أول تغريدة من مريض حصل على شريحة إيلون ماسك الدماغية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
كتب نولاند أربو وهو أول مريض يحصل على شريحة إلكترونية من شركة "نيورالينك" للتكنولوجيا الطبية المملوكة للملياردير إيلون ماسك أول منشور له على شبكة "إكس" للتواصل الاجتماعي من خلال أفكاره.
وعلق ماسك بإعادة نشر الرسالة الأصلية "أول منشور على الإطلاق يتم من خلال التفكير، باستخدام جهاز تخاطر نيورالينك".
وقال نولان أربو (29 عاماً) إنه أصيب بالشلل الرباعي في حادث منذ نحو ثمانية أعوام ولا يشعر بأي شيء تحت كتفيه.
وفي يوم 28 يناير (كانون الثاني)، قامت شركة "نيورالينك"، بوضع غرسة دماغية في إنسان لأول مرة.
وقال ماسك على منصته عبر الإنترنت "إكس" آنذاك أن المريض يتعافى بشكل جيد بعد الإجراء.
ونشر ماسك: "تظهر النتائج الأولية اكتشافات واعدة لتحفيز الخلايا العصبية".
First ever post made just by thinking, using the @Neuralnk Telepathy device! https://t.co/mj8GfiuDcD
— Elon Musk (@elonmusk) March 22, 2024
يشار إلى أن هذه الخطوة من نيورالينك مصممة لتمكين الأشخاص من التحكم في هواتفهم الذكية باستخدام أفكارهم، فضلاً عن تشغيل تقنيات أخرى.
وفي شهر مايو (أيار)، حصلت شركة نيورالينك على ترخيص لاستخدام الغرسة المسطحة والدائرية في تجربة سريرية مع البشر، بعد أن تم اختبارها سابقاً على القردة.
وتحتوي الغرسة على 1024 إلكترود، ويقوم روبوت بتوصيلها بالدماغ باستخدام إبرة ناعمة للغاية.
وللتجربة السريرية، كانت نيورالينك تبحث عن مرضى يعانون من الشلل الرباعي، أي شلل في الساقين والذراعين. وعندما يبدأ الأشخاص في التحرك، يصبح جزء معين من الدماغ نشطاً.
وتلتقط الإلكترودات هذه الإشارات ويفترض أن تكون كافية لتخيل حركة لتشغيل مؤشر على جهاز الكمبيوتر، على سبيل المثال.
وحتى مع العمليات الناجحة، قد يحتاج المرضى إلى شهور لتعلم كيفية التحكم في الكمبيوتر باستخدام أفكارهم. وتم تصميم التجربة السريرية لشركة نيورالينك لتستمر لمدة ست سنوات.
ويتم إجراء أبحاث حول واجهات الدماغ والحاسوب من هذا النوع منذ سنوات، وقد تم تركيب غرسات متنوعة لدى بعض الأشخاص بالفعل. وتمتلك نيورالينك أيضاً العديد من المنافسين الذين يأملون أيضاً في استخدام التكنولوجيا تجارياً.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بعد توقعات إيلون ماسك.. هل يشكل الذكاء الاصطناعي تهديدا على البشرية؟
تحدث المهندس علاء رجب، خبير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، عن المخاوف المتزايدة بشأن تطور الذكاء الاصطناعي وتأثيراته السلبية المحتملة على البشرية، وهي مخاوف سبق أن أثارها العديد من الخبراء في المجال، من بينهم إيلون ماسك وجيفري هينتون.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "المراقب" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي لم يحدث بشكل تدريجي، بل شهد قفزة هائلة في السنوات الأخيرة، لا سيما خلال جائحة كورونا، حيث تم جمع كميات ضخمة من البيانات التي عززت قدرة هذه الأنظمة.
وتابع، أن المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي لا تقتصر على المجالات الدفاعية فقط، بل تمتد أيضًا إلى قطاعات أخرى مثل البحث العلمي وصناعة الأدوية، حيث تقوم أنظمة الذكاء الاصطناعي باتخاذ قرارات دون مراجعة بشرية دقيقة.
وتطرق أيضًا إلى قضية السيطرة على الذكاء الاصطناعي، موضحًا أن الحكومات والشركات الكبرى أصبحت تعتمد عليه بشكل متزايد، مما يثير تساؤلات حول من يمتلك فعليًا السيطرة على هذه الأنظمة.
ولفت، إلى وجود اختلافات تشريعية بين الدول في تنظيم الذكاء الاصطناعي، وهو ما قد يؤدي إلى "حرب باردة" رقمية بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين، مؤكدًا، أن الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي تتصاعد بسرعة، مما يعكس تجاهلاً محتملاً للمخاطر، مشيرًا إلى أن الحاجة إلى وضع أطر تنظيمية دولية أصبحت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.