الوطن:
2025-02-05@08:49:32 GMT

مكون على السحور يدمر الكلى.. توقف عنه فورًا

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

مكون على السحور يدمر الكلى.. توقف عنه فورًا

يعتبر الملح من المٌكونات التي لا غنى عنها على السحور، فهو أساسي في كل وجبة، وهناك وجبات تعتمد بشكل عام عليه، منها المخللات والجبنة القريش والفول، والعديد من الأطعمة التي بها نسبة عالية من الأملاح، وهو ما حذرت منه الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البتكريا والمناعة والتغذية الحيوية في جامعة القاهرة، خصوصًا في وجبات السحور.

زيادة الملح في وجبات السحور تدمر الكلى

وتحذر «عبد الوهاب» من زيادة نسبة الأملاح على وجبات السحور، لأن الملح بشكل عام يسبب ارتفاع الضغط الذي يمكن أن يسبب أمراض القلب والشرايين، ويضر بالكلى على المدى الطويل ويقلل كفاءتها، مما يُمثل عبئا على الإنسان الصائم، لأنه يمتص من خلال الصوديوم كمية كبيرة من الماء وبالتالي يسبب ضغطا على الكلى فيتسبب في أمراض القلب والشرايين.

سبب العطش في نهار رمضان

الملح يُمتص في مجرى الدم مما يجعل الدم أكثر ملوحة مما كان، ومن ثم تحاول الخلايا الاحتفاظ بالماء وتبعث برسالة إلى الجزء المسؤول عن العطش بالمخ، لذا يُفضل عدم تناول الأطعمة المملحة أو المخللات على السحور، وهناك أطعمة غير متوقعة بها نسبة عالية من الأملاح منها التالي:

الشوربة الجاهزة

الصلصة الجاهزة

مكعبات المرق

عجينة البيتزا 

الأطعمة المعلبة

خلطات الكيك والحلويات

تتضمن علب الكيك والحلويات الجاهزة على نسب مرتفعة من الصوديوم والمواد الحافظة.

الأجبان المصنعة

تعتبر الألبان مصدرًا جيدًا للكالسيوم والفيتامين «د»، لكن يحتوي بعض من أطعمة الألبان كالجبنة واللبنة والأجبان المصنعة على نسبة مرتفعة من الملح.

تحتوي الجبنة الأمريكية على نحو 400 ميليجرام من الصوديوم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الملح السحور التغذية العطش

إقرأ أيضاً:

بدائل الملح.. حل صحي أم إجراء غير كافٍ؟

فبراير 4, 2025آخر تحديث: فبراير 4, 2025

المستقلة/- في خطوة تهدف إلى تقليل المخاطر الصحية المرتبطة باستهلاك الصوديوم، أصدرت منظمة الصحة العالمية (WHO) هذا الأسبوع إرشادات جديدة بشأن استخدام بدائل الملح منخفضة الصوديوم، في محاولة للحد من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية. لكن هل تشكل هذه البدائل الحل الأمثل، أم أنها مجرد إجراء غير كافٍ للحد من المشكلات الصحية المتزايدة؟

ما هي بدائل الملح؟

تحتوي بدائل الملح على مستويات أقل من الصوديوم مقارنة بالملح العادي، ويتم استبداله جزئيًا بمركبات مثل البوتاسيوم، والتي يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم. ومع ذلك، فإن فعالية هذه البدائل ومدى تقبل الناس لها يثيران نقاشًا طبيًا مستمرًا.

إرشادات منظمة الصحة العالمية.. ما الجديد؟

تشير التوصيات الجديدة إلى أن:

استخدام بدائل الملح يمكن أن يساعد في تقليل استهلاك الصوديوم وتحسين صحة القلب. ينبغي الحد من تناول الصوديوم اليومي ليكون أقل من 2000 ملغ يوميًا. ضرورة توعية الأفراد بضرورة مراقبة كمية الصوديوم في غذائهم، حتى مع استخدام البدائل. هل بدائل الملح آمنة للجميع؟

رغم الفوائد المحتملة، إلا أن هذه البدائل قد لا تكون مناسبة لجميع الفئات، خصوصًا المرضى الذين يعانون من مشاكل في الكلى، حيث قد يؤدي ارتفاع مستويات البوتاسيوم إلى مشكلات صحية خطيرة.

بدائل الملح.. حل أم مجرد خيار إضافي؟

يبقى السؤال: هل ستساهم هذه الإرشادات في تقليل الأمراض المرتبطة بارتفاع الصوديوم، أم أن الحل يكمن في تغيير العادات الغذائية بشكل شامل بدلًا من الاعتماد على بدائل الملح فقط؟

مقالات مشابهة

  • ضرائب على الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر والملح في بريطانيا.. ما القصة؟
  • تطوير شامل في أقسام العظام وغسيل الكلى ووحدة القسطرة بمستشفى جامعة المنيا
  • مكون من 61 طبيباً ومختصاً.. فريق طبي سعودي يصل إلى مطار دمشق
  • بدائل الملح.. حل صحي أم إجراء غير كافٍ؟
  • فص الملح
  • الأبيض عرض مشروع دعم أقسام غسيل الكلى في 20 مستشفى حكومياً
  • هل تسخين الأرز البايت يسبب السرطان؟.. هذا ما يحدث لجسمك إذا تناولته
  • افتتاح قسمي الإسعاف الجديد وغسيل الكلى في مشفى التل الوطني بريف ‏دمشق
  • العمل: شمول وجبات جديدة لمستكملي البحث الاجتماعي مرهون بتوفر التخصيصات
  • تعطل نظام مراسلة للطيارين في أميركا قد يسبب تأخير رحلات