"بولسونارو" يقاضي الرئيس البرازيلي بتهمة التشهير
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قدم الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو شكوى ضد الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، يطالبه فيها باعتذار وتعويض بعدما اتهمه بأخذ أثاث من المقر الرئاسي عند تركه السلطة، حسبما أعلن محاميه السبت.
وقدم الرئيس السابق وزوجته ميشال طلبا مشتركا للحصول على "تعويضات معنوية" أمام محكمة في العاصمة البرازيلية، بحسب وثيقة أرسلها المحامي فابيو واجنجارتن إلى وكالة فرانس برس.
يأتي ذلك بعدما أعلنت الحكومة البرازيلية الأربعاء اختفاء "261 غرضا" من القصر الرئاسي في كانون الثاني/يناير 2023، وهو التاريخ الذي تولى فيه الرئيس لولا منصبه.
وكان لولا قد أفاد بفقدان أثاث عندما انتقل إلى المقر الرئاسي في برازيليا.
وقال حينها "لو كانت ملكه (بولسونارو)، فإنه محق في أخذها، لكن هذه أملاك عامة. لا أعرف لماذا أخذ السرير".
ويطالب الزوجان الرئاسيان السابقان لولا بسحب اتهامه والاعتذار لهما، ودفع 20 ألف ريال برازيلي (حوالى 4000 دولار) لمنظمة غير حكومية.
وأقامت عائلة بولسونارو في قصر ألفورادا بين عامي 2019 و2022.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس البرازيلي تهمة التشهير جايير بولسونارو الرئيس الحالي
إقرأ أيضاً:
حملة اعتقالات بتهمة “إهانة الرئيس” أردوغان
أعلنت مديرية أمن إسطنبول عن القبض على 55 مشتبهًا بتهم إهانة رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان وعائلته، عقب الاحتجاجات غير المصرح بها التي نظمت في منطقة سراج هانة، احتجاجًا على التحقيقات المتعلقة بالفساد والإرهاب ضد بلدية إسطنبول الكبرى (İBB).
اقرأ أيضاإمام أوغلو يعلق على إهانة والدة أردوغان
الثلاثاء 25 مارس 2025وبحسب بيان صادر عن النيابة العامة في إسطنبول، تم تحديد أن 41 من المشتبه بهم قاموا بإهانة رئيس الجمهورية وأفراد عائلته خلال الاحتجاجات. وأصدرت النيابة أوامر بالقبض على المشتبه بهم، بتهم “إهانة الرئيس”، و”مخالفة قانون الاجتماعات والمظاهرات”، و”مقاومة الموظف المكلف”.
في إطار التحقيقات، نفذت فرق الأمن عملية واسعة أسفرت عن القبض على 41 مشتبهًا. وبعد المتابعة، تم تحديد هويات 14 مشتبهًا آخرين، ليصل عدد المعتقلين إلى 55. وتستمر التحقيقات مع المشتبه بهم في مركز الشرطة.