هل يجوز أداء صلاة التراويح جالسا رغم قدرتي على الوقوف.. داعية يرد
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه بجامعة الأزهر أن صلاة التراويح يحب أن تؤدى من وضع الوقوف لانها في منزلة الفريضة وعلى الأصحاء الوقوف عند صلاتها لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : " صلاة القاعدة نصف أجر القائم " وقوله تعالى : " وقوموا لله قانتين " .
وأضاف كريمة ل " صدى البلد " أما أصحاب الأعذار كالمريض أو الذي نصحه الأطباء بعدم الوقوف طويلا فيجوز لهم أداؤها جلوسا .
هل يجوز أداء صلاة النوافل جالسا
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن الفقهاء اتفقوا على جواز أداء النوافل قاعدا سواء لعذر أو لغير عذر، ولكن القيام أولى.
وأضافت لجنة الفتوى، عبر صفحتها على «فيسبوك» والأصل في جواز النفل قاعدا مع القدرة على القيام ما روت عائشة " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي جالسا، فيقرأ وهو جالس، فإذا بقي من قراءته قدر ما يكون ثلاثين أو أربعين آية، قام فقرأ وهو قائم، ثم ركع، ثم سجد، ثم يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك».
ومن جانبه قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأصل في الصلاة أن يؤديها الإنسان وهو قائم بأن يقرأ الفاتحة وسورة قصيرة ثم يركع ويسجد وهكذا حتى ينتهي من صلاته.
وأوضح « شلبي» في إجابته عن سؤال:«حكم الصلاة جالسا بعذر وبدون عذر؟ »، عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» أنه إذا عجز المصلى عن أداء الصلاة قائما يؤدها وهو جالس، مبينا: أن هذا خاص بالفرائض الخمسة وهي: الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء.
وأضاف أنه إذا كان الإنسان قادرا على الصلاة واقفا؛ وجب عليه عندئذ القيام لأنه ركن من أركان صحة الصلاة.
ونوه الى أن الإنسان يصلي الفرائض حسب استطاعته، مستدلا بما روى عن عمران بن حصين - رضي الله عنه- قال: « كانت بي بواسير، فسألت النبي - صلى الله عليه وسلم- عن الصلاة، فقال: « صل قائما، فإن لم تستطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنب»، رواه البخاري.
وأشار إلى أنه يجوز للمسلم صلاة السنة وهو جالس إن كان غير قادر على صلاتها وقوفا وله نصف الأجر، أما إن صلاها وهو جالس لعدم قدرته على الوقوف فله الأجر كاملا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة التراويح وهو جالس
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمعتمر الفطر في نهار رمضان للتقوي على أداء المناسك ..الإفتاء تجيب
أوضحت دار الإفتاء أنه يجوز للمسافر الذي يصل إلى مكة صائمًا أن يفطر إذا أراد التخفيف على نفسه أثناء أداء العمرة.
وأشارت الدار إلى أن من سافر سفرًا تُقصر فيه الصلاة يظل يتمتع برخص السفر ما دام لم يُقم أكثر من أربعة أيام.
وأكدت أنه إذا نوى المسافر صيام رمضان وبدأ فيه، فله أن يفطر أثناء سفره، وكذلك بعد وصوله إلى مكة، إذا كان ذلك لمساعدته على أداء العمرة دون مشقة، ولا إثم عليه في ذلك.
وبيّنت أن هناك خلافًا فقهيًا حول جواز الإفطار في هذه الحالة، لكن الرأي المختار للإفتاء يؤكد أنه يجوز للمسافر الإفطار بمجرد نيته السفر، دون الحاجة إلى عذر آخر غير السفر، ولا يلزمه كفارة.
واستندت الدار إلى ما ثبت عن النبي ﷺ في فتح مكة، حيث بدأ الصيام ثم أفطر أثناء السفر في رمضان.
هل يمكن تكرار العمرة في السفر الواحد؟
أوضح د. نظير عياد مفتي الجمهورية في تصريح له أن هذه المسألة خلافية بين العلماء، مشيرًا إلى أنه لا حرج في ذلك، لكن بشرط ألا يكون التكرار على حساب أولويات أخرى تتعلق بفقه الواقع ومقتضيات الحياة.
وبيّن فضيلته أن الإنسان يمكن أن يؤدي عبادة تتعلق بذاته، وأخرى تنفع غيره، مستشهدًا بحديث النبي- صلى الله عليه وسلم-: "والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه"، موضحًا أن من أراد أن يكثر من العمرات؛ يمكنه كذلك أن ينوع في أعماله الخيرية، كمد يد العون للمحتاجين، مما يحقق التكامل في العمل الصالح.
وأضاف أن بعض العلماء قالوا: "من حج مرة؛ فقد أدى فرض الله، ومن حج مرتين؛ فقد وفّى دين ربه، ومن حج ثلاثًا؛ فقد منع الله جسده عن النار"، مشيرًا إلى إمكانية القياس على ذلك في العمرة، بحيث تكون وسيلة للخير والإحسان إلى الآخرين.