قصة فيدية عزز إنباء تنامي الأعمال الانتقامية في السودان
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
عزز مقطع فيديو جديد الاعتقاد بوجود مجموعات إرهابية تسعى لعمليات انتقامية مستفيدة من حالة الفوضى التي انزلق إليها السودان بسبب الحرب المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي.
حرب السودان| مراسلون بلا حدود ترفض طريق المساعدات الإنسانية المقترح إلى دارفور الأمم المتحدة تحذر من أن السودان.. قد يصبح أسوأ أزمة جوع في العالم
ويظهر المقطع مجموعة تقوم بتعليق وسلخ جثة رجل يرتدي زي أحد طرفي القتال في السودان، مع اقتلاع أطراف الجثة وتمزيق أحشائها.
وأثارت الحادثة موجة غضب كبيرة، وسط مخاوف من تزايد أعمال العنف والانتهاكات الإنسانية خلال الفترة الأخيرة.
ووفقا لتقرير نشرته الأربعاء "أسليد" المتخصصة في رصد مواقع وبيانات الصراعات المسلحة، فقد ارتفعت معدلات العنف ضد المدنيين في السودان بنسبة 89 في المئة خلال الأسابيع الأربع الأخيرة المنتهية في الثامن من مارس.
تنامي أعمال العنف
مع تزايد أعمال العنف تكشفت العديد من الانتهاكات في حق المدنيين، التي ترتكبها مجموعات تقاتل مع طرفي الحرب.
وبرزت العديد من الأحداث الخطيرة التي تشير إلى تحول كبير في طبيعة الحرب الحالية، من بينها تصفية 11 شخصا في دارفور بغرب البلاد بتهمة اصطفاف قبيلتهم إلى أحد طرفي القتال.
وسبق تلك الحادثة قطع رؤوس ثلاثة شبان مدنيين في مدينة الأبيض بولاية كردفان بتهمة موالاة أحد طرفي الصراع.
كذلك شهدت العديد من مناطق العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة ونهر النيل والشمالية عددا من التصفيات التي طالت عشرات الأشخاص والتي يعتقد أنها جرت على أساس عرقي.
وأدت حالة الاستقطاب الحاد التي أفرزتها الحرب إلى انتشار خطاب الكراهية وتزايد كبير في وتيرة التحشيد الشعبي الذي بدأ يأخذ بعدا أثنيا وجهويا في العديد من مناطق سيطرة الطرفين.
وبعد شمول رقعة الحرب أكثر من 70 في المئة من مساحة السودان، بدأ طرفا القتال في عمليات استقطاب واسعة على المستوى الشعبي ومستوى الحركات المسلحة المقدر عددها بنحو 92 حركة 87 منها في إقليم دارفور وحده، بينما تنشط 5 في كردفان والنيل الأزرق ووسط وشرق البلاد.
وتعتبر كتيبة البراء التي تقاتل إلى جانب الجيش واحدة من أكثر المجموعات إثارة للجدل، حيث تشير تقارير إلى وجود رابط بينها وتنظيم "داعش".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجموعات إرهابية عمليات انتقامية الحرب قوات الدعم السريع الجيش العدید من
إقرأ أيضاً:
هاني رمزي: «لام شمسية» من أعظم الأعمال الدرامية التي قدمت على مدار التاريخ
عقدت جلسة بعنوان «الدراما المصرية الآن ومستقبلها»، بمبنى الإذاعة والتلفزيون، برئاسة الكاتب أحمد المسلماني، وبمشاركة نخبة من الفنانين وصنّاع الدراما، من بينهم: الفنان محمود حميدة، والمخرج محمد فاضل، والسيناريست مدحت العدل، والفنان محمد صبحي، والناقدة علا الشافعي، والفنان أشرف عبدالباقي، والفنان هاني رمزي، والكاتب محمد جلال عبدالقوي، حيث ناقشوا أوضاع الدراما المصرية وتحدياتها المستقبلية.
وخلال كلمته، قال الفنان هاني رمزي:«لن يتحقق التطوير الحقيقي في الدراما دون أن تتوفر حرية الرأي والتعبير، وآمالي معلّقة على مزيد من الحريات التي من شأنها أن تسهم في نهضة حقيقية للدراما المصرية».
وأضاف :«مسلسل لام شمسية من أعظم الأعمال الدرامية التي قدمت على مدار التاريخ، لأنه ناقش قضية مجتمعية غاية في الأهمية».
وتابع :«لقد علمت أن العمل عرض بعد ثلاث سنوات من إنتاجه بسبب الرقابة، وهذا أمر واجهته شخصيًا في أكثر من تجربة لعمل فني بسبب الرقابة».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب