إيطاليا تشدد إجراءاتها الأمنية بعد "هجوم موسكو"
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية، اليوم الأحد، تعزيز الإجراءات الأمنية في المواقع المهمة، التي يحتمل أن تكون أهدافًا للإرهابيين، عقب الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس في موسكو، حسب وكالة أنباء "آنسا" الإيطالية.
وقالت المصادر إنه يتم إيلاء اهتمام خاص لأماكن العبادة، وخصوصًا المعابد اليهودية والسفارات ومراكز النقل الرئيسية مثل محطات القطارات والمطارات.
وأعلن الكرملين اعتقال 11 شخصًا، بينهم المنفذون الأربعة المتورطون بشكل مباشر في الهجوم الذي استهدف، أمس، قاعة للحفلات في موسكو، وأسفر عن مقتل 143 شخصًا ونحو 150 مصابًا، وبينما تبنى تنظيم "داعش" الهجوم توالت الإدانات الدولية والعربية له، فيما أكدت أوكرانيا أنه لا علاقة لها به.
وأوضح الكرملين أنَّ جهاز الأمن الفيدرالي، يعمل على تحديد الجهة المتواطئة مع الذين ارتكبوا الهجوم، وقالت لجنة التحقيقات الروسية نقلًا عن بيانات أولية إنَّ ما لا يقل عن 143 قتلوا في الهجوم، ونبهت إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع، وأشارت اللجنة إلى أنّ المشتبه بهم اعتقلوا في منطقة بريانسك الروسية قرب الحدود الأوكرانية.
وفي وقتٍ سابقٍ، أعلن تنظيم داعش أنّ 4 من مقاتليه كانوا مسلَّحين ببنادق رشاشة ومسدّس وسكاكين وقنابل حارقة نفّذوا الهجوم على مركز تجاري في موسكو، والذي أدى لمقتل عشرات الأشخاص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ايطاليا الامنية السفارات الاماكن الدينية هجوم موسكو
إقرأ أيضاً:
هجوم دموي على قطار في باكستان.. مقتل 50 رهينة وإنقاذ 190 راكبا
أعلن مسلّحون انفصاليون في إقليم بلوشستان الباكستاني، الأربعاء، مسؤوليتهم عن قتل 50 رهينة بعد اختطاف قطار "جعفر إكسبريس" الذي كان يقلّ أكثر من 400 راكب.
ووفقًا لمسؤول أمني، بدأ الهجوم عندما قام عشرات المسلّحين التابعين لحركة جيش تحرير بلوشستان بتفجير جزء من خط السكك الحديدية، قرب مدينة ماستونغ في إقليم بلوشستان، مساء الثلاثاء، ما أدّى إلى توقف القطار الذي كان متجهًا من كويتا إلى روالبندي.
وبعد توقف القطاع، أطلق المسلحون قذائف صاروخية ونيرانًا كثيفة على القطار، قبل أن يصعدوا على متنه ويأخذوا الركاب كرهائن.
وفي السياق نفسه، أكّد المسلحون، في بيان لهم، أنهم أعدموا 50 رهينة ردا على ما وصفوه بـ"الانتهاكات التي ترتكبها القوات الباكستانية ضد الشعب البلوشي"، ولم تتمكّن "رويترز" من التحقّق بشكل مستقل من عدد القتلى.
في المقابل، أعلنت السلطات الباكستانية، أنّ: "قوات الأمن نجحت حتى الآن في تحرير 190 راكبًا، بينما لا يزال مصير العشرات غير معروف".
وأدانت الحكومة الباكستانية الهجوم، فيما أعلنت عن فرض حالة التأهّب القصوى في إقليم بلوشستان، ونشر تعزيزات عسكرية لملاحقة منفذّي الهجوم. كما تم إرسال قوات خاصة لمحاولة استعادة السيطرة وتأمين باقي الرهائن.
وقال وزير الداخلية الباكستاني، إنّ: "الحكومة ستلاحق الجناة وسترد على هذا الهجوم: بيد من حديد"، مشيرًا إلى أنّ: "هذه العمليات لن تؤثر على جهود الدولة في بسط الأمن في الإقليم".
ويعدّ إقليم بلوشستان، الواقع جنوب غرب باكستان، الأكبر مساحة في البلاد، ويزخر بالموارد الطبيعية مثل الغاز الطبيعي والفحم والمعادن، ومع ذلك، يعاني الإقليم من نقص في التنمية والبنية التحتية، ما أدّى إلى تنامي النزعة الانفصالية بين بعض الجماعات المسلحة التي تطالب بحكم ذاتي أوسع وتوزيع عادل للثروات.
وشهدت السنوات الأخيرة تصاعدًا في الهجمات المسلحة التي تستهدف مشاريع البنية التحتية والسكك الحديدية وقوات الأمن، حيث تتّهم الجماعات البلوشية الحكومة الباكستانية بـ"تجاهل حقوقهم" واستغلال موارد الإقليم دون تقديم أي منافع حقيقية لسكانه.
هذا الحادث يعدّ واحدًا من أكثر الهجمات الدموية التي تشهدها باكستان في الفترة الأخيرة، ما يثير تساؤلات حول مدى قدرة الحكومة على احتواء التمرّد المتصاعد في بلوشستان.