أعرب جلالة الملك عبدالله الثاني عن تعازيه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضحايا الهجوم الإرهابي المسلح الذي استهدف مركزا تجاريا في العاصمة الروسية موسكو، يوم أمس.

ودان جلالته، في برقية بعثها إلى الرئيس بوتين، الهجوم الإرهابي الجبان، معربا عن تضامن الأردن مع روسيا في مواجهة خطر الإرهاب.

وعبر جلالة الملك عن تعازيه ومواساته لأسر الضحايا وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني روسيا

إقرأ أيضاً:

بعد تعديل العقيدة النووية الروسية.. هل تتغير موازين الحرب بين موسكو والغرب؟

في خطوة جديدة تزيد من تصعيد التوترات العالمية، وبعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء تعديل رسمي في العقيدة النووية الروسية، أثارت التساؤلات حول احتمالات استخدام الأسلحة النووية وتداعيات تصعيد التوترات بين روسيا والغرب.

ويأتي هذا التحديث بعد قرار الولايات المتحدة بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، ويعد هذا التطور جزءًا من الديناميكيات المتغيرة في الصراع بين روسيا وأوكرانيا. 

التحديث في العقيدة النووية الروسية

في إطار العقيدة النووية المعدلة، سمحت روسيا برد نووي محتمل في حال تعرضها لهجوم تقليدي من قبل دولة تدعمها قوة نووية، ويعكس استعداد روسيا لاستخدام ترسانتها النووية كوسيلة للضغط على الدول الغربية لوقف دعمها لأوكرانيا.

تتضمن العقيدة المعدلة تحديدًا لمجموعة من الحالات التي قد تؤدي إلى استخدام الأسلحة النووية، ومنها الهجوم الجوي الذي يشمل صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، وأن أي هجوم على الأراضي الروسية من قبل قوة غير نووية تتعاون مع قوة نووية، مثل الدول الغربية التي تدعم أوكرانيا، يمكن أن ينظر إليها على أنها «عدوان مشترك» ضد روسيا.

الهجوم الأوكراني والصواريخ الأمريكية

وفي وقت الإعلان عن تحديث العقيدة النووية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية أطلقت 6 صواريخ من طراز أتاكمز الأمريكية على أهداف في منطقة بريانسك الروسية القريبة من كورسك علي الحدود الأوكرانية، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاعات الجوية أسقطت 5 من هذه الصواريخ، ويعتقد الجيش الأوكراني أن الهجوم استهدف مستودعًا للذخيرة الروسية في المنطقة.

وفي هذا السياق، وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الهجوم بأنه «تصعيد» ودعا الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين إلى إعادة النظر في سياسة دعم أوكرانيا.

كما حذر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، من أن الهجوم على الأراضي الروسية قد يستدعي ردًا نوويًا، مشيرًا إلى أن روسيا قد ترد إذا تم تهديد السيادة الروسية أو حليفتها بيلاروسيا.

الردود الدولية على التصعيد الروسي

على جانب آخر، واجهت العقيدة النووية المعدلة انتقادات حادة من الدول الغربية، حيث ندد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالتطور الأخير، ووصفه بأنه «مثال جديد على عدم المسؤولية» من قبل الحكومة الروسية، مضيفًا أن تصعيد روسيا مستمر باستخدام القوات الكورية الشمالية في العمليات القتالية ضد أوكرانيا دليلاً على ذلك.

أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فقد أكدت أن السياسة الروسية الجديدة لن تخيف بلادها.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الروسي: الصراع الأوكراني اكتسب طابعا عالميا بعد الهجوم بالصواريخ الغربية على بلادنا
  • جلالة الملك يأذن بانعقاد المجلس العلمي الأعلى
  • فيديو. أخنوش : جلالة الملك قاد إستراتيجيات ناجحة في قطاع الصناعة
  • الرئيس المشاط يعزي الشيخ علي حسين القوبري في وفاة والدته
  • موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية
  • الرئيس المشاط يعزي الراعي في وفاة شقيقته
  • بعد تعديل العقيدة النووية الروسية.. هل تتغير موازين الحرب بين موسكو والغرب؟
  • الكرملين: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور الهند
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوافق على تحديث للعقيدة النووية
  • جلالة الملك يظهر بصحة جيدة بأحد متاجر باريس دون عكاز طبي (صورة)