فضل العشر الأواخر من شهر رمضان: فرصة للعبادة والتقرب إلى الله
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
فضل العشر الأواخر من شهر رمضان: فرصة للعبادة والتقرب إلى الله، تعتبر العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم فترة مميزة ومباركة في الإسلام، حيث يتنافس المسلمون فيها على أداء العبادات والطاعات، وذلك لاستقبال ليلة القدر، التي تعد أفضل ليالي السنة والتي تتنزل فيها الرحمة والبركات من الله.
تتسم العشر الأواخر بالفضل العظيم والثواب الجزيل، ففيها يزداد اجتهاد المؤمنين في القيام بالعبادات وتكثير الدعاء والتضرع إلى الله.
1. **الصلاة والقيام في الليل**: يُحث المسلمون على أداء صلاة التراويح والقيام في الليالي العشر الأواخر، فهي فرصة لتجديد العهد مع الله والتضرع إليه بالدعاء والاستغفار.
2. **قراءة القرآن الكريم**: تعتبر العشر الأواخر مناسبة مثالية لتلاوة القرآن الكريم والتأمل في معانيه، وذلك لتعميق الروحانية وزيادة القرب إلى الله.
3. **الصدقة والتعاطف**: يُشجَّع المسلمون في هذه الأيام على إعطاء الصدقات ومساعدة المحتاجين، فهي فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية وتحقيق العدالة الاجتماعية.
4. **الاعتكاف**: يلجأ بعض المسلمين إلى الاعتكاف في المساجد خلال العشر الأواخر، وذلك للانغماس في العبادة والابتعاد عن الدنيا ومشاغلها.
5. **التضرع والدعاء**: تعتبر الليالي العشر الأواخر مناسبة للتضرع إلى الله بالدعاء والاستغفار، وطلب الخير والبركة في الدنيا والآخرة.
في الختام، تعتبر العشر الأواخر من شهر رمضان فرصة ذهبية للتقرب إلى الله وزيادة العمل الصالح، وهي فترة مباركة يجب على كل مسلم استغلالها بالعبادة والتقرب إلى الله والاستغفار، تطلبًا للرحمة والمغفرة والعتق من النيران.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فضل العشر الأواخر شهر رمضان القيام و الصيام شهر رمضان 2024 شهر رمضان 1445 شهر رمضان الفضيل شهر رمضان الكريم العشر الأواخر من شهر رمضان والتقرب إلى الله
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يوضح حكم وهب ثواب قراءة القرآن الكريم للأحياء «فيديو»
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الأصل في الأعمال الصالحة أن يؤديها الإنسان لنفسه، مشيرًا إلى أن قراءة القرآن من أفضل العبادات التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم بنفسه.
وقال مفتي الجمهورية خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض العلماء ضيّقوا مسألة وهب ثواب قراءة القرآن للآخرين، خاصة للأحياء، بحجة أن ذلك قد يؤدي إلى تكاسل الناس عن قراءته بأنفسهم. بينما أجاز علماء آخرون هذه المسألة، خاصة إذا كانت النية صالحة.
واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «قارئ القرآن مع السفرة الكرام البررة، وقارئ القرآن وهو عليه شاق، فله أجران»، مختتما: القرآن الكريم يُقرأ ابتغاء الثواب من الله، ويمكن للإنسان أن يقول: "اللهم إني أهب مثل ثواب ما قرأت إلى روح النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو إلى روح فلان».
واختتم: وهب ثواب قراءة القرآن الكريم جائز عند وفاة الشخص، لكن من الأفضل أن يقرأ الإنسان القرآن لنفسه في حياته ليستفيد هو من أجره المباشر.
اقرأ أيضاًبالفيديو.. المفتي: لا تعارض بين العقل والنقل في القضايا الغيبية
ما حكم القراءة من المصحف في الصلاة.. «المفتي» يوضح «فيديو»
«المفتي»: الإيمان بالرسل والكتب السماوية ضرورة لتحقيق الأمن والاستقرار «فيديو»