مكون على السحور يدمر الكلى.. توقف عنه فورًا
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
يعتبر الملح من المٌكونات التي لا غنى عنها على السحور، فهو أساسي في كل وجبة، وهناك وجبات تعتمد بشكل عام عليه، منها المخللات والجبنة القريش والفول، والعديد من الأطعمة التي بها نسبة عالية من الأملاح، وهو ما حذرت منه الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البتكريا والمناعة والتغذية الحيوية في جامعة القاهرة، خصوصًا في وجبات السحور.
وتحذر «عبد الوهاب» من زيادة نسبة الأملاح على وجبات السحور، لأن الملح بشكل عام يسبب ارتفاع الضغط الذي يمكن أن يسبب أمراض القلب والشرايين، ويضر بالكلى على المدى الطويل ويقلل كفاءتها، مما يُمثل عبئا على الإنسان الصائم، لأنه يمتص من خلال الصوديوم كمية كبيرة من الماء وبالتالي يسبب ضغطا على الكلى فيتسبب في أمراض القلب والشرايين.
سبب العطش في نهار رمضانالملح يُمتص في مجرى الدم مما يجعل الدم أكثر ملوحة مما كان، ومن ثم تحاول الخلايا الاحتفاظ بالماء وتبعث برسالة إلى الجزء المسؤول عن العطش بالمخ، لذا يُفضل عدم تناول الأطعمة المملحة أو المخللات على السحور، وهناك أطعمة غير متوقعة بها نسبة عالية من الأملاح منها التالي:
الشوربة الجاهزة
الصلصة الجاهزة
مكعبات المرق
عجينة البيتزا
الأطعمة المعلبة
خلطات الكيك والحلويات
تتضمن علب الكيك والحلويات الجاهزة على نسب مرتفعة من الصوديوم والمواد الحافظة.
الأجبان المصنعة
تعتبر الألبان مصدرًا جيدًا للكالسيوم والفيتامين «د»، لكن يحتوي بعض من أطعمة الألبان كالجبنة واللبنة والأجبان المصنعة على نسبة مرتفعة من الملح.
تحتوي الجبنة الأمريكية على نحو 400 ميليجرام من الصوديوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملح السحور التغذية العطش
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يدمر المباني في غزة لإنشاء قواعد عسكرية ومنطقة عازلة
أفاد تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بأن القوات الإسرائيلية تقوم حاليًا ببناء قواعد عسكرية وسط غزة، مما يعكس نيتها في البقاء في المنطقة لفترة طويلة.
ووفقًا للتقرير، الذي أعده كل من أرون بوكسرمان وإريك تولر ورايلي ميلين وباتريك كينغزلي، قامت القوات الإسرائيلية في الأشهر الأخيرة بهدم أكثر من 600 مبنى بهدف إنشاء منطقة عازلة وتوسيع شبكة القواعد العسكرية. استندت الصحيفة في معلوماتها إلى تصريحات مسؤولين إسرائيليين وتحليل الصور التي حصلت عليها عبر الأقمار الاصطناعية، مما يدل على أن هناك خططًا إسرائيلية للبقاء الدائم في غزة.
كما أشار التقرير إلى احتلال القوات الإسرائيلية لطريق بطول أربعة أميال، المعروف بممر نتساريم، والذي يهدف إلى منع مئات الآلاف من النازحين من العودة إلى الشمال.
وبحسب الجيش الإسرائيلي وتحليل "نيويورك تايمز" للصور الفضائية، تطورت السيطرة الإسرائيلية لتشمل مساحة 18 ميلاً مربعاً.
خلال الأشهر الثلاثة الماضية، تم هدم أكثر من 600 مبنى حول هذا الطريق كجزء من جهود إنشائية واضحة لتأسيس منطقة عازلة، بالإضافة إلى توسيع شبكة الاستيطان التي تضم أبراجًا دفاعية وتحصينات.
تمثل هذه الأنشطة تحولًا في السياسة الإسرائيلية التي كانت تجنب احتلال مناطق جديدة في غزة، مما أتاح الفرصة لحركة حماس لاستعادة بعض السلطة في المنطقة.
وقد أكد مسؤولو الجيش الإسرائيلي أن التوسع جاء لأسباب عملياتية، مما أثار تساؤلات حول الخطط الإسرائيلية المستقبلية تجاه غزة.
وأشار التقرير إلى أن السيطرة على ممر نتساريم تمكن إسرائيل من التحكم في حركة الفلسطينين داخل القطاع، بينما توسعت سلطتها على الأراضي المحيطة بالممر.
وقد تم بالفعل بناء 19 قاعدة عسكرية كبيرة وعشرات القواعد الصغيرة، وبتصاعد وتيرة البناء، تم إنجاز 12 قاعدة منذ بداية سبتمبر.
أكد المتحدث العسكري الإسرائيلي، العقيد نداف شوشاني، أن التوسعات العسكرية تهدف لأغراض إستراتيجية، ورغم أن التحصينات يمكن هدمها سريعًا، إلا أن كبر حجمها يشير إلى استعدادات إسرائيل لاحتواء صراع طويل الأمد.
من جهة أخرى، صرح وزير الأمن الغذائي الإسرائيلي، آفي ديختر، بأن إسرائيل ستظل في غزة لفترة طويلة، مما يعكس تغييرًا في الرواتب العسكرية والنظر في الخيارات المستقبلية.