الاعتكاف للنساء في البيت أم في المسجد؟.. دار الافتاء توضح
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
الاعتكاف للنساء في البيت أم في المسجد؟.. دار الافتاء توضح مع اقتراب العشر الأواخر من رمضان يحرص الكثييرون على التقرب إلى الله بالعبادات والأعمال الصالحة ومنها الاعتكاف، ويتساءل البعض عن كيفية الاعتكاف للنساء في المنزل، وشروط الاعتكاف.
حكم الاعتكافسُنة للرجال والنساء لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يعتكف في رمضان واستقر أخيرًا اعتكافه في العشر الأواخر، وكان يعتكف بعض نسائه معه، ثم اعتكفن من بعده.
وأوضحت دار الإفتاء أن محل الاعتكاف هو المساجد التي تقام فيها صلاة الجماعة، ويشرع للمعتكف أن يكثر من الذكر وقراءة القرآن والاستغفار والدعاء والصلاة في غير أوقات النهي.
وأكد الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه يجوز للنساء الاعتكاف في مصلاها في منزلها، فتعتكف فيه سواء كان ذلك حجرة أو ركن فيها تجهزه للصلاة وتعتكف فيه ولا تخرج منه، فتعكف على قراءة القرآن والتسبيح والذكر والدعاء ونحو ذلك من الأعمال الصالحة.
مبطلات الاعتكاف خطوات التسجيل في الاعتكاف رمضان 2024.. تصلك رسالة نصية رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف يعلن تفاصيل "سنة الاعتكاف وضوابطه" هذا العام
وأكدت دار الإفتاء أن مبطلات الاعتكاف هي الجماع والخروج من المسجد عمدا لغير حاجة والحيض والنفاس للمرأة لفوات شرط الطهارة وذهاب العقل بجنون أو سكر.
وقالت الإفتاء أن جماع المرأة عمدًا يُفسد الاعتكاف، وأن المباشرة بالتقبيل واللمس لشهوة حرامٌ في حال الاعتكاف.
هل يجوز للمرأة الاعتكاف في المسجد مبطلات الاعتكاف: العوائق التي تحول دون تحقيق الهدف الروحي الفرصة الاخيرة من شهر رمضان.. ماهو الاعتكاف ومتى يبدأوالاعتكاف في المساجد مندوب إليه بالقرآن الكريم، وبالسنة المطهرة، وبإجماع الأمة، وآكد ما يكون في العشر الأُخر من رمضان لطلب ليلة القدر؛ فقد روى الشيخان في «صحيحيهما» عن عبدالله بن عمر رضى الله عنهما قال: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ».فيما قال الشيخ مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية في فتوى سابقة له، إن الاعتكاف لا بد أن يكون في المسجد كما ورد في القرآن الكريم مستشهدا بقول الله تعالى «ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد»، فالطواف والاعتكاف شرطهما المسجد. وأضاف أن المرأة التي لا تستطيع الذهاب للاعتكاف في المسجد بسبب ظروف البيت، فيمكن الصلاة في مصلاها في بيتها وتتضرع إلى الله أنها لا تستطيع الاعتكاف وأنها ملزمة بعدد من الأمور المنزلية وتربية الأبناء وسائر شؤون الأسرة فصلاتها في بيتها بهذا المعنى وهي تريد الاعتكاف ولكن الظروف لا تساعدها يحقق لها نية الاعتكاف.وأكد أن ذلك ما دام منعها مانع من الذهاب للاعتكاف في المسجد فاعتكافها في البيت جائز، مؤكدا أن هناك مذهبين في مسألة اعتكاف، فهناك من يقول أنه يجوز أن تعتكف المرأة في بيتها والمذهب الشافعي يقول أن الاعتكاف في المسجد، مضيفا أن السيدة تأخذ بالمناسب لها، فيمكن لها أن تخصص ركنا في بيتها للاعتكاف وخاصة لمن لا تستطيع أن تخرج من منزلها للاعتكاف إما لعذر بسبب الأعمال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاعتكاف شروط الاعتكاف العشر الأواخر الاعتکاف فی فی المسجد فی بیتها
إقرأ أيضاً:
ما يجب على المرأة فعله قبل السفر للحج؟.. أمينة الفتوى تجيب
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه من الضروري أن تبدأ المرأة التي أكرمها الله هذا العام بالقبول لأداء فريضة الحج؛ بتجهيز قلبها وروحها قبل حقيبة السفر، مضيفة أن الرحلة إلى مكة المكرمة ليست مجرد رحلة جسدية، بل هي رحلة روحية.
وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: "قبل أن تبدأ السيدة في إعداد حقيبتها وأوراقها؛ يجب عليها أن تبدأ بالتحضير الروحي عبر التوبة الصادقة.. التوبة تبدأ بالرجوع إلى الله- عز وجل- والاعتراف بعظمة الذنوب، والندم على ما مضى، مع اتخاذ قرار بعدم العودة لتلك الذنوب مرة أخرى."
وأوضحت أن التوبة الصادقة تتطلب 3 أمور، هي:
1- العلم بعظمة الذنب وأثره على العلاقة مع الله.. الحال الذي يتجسد في الندم والتألم على ما مضى.
2- العمل على تغيير هذا الواقع، عن طريق ترك المعصية فورًا، والنية الصادقة بعدم العودة إليها.
3- رد الحقوق لأصحابها؛ إذا كانت المعصية تتعلق بحقوق العباد.
أما بالنسبة للاستعدادات الأخرى، أكدت أن أهمها هو إخلاص النية لله- عز وجل-، "فالحج ليس رحلة للترفيه أو السياحة، بل هو عبادة وطاعة لله- سبحانه وتعالى-"، مشيرة إلى أن من المهم أن يتعلم الحاج أحكام الحج قبل السفر، مثل أركانه، واجباته، ومحظوراته.
وفيما يتعلق بالمال الذي يُستخدم في فريضة الحج، شددت على ضرورة تحري الحلال في جميع نفقات السفر، مشيرة إلى أن الله لا يقبل إلا الطيب، مضيفة أنه يجب على الحاج أن يتأكد أن جميع نفقاته حلالًا، لأن المال الحلال هو السبيل الأمثل للتقرب إلى الله عز وجل أثناء أداء هذه الفريضة العظيمة.
أما عن الرفقة الصالحة، فنوهت إلى أهمية اختيار الصحبة الصالحة التي تعين على طاعة الله، سواء كانت من الأصدقاء أو من خلال الشركات السياحية التي تنظم الرحلات، يجب أن نتعاون جميعًا على ذكر الله وتعليم بعضنا البعض، وأن نحرص أن تكون جميع أفعالنا أثناء الحج خالية من المعاصي والذنوب.