصين؟

ثم زعم سلفي أن “الأسد يحتاج إلى هذا الاجتماع أكثر من أردوغان وسوريا تحتاج إليه أكثر من تركيا”.

ومؤخرا قال الرئيس السوري بشار الأسد “نحن مستعدون لتطبيع العلاقات مع تركيا” وشدد على شرط “احترام وحدة الأراضي السورية”.
من جانبه قال الرئيس رجب طيب أردوغان: “إذا كنا قد أبقينا علاقاتنا مع سوريا حيوية للغاية في الماضي، وأجرينا محادثات مع السيد الأسد حتى على مستوى الزيارات العائلية. فمن الممكن أن يحدث ذلك غداً.”

Tags: اسطنبولالأسدبشار الأسدتركياتركيا وسورياسورياقمة منظمة شنغهاي للتعاون

مقالات مشابهة

  • شاهد عيان: والله الجنجويد جرو جري من الله خلقني ما شفت راجل بيجري بالطريقة دي
  • إفيه يكتبه روبير الفارس.. شر السؤال
  • القراي: جاتكم الشجاعة من وين تبقو جنجويد اكتر من الجنجويد ذاتهم؟
  • الجيش ولا الجيش الفى خيالك؟
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يشدد على إنه لا ينبغي أن يكون هناك أي إعلان عن "انتهاء الحرب" حتى عودة جميع المختطفين
  • هل يلتقي أردوغان والأسد في أستانا؟
  • يجب على السودانيين تنظيم أنفسهم للدفاع عن أنفسهم
  • الجنجويد عبارة عن مواطنين غير صالحين نهابين مسلحين.. لماذا لا نكون مواطنين مسلحين ندافع عن أنفسنا
  • ذهنية الجيش واحدة من اكبر اسباب الهزائم حتى الان
  • لا يحق لقائد الجيش تشكيل حكومة