هذا ما قاله بلينكن في اجتماع مجلس حرب الاحتلال بشأن اجتياح رفح
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن تفاصيل حديث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال اجتماعه مع مجلس حرب الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة فيما يتعلق بالعملية العسكرية المرتقبة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبحسب ما أوردته القناة الـ13 العبرية، قال بلينكن إن "حركة حماس ستبقى موجودة، حتى لو قام الجيش الإسرائيلي بعملية عسكرية في مدينة رفح".
يشار إلى أن بلينكن التقى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قبل مشاركته في اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي، وحذر قادة الاحتلال من مخاطر الهجوم على رفح، وغياب خطة لما بعد الحرب على غزة.
وشدد بلينكن على أن "أمريكا تشارك إسرائيل هدفها المتمثل في تصفية حركة حماس، ولكن عملية رفح ليست الطريقة المناسبة لتحقيق ذلك".
وتابع قائلا: "اجتياح رفح يخاطر بقتل المزيد من المدنيين، ويخاطر بإحداث قدر أكبر من الفوضى في إيصال المساعدات الإنسانية، كما أن الخطوة تخاطر بعزل إسرائيل بشكل أكبر حول العالم، وتعرّض أمنها ومكانتها للخطر على المدى الطويل".
وأبلغ نتنياهو وشريكه بمجلس الحرب بيني غانتس، الجمعة، وزير الخارجية الأمريكي بلينكن بموقفهما الموحد بشأن تنفيذ عملية عسكرية برية في رفح.
وقال نتنياهو؛ إننا "سنقوم بالعملية العسكرية في رفح مع أو دون دعم واشنطن"، مثمنا في الوقت ذاته دعم واشنطن لتل أبيب لأكثر من خمسة أشهر، في حربها ضد حركة حماس.
وفي موقف مماثل، أبلغ غانتس بلينكن بضرورة تنفيذ العملية العسكرية في رفح، قائلا: "إكمال مهمة إسرائيل في غزة، بما في ذلك برفح، أمر حتمي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بلينكن الاحتلال رفح حماس حماس الاحتلال رفح بلينكن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الشرع: لن نسمح باستخدام سوريا لشن هجمات على إسرائيل.. هذا ما قاله عن الانتخابات
قال القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، إنه لن يسمح باستخدام البلاد كنقطة انطلاق لشن هجمات ضد إسرائيل أو أي دولة أخرى.
وأضاف في مقابلة مع "التايمز" البريطانية أن اهتمامه الرئيسي هو استقرار سوريا، داعيا الغرب إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا خلال حكم الأسد.
كما حذر الشرع، "إسرائيل من استمرار غاراتها الجوية في سوريا والانسحاب من الأراضي التي احتلتها بعد فرار بشار الأسد".
وقال: "كان مبرر إسرائيل هو وجود حزب الله والميليشيات الإيرانية، لذلك اختفى هذا المبرر وسيتعين على إسرائيل، التي سيطرت على منطقة عازلة بعد سقوط الأسد الأسبوع الماضي، الانسحاب.
وأضاف، "نحن ملتزمون باتفاقية عام 1974 ونحن مستعدون لإعادة مراقبي الأمم المتحدة. لا نريد أي صراع سواء مع إسرائيل أو أي شخص آخر ولن نسمح باستخدام سوريا كنقطة انطلاق للهجمات. يحتاج الشعب السوري إلى استراحة، ويجب أن تنتهي الضربات ويجب على إسرائيل التراجع إلى مواقفها السابقة".
وأوضح الشرع، أنه يريد رفع العقوبات التي فرضت على سوريا خلال حكم الأسد، مبينا أنه لا يهتم بتسميته الشخصية، لكن تسمية الإرهاب كانت تسمية سياسية أكثر ملاءمة لنظام الأسد.
وتابع، "يتعين على الدول الآن رفع هذا التصنيف، سوريا مهمة للغاية من الناحية الجيوستراتيجية، ويجب عليهم رفع جميع القيود التي فرضت على الجلاد والضحية - لقد رحل الجلاد الآن. هذه القضية ليست قابلة للتفاوض".
وأشار الشرع إلى أنه التقى برؤساء الأقليات، بما في ذلك المسيحيين والدروز، لطمأنتهم، مؤكدا "سيكون هناك عفو عن جميع السوريين باستثناء أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، أو الذين شاركوا في تعذيب النظام القديم".
وأردف الشرع، أن اهتمامه الرئيسي هو استقرار البلاد وإعادة بنائها قبل أي انتخابات، والتي وصفها بأنها "بعيدة المنال إلى حد ما الآن".
وقال: "نصف السكان خارج البلاد، وكثيرون ليس لديهم أوراق"، في إشارة إلى ملايين السوريين النازحين بسبب الحرب، مضيفا "نحن بحاجة إلى إعادة الناس من الدول المجاورة وتركيا وأوروبا".
وتحدث عن تكليف اللجان بوضع خطط للفترة الانتقالية والدستور، والتي ستكون عملية طويلة، وأي لجان ستستغرق وقتا، وفق قوله.
وحول الحريات الشخصية قال الشرع، "ستكون سوريا الطبيعية"، مضيفا "أعتقد أن سوريا لن تتدخل بعمق في الحريات الشخصية، لكنها ستأخذ العادات في الاعتبار".