بأكثر من 60 صاروخا.. حزب الله يعلن استهداف ثكنة وقاعدة صاروخية ومدفعية إسرائيلية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني في بيان فجر يوم الأحد استهداف القاعدة الصاروخية والمدفعية الإسرائيلية في يوآف وثكنة كيلع الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل.
إقرأ المزيد "حزب الله" يعرض مشاهد من استهدافه تجهيزات تجسسية في موقع الرادار الإسرائيلي (فيديو)وقال في البيان "ردا على قصف أحد الأماكن في مدينة بعلبك استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 1:10 من صباح يوم الأحد 24 مارس القاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف وثكنة كيلع (مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي) حيث كانت تتدرب قوة من لواء غولاني بعد عودتها من قطاع غزة".
وأفاد الحزب في بيانه أن عملية الاستهداف تمت بأكثر من 60 صاروخ "كاتيوشا".
وفي وقت سابق، قالت مراسلة RT إن الطيران الإسرائيلي استهدف منطقة العسيرة في مدينة بعلبك شمال شرق لبنان بالصواريخ.
وأشارت المراسلة إلى ورود أنباء تتحدث عن وقوع إصابات.
ووثق مقطع فيديو وصول فرق الإسعاف إلى مكان الغارة الإسرائيلية، كما أظهرت صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي ألسنة اللهب عقب الاستهداف الإسرائيلي.
ولا تزال الحدود بين لبنان وإسرائيل تشهد توترا مستمرا مع تصاعد حدة الاشتباكات بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي منذ الـ8 من أكتوبر 2023 عقب عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الطيران القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله صواريخ طائرات حربية طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلم الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) سبعة لبنانيين كان يحتجزهم، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، وذلك في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت الوكالة "سلم العدو الإسرائيلي المواطنين المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار إلى قوات اليونيفيل عند معبر رأس الناقورة".
وبعد عام من القصف المتبادل، كثفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية.
وفي 27 نوفمبر، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين، غير أنهما تبادلا بعد ذلك الاتهامات بانتهاكه.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوصول "المواطنين السبعة المحررين الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو الإسرائيلي إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل".
وأضافت أنه "بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات".
وأكد متحدث باسم "اليونيفيل" الإفراج عن سبعة مدنيين عند موقع القوة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ولم يدل الجيش الإسرائيلي بأي تعليق على هذا الأمر.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر، أعمالا عدائية استمرت أكثر من عام، بما في ذلك حربا شاملة استمرت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي حصل برعاية فرنسية أمريكية على انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من لبنان في غضون 60 يوما، وعلى انسحاب حزب الله من جنوب لبنان إلى المناطق الواقعة شمال نهر الليطاني.
كما يتم إخلاء المناطق اللبنانية الواقعة جنوب نهر الليطاني من أسلحة حزب الله الثقيلة، ويتسلم الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية مواقع الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
وأمس الأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الجيش الإسرائيلي "قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا".
وأشارت إلى أنه "فجر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل"، مستنكرة "اعتداءاته المتكررة على القرى الجنوبية المحتلة".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن جنوده "حددوا موقع مجمع قتالي يحتوي على ثمانية مرافق تخزين أسلحة ودمروه" في جنوب لبنان، "وفقا لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".