الداعية الإماراتي وسيم يوسف يعلن إصابته بمرض السرطان (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعلن الداعية الإماراتي وسيم يوسف السبت، إصابته بمرض السرطان، خلال بث مباشر على صفحته في "تيك توك".
وأجاب وسيم يوسف وهو من أصول أردنية على استفسار أحد متابعيه حول نتائج الفحوصات التي أجراها مؤخرا، قائلا "والله سرطان، الحمد لله الأمور طيبة"، دون كشف مزيد من التفاصيل حول مرضه.
وأضاف يوسف (42 عاما) "الله يبتلينا بالأوجاع والأمراض حتى نعلم يقينا أن الدنيا ليست لنا، وأننا زوار في هذا المكان".
وخلال الشهور الماضية، ابتعد وسيم يوسف عن الشاشات الإماراتية تزامنا مع أنباء أشيعت حول منعه من الظهور الإعلامي، عقب عزله من إمامة المصلين في جامع الشيخ زايد بأبو ظبي، إلا أنه واصل النشاط عبر منصاته الشخصية في مواقع التواصل.
ودخل وسيم يوسف الذي حصل على الجنسية الإماراتية عام 2014، في سجال مؤخرا مع مغردين سعوديين بسبب نقده اللاذع للتيار السلفي.
وكان وسيم يوسف من مروجي التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وهاجم المقاومة الفلسطينية بشدة خلال الحروب السابقة على غزة، إلا أنه لم يدلي بأي تعليق على العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 170 يوما على القطاع.
“اللهم رب الناس، أذهب البأس، واشفِ أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤُك "#الشيخ_وسيم_يوسف pic.twitter.com/55fG3Tkgoy
— Al-Sabawi (@33__03) March 23, 2024إصابة الدكتور وسيم يوسف بالسرطان ..
الله يشفيك ويعافيك يابو يوسف وإن شاء الله يكون حميد ..والأهم من ذلك أن تكون ثقتك بالله سبحانه دائماً عالية جداً ولكل داء دواء بإذنه سبحانه … @waseem_yousef pic.twitter.com/QYE3gWvDwb
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإماراتي وسيم يوسف السرطان الاردن الإمارات السرطان وسيم يوسف المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وسیم یوسف
إقرأ أيضاً:
الشعبة الإماراتية تطالب بالمساواة الجندرية والعرقية
شارك الدكتور طارق حميد الطاير النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، على رأس وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية، في القمة العاشرة لرؤساء مجموعة العشرين المنعقدة في البرازيل، حيث قدّم مداخلة الشعبة في الجلسة التي ناقشت موضوع «مكافحة أوجه عدم التساوي الجندرية والعرقية، وتعزيز الاستقلال الاقتصادي للمرأة».
يضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية المشارك في القمة، كلاً من: آمنة علي العديدي، وخالد عمر الخرجي عضويْ المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.
وقال الطاير في مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية خلال الجلسة: «إن آثار عدم المساواة الجندرية والعرقية تمتد إلى جميع جوانب المجتمع، حيث تؤثر على التعليم والمشاركة الاقتصادية وفرص الحياة بشكل عام، ووفقاً للمنتدى الاقتصادي العالمي، قد يستغرق سد الفجوة الجندرية العالمية أكثر من 130 عاماً إذا استمرت الاتجاهات الحالية، وتواجه النساء من الخلفيات العرقية المهمشة، وعندما تتمتع المرأة بتمكين اقتصادي، ستستفيد المجتمعات، حيث تعيد النساء استثمار ما يصل إلى 90% من دخلهن في أسرهن، مما يُحدث تأثيراً إيجابياً يمتد إلى الصحة والتعليم والازدهار، وعلى البرلمانات تعزيز مفهومي الشمولية والمساواة، عبر سن القوانين والسياسات لإزالة الحواجز أمام تحقيق المساواة».
وأضاف: إن دولة الإمارات تترأس مجموعة الشراكة الجندرية في الاتحاد البرلماني الدولي منذ عام 2019، وحقق البرلمان الإماراتي التوازن الجندري بوجود 50% من الأعضاء من النساء، مما يعكس التزام دولة الإمارات بالتوازن بين الجنسين، والقيادة النسائية داخل مؤسساتنا البرلمانية، كما اتخذت الإمارات خطوات مهمة لمعالجة عدم المساواة الجندرية والعرقية، وتعزيز الاستقلال الاقتصادي للمرأة من خلال سياسات مستهدفة.
كما شارك الدكتور طارق حميد الطاير، في جلسات القمة التي تناولت موضوعي «دور البرلمانات في تعزيز التنمية المستدامة» و«البرلمانات في بناء حوكمة عالمية تتناسب مع تحديات القرن الحادي والعشرين».
وقال خلال مناقشة تعزيز التنمية المستدامة: إن دولة الإمارات تدرك بأن الاستدامة ليست خياراً بل ضرورة، واستناداً إلى استضافتها لمؤتمر كوب 28، وإطلاقها للعديد من مبادرات تحقيق الاستدامة، تم الإعلان عن استمرار عام الاستدامة في عام 2024، تأكيداً على الالتزام بحماية البيئة ودعم الجهود العالمية في هذا المجال.
ولفت إلى ضرورة تأكيد المؤسسات البرلمانية الوطنية والإقليمية والدولية، على أهمية التحول الهيكلي نحو استثمارات أوسع في مصادر الطاقة المتجددة، ويعتبر هذا التحول أساساً لتحقيق تنمية وطنية مستدامة، كما أنه يفتح المجال لفرص اقتصادية واستثمارية وصناعية جديدة ومتنوعة، ويحد من آثار تغير المناخ، مما يضمن بيئة نظيفة وآمنة لجميع الشعوب.
وفي مداخلة حول موضوع «البرلمانات في بناء حوكمة عالمية تتناسب مع تحديات القرن الحادي والعشرين»، قال: «في عالم باتت فيه الاعتمادية المتبادلة والتغيرات السريعة من سماته الأساسية، يتضح لنا أن الفهم التقليدي للحوكمة يحتاج إلى التطوير، ولم يعد بإمكان الأزمات أن تقتصر على حدود دولة واحدة أو منطقة معينة، وأصبح التنسيق العالمي ضرورة ملحة وعالمية، خاصة مع تسارع نمو البيانات والتكنولوجيا».
وأكد أن دولة الإمارات تعتبر نموذجاً لنهج متكيف ومتقدم، فقد تبنت رؤية شاملة تركز على الاستدامة، وتنويع الاقتصاد، وتعزيز التماسك الاجتماعي، وشدد على أهمية سعي البرلمانات الوطنية إلى سن تشريعات تتماشى مع المصالح الوطنية والمسؤوليات العالمية.
من جهة أخرى، التقى الدكتور طارق حميد الطاير، ريموند جانييه رئيسة مجلس الشيوخ في كندا، وذلك على هامش مشاركة الشعبة البرلمانية الإماراتية في القمة العاشرة لرؤساء برلمانات مجموعة العشرين.
حضر اللقاء، آمنة علي العديدي، وخالد عمر الخرجي عضوا المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.
وأشاد طارق الطاير خلال اللقاء، بتطور العلاقات الثنائية بين البلدين منذ تأسيسها، وأكد على أن دولة الإمارات تولي أهمية كبيرة لتعزيز علاقاتها مع كندا في مختلف المجالات، وتتطلع لتعزيز التعاون والتنسيق المستمر في الموضوعات ذات الأهداف الواحدة، خاصة في ظل اللقاءات والزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين دولة الإمارات وكندا.
من جانبها، أكدت ريموند جانييه، على أهمية توطيد علاقات التعاون البرلماني بين البلدين، وتفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية، من خلال تشكيل لجنة صداقة برلمانية. (وام)