بوابة الفجر:
2024-07-06@17:24:43 GMT

عاجل.. 11 قتيلا على الأقل جراء عاصفة في البرازيل

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

لقي 11 شخصا على الأقل حتفهم بسبب عاصفة عنيفة ضربت جنوب شرق البرازيل الجمعة، ولا سيما المنطقة الجبلية في ولاية ريو دي جانيرو حيث وصفت السلطات الوضع بـ "الحرج".

وأكدت حكومة ولاية ريو مقتل أربعة أشخاص في انهيار منزل ومبنى صغير في بتروبوليس، وهي بلدة سياحية تبعد حوالى 70 كيلومترا عن عاصمة الولاية.

وشهد فريق من وكالة "فرانس برس" صباح السبت عملية إنقاذ طفلة صغيرة ظلت 16 ساعة تحت الأنقاض، واكتشاف جثة والدها بالقرب منها.

وقال لويس كلاوديو دي سوزا (63 عاما) وهو جار وصاحب متجر "حمى الأب الطفلة الصغيرة بجسده على نحو بطولي وتم إنقاذها (...) نحن نتألم، لكننا ممتنون لهذه المعجزة".

وحذر حاكم بتروبوليس كلاوديو كاسترو، الجمعة، على مواقع التواصل الاجتماعي من أن الوضع في المنطقة "حرج" بسبب "الأمطار الغزيرة وفيضان نهر كيتاندينا".

وفي المجمل، سجلت ولاية ريو سبع وفيات منذ الجمعة بسبب الأمطار، بينها وفيات في تيريسوبوليس وسانتا كروز دا سيرا وأرايال دو كابو، وفقا للحكومة.

كما أكد الدفاع المدني في إسبيريتو سانتو مصرع أربعة أشخاص في جنوب الإقليم بعد ظهر السبت. كما أصيب طفلان ونقلا إلى المستشفى الجمعة في حوادث مرتبطة بالأمطار على ساحل ساو باولو.

وأوضح خبراء من المعهد الوطني للأرصاد الجوية أن العاصفة ترجع إلى وصول جبهة باردة منتصف الأسبوع في ريو غراندي دو سول (جنوب)، ثم أثرت على ساو باولو وريو، قبل أن تصل إلى إسبيريتو سانتو.

وتجلت شدة الفيضانات من خلال صور جوية نشرها الدفاع المدني تظهر بلدة ميموسو دو سول تحت الماء.

وتوقع المعهد الوطني للأرصاد حدوث عاصفة "شديدة"، خصوصًا في ريو، مع هطول أمطار يبلغ معدلها 200 ملم يوميا بين الجمعة والأحد.

ويتجاوز هذا المعدل المتوسط التاريخي البالغ 141،5 ملم لشهر آذار/مارس بكامله. وتأتي العاصفة بعد موجة حر شهدتها المنطقة، حيث سُجّلت حرارة محسوسة بلغت 62،3 درجة مئوية الأحد في ريو دي جانيرو.

وتعاني البرازيل آثار تغيّر المناخ، وتشهد كوارث طبيعية متكررة. وقضى أكثر من 230 شخصا في بتروبوليس عام 2022 بعد هطول أمطار غزيرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البرازيل ريو دي جانيرو ولاية ريو

إقرأ أيضاً:

وفيات جراء غرق سودانيين أثناء هربهم من الحرب.. بينها عائلات كاملة

لقي 25 شخصا على الأقل مصرعهم غرقا في نهر النيل الأزرق جنوب شرق السودان، أثناء محاولتهم الفرار في زورق خشبي من ولاية سنّار، نتيجة التقدم العسكري لقوات الدعم السريع، كما أفادت "لجان مقاومة سنّار".

وقالت "لجان مقاومة سنّار" في بيان الخميس أنه "بسبب دخول الدعم السريع للمنطقة وفاة حوالي 25 مواطنا أغلبهم من النساء والأطفال في حادث غرق مركب شرق مدينة أبوحجار بين قرية الدبيبة ولوني".

وتابع البيان بأن من بين الضحايا كان هناك "عائلات كاملة من الدبيبة".

يشار إلى أن قوات الدعم السريع سيطرت على منطقة جبل موية بولاية سنار في أواخر حزيران/ يونيو الماضي، ما دفع مئات الأسر السودانية إلى النزوح باتجاه مدينة سنجة عاصمة الولاية، قبل أن تصبح واحدة من جبهات القتل خلال الأيام الأخيرة.

ودفع ذلك آلاف الأسر السودانية إلى النزوح إما شرقا أو جنوبا.

وأعلنت حكومة ولاية القضارف، والتي استقبلت العدد الأكبر من نازحي سنّار، في بيان الخميسن عن "ارتفاع أعداد الناجين من الحرب وهجوم قوات الدعم السريع المتمردة لعدد من المناطق بولاية سنار إلى 120 ألف نازح تم تسجيل وحصر تسعين ألف منهم عبر التدخل الفوري والسريع من قبل وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية وأكثر من عشرين منظمة وطنية دولية".



وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفاد الثلاثاء في بيان نشرته عن السودان، بأن أكثر من 55400 شخص فرّوا من مدينة سنجة عاصمة ولاية سنّار، مع امتداد النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى المدنة.

وفي هذا الصدد، أعلنت مبادرة "مفقود" السودانية والتي تتابع حالات المفقودين من المدنيين خلال المعارك والاشتباكات، عن أن "عدد الأطفال المفقودين ومن ضمنهم أطفال رضع وحديثي ولادة، بلغ 91 طفلا من أطفال مدينة سنجة".

وفي غرب السودان، وتحديدا في ولاية شمال دارفور، شهدت مدينة الفاشر مقتل 15 شخصا نتيجة قصف من قبل قوات الدعم السريع، بحسب ما أكد مسؤول لوكالة فرانس برس الخميس.

وقال مدير عام وزارة الصحة بولاية شمال دارفور ابراهيم خاطر عبر الهاتف "القصف العنيف لسوق مدينة الفاشر أمس من قبل الدعم السريع أدى إلى مقتل 15 من المواطنين وجرح 29".

وتدور اشتباكات في الفاشر منذ العاشر من مايو بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما وضع قرابة 800 ألف شخص من السكان تحت حصار شديد.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أدت إلى أزمة إنسانية كبرى.

وأسفرت الحرب عن عشرات آلاف القتلى، لكن لم تتّضح بعد الحصيلة الفعلية للنزاع في حين تفيد تقديرات بأنها تصل إلى "150 ألفا" وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو.

ونزح نحو عشرة ملايين شخص داخل البلاد وخارجه منذ اندلاع الحرب، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة. ودمرت المعارك إلى حد كبير البنية التحتية للبلاد التي بات سكانها مهددين بالمجاعة.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. استشهاد 15 فلسطينيًا على الأقل في قصف إسرائيلي لمدرسة في غزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية “آسام” الهندية إلى 52 قتيلا
  • وفيات جراء غرق سودانيين أثناء هربهم من الحرب.. بينها عائلات كاملة
  • مواجهات مسلحة بين ميليشيات متناحرة بمخيمات البوليساريو تخلف قتيلا ومصابين
  • استشهاد 10 فلسطينيين على الأقل جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة
  • ولاية سنّار.. موطن أول دولة إسلامية في السودان
  • سورية تعرب عن تضامنها مع الحكومة والشعب الهندي إثر حادثة تدافع أسفر عن سقوط 120 قتيلاً
  • عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني: حزب الله أطلق 10 طائرات مسيرة على الأقل باتجاه الأراضي الإسرائيلية
  • إجلاء آلاف الأشخاص بسبب حريق ضخم في ولاية كاليفورنيا الأمريكية
  • توم بيرييلو: أشعر بالقلق جراء هجمات الدعم السريع التي أدت لنزوح جماعي للمدنيين من ولاية سنار