بعد أيام على مجزرة "الحفرة".. مقتل طفل من أبناء المحويت في رداع برصاص عنصر حوثي
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
اقدم عنصر حوثي على قتل طفل في الثامنة من العمر، السبت، بمدينة رداع محافظة البيضاء (وسط اليمن)، في جريمة تضاف لجرائم المليشيا بالمحافظة.
يأتي ذلك بعد أقل من اسبوع على مقتل وإصابة نحو 40 شخصاً بينهم 5 أشخاص من فئة المهمشين، جراء تفجير وحدة هندسية تابعة لمليشيا الحوثي منزلين وانهيار ستة أخرى في حي "الحفرة" بذات المدينة.
وذكرت مصادر محلية لوكالة خبر، أن عنصرا يتبع مليشيا الحوثي الإرهابية، أطلق رصاصتين على الطفل "صادق كمال رزق الحزي -8 سنوات"، إحداهما في البطن والأخرى في الساق، نزف على إثرها حتى فارق الحياة.
المصادر أوضحت أن العنصر الحوثي برر جريمته إلى انزعاجه من لعب الطفل "صادق" في الشارع أمام منزله وهو صائم يغط في النوم.
وذكرت المصادر، أن الطفل "صادق" ينحدر من مديرية "الرجم" بمحافظة المحويت، وفارق الحياة في لحظة نزق عنصر حوثي، تأتي امتدادا لجرائم العناصر الحوثية التي تشهدها عموم البلاد.
وكانت وحدة هندسية تابعة لمليشيا الحوثي فخخت وفجرت في 19 مارس الجاري، منزلين في حي الحفرة بمدينة رداع، انهارت على إثرها ستة منازل أخرى مجاورة، وراح ضحيتها 35 مدينا ما بين قتيل وجريح بينهم نساء واطفال، حسب بيان للمقاومة الشعبية بالبيضاء.
وذكر البيان أنه أعقب الانفجار استهداف المسعفين بقذيفة (آر بي جي) سقطت على منزل أحد المهمشين واسفر عنها مقتل 5 أشخاص من فئة المهمشين، وهو ما أكده بيان إدانة للمجلس الوطني للأقليات في اليمن.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
قادة العالم ينعون البابا فرانسيس نصير المهمشين والفقراء
(CNN)-- نعى العديد من قادة دول العالم، بابا الفاتيكان فرانسيس الذي توفي، الاثنين، وعبروا عن حزنهم لفقدانه، مشيدين بفترة بابويته وبدوره في الدفاع عن المهمشين والضعفاء وإيمانه بالحوار بين الأديان ودعوته للسلام.
ونعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون البابا فرانسيس، الذي توفي في يوم اثنين الفصح.
وقال ماكرون في بيان: "من بوينس آيرس إلى روما، أراد البابا فرانسيس أن تجلب الكنيسة الفرح والأمل لأشد الناس فقرا، وأن توحد الناس مع بعضهم البعض ومع الطبيعة. فليُبعث هذا الأمل بلا انقطاع بعده".
وأضاف ماكرون: "إلى جميع الكاثوليك، وإلى العالم الحزين، أبعث أنا وزوجتي أفكارنا".
وشارك البيت الأبيض منشورا تذكاريا للبابا فرانسيس الراحل، كتب فيه "ارقد بسلام" إلى جانب صور للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس وهما يلتقيان بالبابا.
والتقى ترامب خلال ولايته الأولى بفرانسيس في الفاتيكان عام 2017، بينما التقى فانس بفرانسيس لفترة وجيزة، الأحد، قبل يوم واحد فقط من وفاته.
وقال جيه دي فانس، الذي التقى البابا فرانسيس قبل ساعات من وفاته، إنه "سعيد برؤية" البابا في يوم أحد الفصح، "رغم أنه كان مريضا للغاية".
وأضاف فانس، الاثنين، في منشور على منصة "إكس": "علمت للتو بوفاة البابا فرانسيس. قلبي مع ملايين المسيحيين حول العالم الذين أحبوه".
وأضاف فانس: "كنت سعيدا برؤيته أمس، رغم أنه بدا مريضا للغاية. لكنني سأتذكره دائما بسبب عظته التي ألقاها في الأيام الأولى لجائحة كوفيد. لقد كانت عظة جميلة بالفعل".
وأجرى للبابا فرانسيس لقاء خاصا مع فانس وهو كاثوليكي متدين، الأحد. وقبل ذلك بيوم، انتقد فرانسيس سياسة إدارة ترامب بشأن الهجرة.
وأشاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بالبابا فرانسيس في رسالة وجهها إلى الكاردينال كيفن جوزيف فاريل، كبير كرادلة الفاتيكان.
وعبّر بوتين في رسالة نشرها الكرملين، الاثنين، عن "خالص تعازيه" وأشاد بالبابا، ووصفه بأنه "خادم مخلص للعقيدة المسيحية، ورجل دين ورجل دولة حكيم، ومدافع دؤوب عن القيم السامية للإنسانية والعدالة".
كما أشار بوتين إلى دور فرانسيس في تعزيز الحوار بين الكنيستين الروسية الأرثوذكسية والكاثوليكية، وفي توطيد العلاقات بين روسيا والكرسي الرسولي.
وقال بوتين: "أتيحت لي الفرصة للتواصل مع هذا الشخص المتميز في مناسبات عديدة، وسأعتزّ دائمًا بذكراه العطرة".
وفي حديثه خلال مؤتمر صحفي، الاثنين، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن بوتين والبابا فرانسيس التقيا عدة مرات، وكان "كل منهما يكن احتراما كبيرا للآخر".
وفي الوقت نفسه، نعى العاهل البريطاني تشارلز الثالث، البابا فرانسيس، وقال إنه وزوجته الملكة كاميلا يشعران "بحزن عميق" لوفاة البابا، لكنه أعرب عن سعادته لتمكن فرانسيس من "مشاركة تهنئته بعيد الفصح"، الأحد، قبل يوم من وفاته.
وقال تشارلز، بحسب بيان صادر عن قصر باكنغهام: "سيُذكر قداسته لعطفه وحرصه على وحدة الكنيسة والتزامه المتواصل بالقضايا المشتركة لجميع أتباع الديانات، ولأصحاب النوايا الحسنة الذين يعملون لمصلحة الآخرين. وإيمانه بأن الاهتمام بالبشرية هو تعبير وجودي عن الإيمان بالله كان له صدى لدى الكثيرين في جميع أنحاء العالم".
وأضاف تشارلز أنه وكاميلا "تأثرا بشدة" لتمكنهما من زيارة فرانسيس قبل أيام قليلة من وفاته، خلال زيارة دولة قاما بها إلى إيطاليا للاحتفال بالذكرى العشرين لزواجهما.
وأشاد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر بالبابا الراحل، قائلا: "لقد اتسمت قيادته في وقت معقد وحافل بالتحديات التي مرّ بها العالم والكنيسة بالشجاعة في كثيرٍ من الأحيان، وكانت نابعة من تواضع عميق".
وأضاف ستارمر في بيان: "كان البابا فرانسيس بابا الفقراء والمضطهدين والمنسيين. كان قريبا من الواقع الهش للبشرية، والتقى بالمسيحيين حول العالم الذين يواجهون الحرب والمجاعة والاضطهاد والفقر".
وأعرب الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ عن "تعازيه الحارة للعالم المسيحي"، وأشاد بالبابا في بيان على منصة "إكس"، ووصفه بأنه "رجل ذو إيمان عميق ورحمة لا حدود لها"، والذي "رأى أهمية بالغة في تعزيز الروابط الوثيقة مع العالم اليهودي وتعزيز الحوار بين الأديان".
وقال رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز في خطاب مُتلفز إنه سيتم تنكيس جميع الأعلام على المباني الحكومية، الثلاثاء، تقديرا للبابا الراحل. وأضاف ألبانيز: "كان البابا فرانسيس، بالنسبة للكاثوليك الأستراليين، نصيرا مخلصا وأبا محبا. لقد عاش البابا فرانسيس إيمانه ورسالته بالقول والفعل. لقد كان مُلهما بحق".