في اجتماع برئاسة حمدوك .. لجنة بـ «تقدم» تُشكل منصة لإستقطاب الدعم الإنساني للمتضررين من الحرب
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أقر اجتماع تنسيقي بين رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) والفاعلين في المجال الإنساني بالسودان تُشكيل منصة لإستقطاب الدعم الإنساني للمتضررين من الحرب.
الخرطوم ــ التغيير
و انعقد مساء السبت 23 مارس 2024، اجتماع اسفيري بدعوة من رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) د.
وفي كلمته نوه رئيس التنسيقية د. عبدالله حمدوك إلى أهمية قضية العون الإنساني وأثر الحرب على السودانيين داخل وخارج البلاد، و أهمية تشكيل منصة تنسق جهود الاستجابة للوضع الإنساني لتوحيد جهود لفت انتباه العالم للكارثة الإنسانية في السودان واستقطاب الدعم الخارجي، والضغط على الأطراف المتحاربة لضمان توصيل المساعدات.
و قدّم د. عمر أحمد صالح، نيابة عن لجنة العمل الإنساني في “تقدم”، تقريراً مفصلاً عن الكارثة الإنسانية والتحديات التي تواجه توصيل المعونات، ورؤى “تقدم” حول القضية.
و شملت الحلول والمقترحات ضرورة المساهمة في تيسير وتنسيق تقديم المساعدات الانسانية (المواد التموينية) وتيسير الوصول للخدمات الصحية (دعم غرف الطوارئ الصحية–الرعاية الصحة الأولية – التوعية وحملات اصحاح البيئة – الدعم النفسي – الادوية المنقذة للحياة)، و أهمية التنظيم والمشاركة في حملات الضغط للقضايا العاجلة (حماية الاجسام الفاعلة علي الارض -تحريك الموارد– الممرات الإنسانية – الضغط لإنشاء معسكرات امنة للنازحين والنازحات – العمل السلمي الداعي لإيقاف الحرب)، و توفير العون القانوني (النازحين -اللاجئين) ومناهضة الانتهاكات، فضلاص عن التنسيق والتواصل المستمر مع دول الجوار لتسهيل أوضاع السودانيين اللاجئين، و توظيف التكنولوجيا والابتكار طرق تقنية للمساعدة.
و أكد المشاركون في الاجتماع على أهمية إصدار نداء مشترك يعبر عن مخرجات النقاشات ويحدد الخطوات العملية للتصدي للأزمة الإنسانية، إضافة لتوصيات محددة لتعزيز الاستجابة الإنسانية وتوحيد الجهود الدولية لدعم الشعب السوداني في هذه الظروف العصيبة.
ونبه الاجتماع إلى تعنت طرفي الصراع بشكل غير مسبوق في عدم السماح للمساعدات الإنسانية مما فاقم من الازمة الإنسانية للسودانيين متجاوزين الاعراف الدولية، و أشار إلى تجريم القانون الدولي الإنساني للأطراف المتصارعة لمنع تقديم المساعدات بواسطة المنظمات الدولية او المحلية كما تنص المادة 23 من اتفاقية جنيف الرابعة عدم منع تقديم المساعدات الإنسانية وعدم وقوع اي اجراء يمنعها او يعرقله، وعدم منح التأشيرات وتصاريح العمل للمنظمات الإنسانية وتعطيل الاذونات لمواد الإغاثة، واستمرار مضايقات حكومات الولايات للناشطين بغرف الطوارئ والاجسام الخدمية.
و وقالت لجنة العمل الإنساني بـ “تقدم” إنها من خلال هذه الرؤية تأمل أن تُساهم في تخفيف حدة اثار الحرب علي كافة السودانيين وتقديم المستطاع في سبيل إيقاف هذه الحرب كمدخل أساسي لإيقاف كافة الانتهاكات الواقعة علي الشعب السوداني والويلات التي يعانيها منذ عقود من الحروب والنزاعات.
الوسومالتنسيقية الحرب الهون الإنساني تقدم حمدوكالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: التنسيقية الحرب تقدم حمدوك
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يندد بـ«الوضع الإنساني الخطير» في غزة
الفاتيكان (وكالات)
أخبار ذات صلة تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة قصف إسرائيلي يستهدف لأول مرة منذ شهر شرق لبنانندّد البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثولوكية، في رسالة عيد الميلاد أمس، بـ «الوضع الإنساني الخطير جداً» في قطاع غزة، مجدداً الدعوة للإفراج عن الرهائن بعد أكثر من عام على اندلاع الحرب.
وطالب البابا «بفتح أبواب الحوار والسلام على مصراعيها»، كما دعا أيضاً إلى إجراء محادثات بين أوكرانيا وروسيا لإنهاء الحرب بينهما، وحث على التحلي بالجرأة اللازمة لفتح الباب أمام المفاوضات.
وأضاف: «أتمنى أن يصمت صوت الأسلحة في أوكرانيا التي مزقتها الحرب»، ودعا أيضاً إلى إظهار «بوادر للحوار والتلاقي من أجل تحقيق سلام عادل ودائم».