صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد خبير مصري انعقاد القمة الروسية الإفريقية الثانية في هذا التوقيت يمثل ضربة موت للغرب وواشنطن، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أكد أستاذ العلاقات الدولية المصري، الدكتور حامد فارس، أن انعقاد القمة الروسية الإفريقية الثانية في التوقيت .، والان مشاهدة التفاصيل.

خبير مصري: انعقاد القمة الروسية الإفريقية الثانية في.

..

أكد أستاذ العلاقات الدولية المصري، الدكتور حامد فارس، أن انعقاد القمة الروسية الإفريقية الثانية في التوقيت الحالي يمثل "ضربة موت للغرب وواشنطن"، موضحا أنه يثبت فشلهم في عزلها.

وفي تصريحات لـRT، قال الدكتور حامد فارس: "لا شك أن انعقاد القمة الروسية الإفريقية الثانية في هذا التوقيت يمثل ضربة موت للغرب وأمريكا، وله دلالة واضحة على نجاح روسيا في إثبات فشل الغرب في عزلها، خاصة أن هذه القمه يشارك فيها 49 دولة إفريقية لديها ثقة ويقين في قدرة الدولة الروسية على تحقيق مصالحها الاستراتيجية، فروسيا يوما بعد يوم تفرض نفسها كقوة عظمى مؤثرة في النظام الدولي، فهي تمد يدها بكل خير من خلال أفعال أقوال لرفع الظلم والمعاناة، الذي فرض على الدول الإفريقية لعقود طويلة من خلال القوى الاستعمارية، التي نهبت ثروتها واستباحت دماء أبنائها".

وأضاف حامد فارس: "وبالتالي، فإن هذه القمه تعقد في ظروف استثنائية بالغة التعقيد، يمر بها العالم أجمع والقارة الإفريقية على وجه الخصوص، التي تمر بظروف قاسية في توفير احتياجاتها من الغذاء، وهو ما شعرت به القيادة الروسية خاصة بعد عدم تمديد اتفاقية الحبوب بسبب التعنت الغربي. وهنا ظهرت ثوابت السياسة الخارجية لروسيا، التي اتخذت قرارا بأنها ستمد القارة الإفريقية باحتياجاتها الغذائية سواء اقتصاديا أو مجانا، وهذا ما أكد عليه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في تصريحاته كرسالة طمأنة للقارة الإفريقية".

وأردف: "ولم يتوقف العطاء الروسي، فاتخذت موسكو قرارا بإسقاط 20 مليار دولار من الديون الواقعة على عاتق الدول الإفريقية، بالإضافه إلى تنفيذ العديد من المشروعات الاقتصادية والتنموية في كافة ربوع القارة وفقا لمبدأ رابح رابح، وهو ما أدى إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين روسيا وإفريقيا، ليقترب من 18 مليار دولار.. كل هذا يجعل روسيا شريكا موثوقا به لدى القارة الإفريقية، ويجعل هذه القمة هي قمة نوعية لنقل العلاقات الروسية الإفريقية إلى آفاق أرحب وأعمق".

وتابع أستاذ العلاقات الدولية: "لا شك أن العلاقات المصرية الروسية، هي علاقات تاريخيه تضرب بجذورها في أعماق الأرض والتاريخ، فهناك تطابق في الرؤى بين البلدين في الكثير من القضايا الدولية، أو حتى على المستوى الثنائي، فقد أخذت العلاقات المصرية الروسية منحى أكثر قوة وثبات في ظل وجود رغبة وإرادة سياسية مشتركة، لتعظيم وتعزيز العمل المصري الروسي في كافه المجالات".

وأضاف: "وكانت كلمات الشكر من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم (الأربعاء) في حق الرئيس بوتين فيما يخص محطة الضبعة النووية، ما هي إلا دلالة على حجم ما وصلت إليه العلاقات المصرية الروسية من رسوخ وثبات. وإن الفترة القادمه ستشهد الكثير من التقارب الذي سينعكس على شعبي البلدين في ظل ارتفاع التبادل التجاري بينهما ليصل إلى 8 مليار دولار قابلة للزيادة في الفترة القادمة، خاصة أن موسكو تنظر إلى القاهرة باعتبارها هي البوابة الرئيسية للقارة الإفريقية".

المصدر: ناصر حاتم - القاهرة

                   RT

35.90.111.163



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل خبير مصري: انعقاد القمة الروسية الإفريقية الثانية في هذا التوقيت يمثل ضربة موت للغرب وواشنطن وتم نقلها من روسيا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس خبیر مصری

إقرأ أيضاً:

تعزز التعاون الدولي والإقليمي| خبير: قمة الثماني سلطت الضوء على الدور الريادي لمصر

استضافت مصر النسخة الحادية عشر من قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي، تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد"، في حدث يعكس حرص المنظمة على تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء. 

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارف فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن شهدت قمة الدول الثماني النامية بنسختها الحادية عشرة التي انعقدت في القاهرة حدثا استثنائيا من حيث التنظيم والحضور، إذ حققت نجاحا كبيرا وأثبتت أهميتها على المستويين الإقليمي والدولي، وقد حظيت القمة بزخم خاص بمشاركة عدد من القادة البارزين، مثل الرئيس التركي والرئيس الإيراني، ما يعكس دورها المحوري في تعزيز التعاون الدولي والإقليمي.

وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن القمة تؤكد التزام الدول الأعضاء بتعزيز الإرادة السياسية والعمل الجماعي على مختلف الأصعدة، وذلك في مواجهة التحديات العالمية المتزايدة، وهذا التركيز على الإرادة المشتركة يعكس رغبة حقيقية في تقوية الروابط السياسية بين الدول الأعضاء ودفعها نحو تحقيق مصالحها المشتركة.

وأشار فهمي، إلى أن حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمثابة رسالة سياسية واضحة، حيث أكدت القمة دعمها الثابت لـ القضية الفلسطينية، وجاء هذا الدعم كجزء من سياق سياسي أوسع يهدف إلى تحقيق العدالة والاستقرار في المنطقة، ومع إبراز أهمية هذه القضية في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي.

واختتم: "القمة تؤكد أهمية تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لتحقيق التنمية الاقتصادية والسياسية، كما سلطت الضوء على الدور الريادي لمصر في قيادة هذه الجهود، ودعت إلى الاستفادة من الفرص الواعدة التي تقدمها الدول الأعضاء".

وتضم المنظمة في عضويتها ثامني دول رئيسية، وهما: "بنجلاديش، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجريا، باكستان، تركيا، ومصر"، وقد ركزت القمة على مناقشة آليات تطوير الشراكات الاقتصادية بين هذه الدول في مختلف المجالات الحيوية. 

رئيس دفاع النواب: قمة الثماني منصة دولية لتعزيز الأمن والسلام في المنطقةخبير: قمة "الثماني النامية" فرصة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء

وجدير بالذكر، أن مصر حققت نجاحا كبيرا في استضافة قمة دول الثماني النامية (D-8)، التي عقدت مؤخرا في العاصمة الإدارية، حيث أن هذه القمة تمثل خطوة استراتيجية مهمة في تعزيز التعاون بين الدول النامية وتوسيع آفاق الشراكات الاقتصادية والسياسية.

كما أنها شهدت حضورا متميزا من قادة وممثلي الدول الثماني، حيث تم مناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، أبرزها تعزيز التبادل التجاري، تشجيع الاستثمارات المتبادلة، وتطوير المشاريع التنموية المستدامة التي تسهم في تحسين حياة المواطنين في تلك الدول.

والقمة لم تقتصر على النقاشات السياسية والاقتصادية فقط، بل ركزت أيضا على مواجهة التحديات العالمية مثل التغير المناخي، الأمن الغذائي، وأزمة الطاقة، كما تم التأكيد على أهمية التعاون في مجالات التعليم والابتكار التكنولوجي لتحقيق التنمية المستدامة في الدول الأعضاء.

 أهداف القمة ومحاورها الرئيسية: تعزيز التنمية المستدامة: تعمل القمة على دعم الجهود المشتركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تبني سياسات اقتصادية تعزز الابتكار والاستدامة.تشجيع التبادل التجاري والاستثماري: بحثت القمة سبل تعزيز التبادل التجاري بين الدول الأعضاء وزيادة حجم الاستثمارات المشتركة، بما يساهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام.دعم الشباب والشركات الصغيرة والمتوسطة: انطلاقا من شعار القمة، وتم التركيز على دور الشباب والشركات الصغيرة والمتوسطة كركائز أساسية لتشكيل اقتصاد مستقبلي قوي، مع التأكيد على توفير البيئة المناسبة لنموهم وازدهارهم.رؤية مستقبلية: وجاءت هذه القمة لتؤكد على أهمية التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، مع وضع خطة عمل مشتركة تهدف إلى تحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية الشاملة، بما يعود بالنفع على شعوب الدول الأعضاء.القاهرة للدراسات الاقتصادية: قمة الثماني تستهدف زيادة الاستثمارات المتبادلة بين أعضائهارئيس دفاع النواب: قمة الثماني منصة حيوية عالمية برعاية مصرية لتعزيز الأمن والاستقرار

مقالات مشابهة

  • «القومي لثقافة الطفل» ينظم احتفالية فنية بعنوان «يوم مصري نيبالي»
  • بوتين يوجه رسائل حادة للغرب ويؤكد استعداد روسيا للتحاور مع الولايات المتحدة
  • أوربان: هنغاريا تعتزم الحفاظ على علاقاتها مع روسيا
  • تعزز التعاون الدولي والإقليمي| خبير: قمة الثماني سلطت الضوء على الدور الريادي لمصر
  • خبير: قمة الثمانية انطلاقة جديدة للاقتصاد المصري
  • روسيا تنذر برد "قريب" على "ضربة صاروخية أوكرانية ضخمة"
  • بعد انعقاد قمة الدول الثماني | هكذا تساهم في تعزيز التعاون وتشارك الخبرات
  • روسيا: القوات الأوكرانية تواصل هجومها على مدينة ريلسك في كورسك الروسية
  • برلماني: قمة الدول الثماني النامية ضربة البداية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول المنظمة
  • الخارجية الروسية: حلف الناتو يستعد للحرب مع روسيا