تفااصيل التعويض المالي للعاملة المُرضعة وفقا لقانون الطفل
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
نص قانون الطفل، بعد التعديلات الأخيرة التي أجريت عليه، على أن يكون للعاملة التي ترضع طفلها خلال السنتين التاليتين لتاريخ الوضع - فضلاً عن مدة الراحة المقررة - الحق في فترتين أخريين لهذا الغرض لا تقل كل منهما عن نصف ساعة، وللعاملة الحق في ضم هاتين الفترتين، وتحسب هاتان الفترتان من ساعات العمل، ولا يترتب على ذلك أي تخفيض في الأجر.
كما يحق للعاملة في الدولة والقطاع العام وقطاع الأعمال العام الحصول على إجازة بدون أجر لمدة سنتين لرعاية طفلها، وتستحق ثلاث مرات طوال مدة خدمتها.
واستثناء من أحكام قانون التأمين الاجتماعي تتحمل الجهة التابعة لها العاملة باشتراكات التأمين المستحق عليها وعلى العاملة وفق أحكام هذا القانون, أو أن تمنح العاملة تعويضا عن أجرها يساوي 25% من المرتب الذي كانت تستحقه في تاريخ بدء فترة الإجازة وذلك وفقاً لاختيارها.
وفي القطاع الخاص يكون للعاملة في المنشأة التي تستخدم خمسين عاملاً فأكثر الحق في الحصول على إجازة بدون أجر لمدة لا تجاوز سنتين, وذلك لرعاية طفلها، ولا تستحق هذه الإجازة لأكثر من ثلاث مرات طوال مدة خدمتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون الطفل قانون التأمين الاجتماعى القطاع الخاص قطاع الاعمال العام التأمين الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: النبي نهى عن تحقير الإنسان لنفسه وكتمان الحق .. فيديو
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن النبي محمد ﷺ نهى عن تحقير الإنسان لنفسه، موضحًا أن ذلك يعني كتمان الحق وعدم الدفاع عن العدل، وهو أمر يحاسب عليه العبد يوم القيامة.
وقال «عمر هاشم» خلال تقديم برنامج 'كأنك تراه' على قناة 'صدى البلد'، إن النبي ﷺ قال: "لا يحقر أحدكم نفسه"، فتعجب الصحابة وسألوه: وكيف يحقر الإنسان نفسه؟، فبين لهم أن العبد سيقف يوم القيامة بين يدي الله عز وجل، فيسأله ربه: "ما منعك أن تقول في كذا وكذا؟"، فيكون هذا السؤال توبيخًا وتذكيرًا لما بدر منه في الدنيا، حيث كان بإمكانه قول كلمة الحق والدفاع عن العدل، لكنه سكت خشية الناس، ولم يراعِ أن الله أحق أن يُخشى.
وأشار عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى أن النبي ﷺ حذر من انتهاك الحرمات، سواء كانت حرمة النفس أو المال أو العرض، مؤكدًا أن الدفاع عنها واجب شرعي وأخلاقي، ولا يجوز للإنسان أن يسكت عن الظلم خوفًا من البشر.
يوم القيامةواختتم حديثه قائلًا: "يقف العبد يوم القيامة مبهوتًا وحائرًا أمام ربه عندما يسأله: ما منعك أن تقول الحق؟، فلا يجد إجابة سوى أنه كان يخشى الناس أكثر من خشيته لله، فيرد عليه رب العزة: "إياي كنت أحق أن تخشى"، ليكون ذلك درسًا لكل إنسان بعدم كتمان الحق مهما كانت الظروف".