أنطونوف: الولايات المتحدة لم تخطر السفارة الروسية بشأن الهجمات الإرهابية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
صرح السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، بأن السفارة الروسية لم تتلق أي إخطارات وسط التقارير عن هجمات إرهابية وشيكة ستقع في موسكو، والتي سبق أن نشرتها السفارة الأمريكية.
وقال أنطونوف: "لم نتلق أي إخطارات أو رسائل مسبقا.. لقد انتبهنا لهذا الأمر، لكن لم يكن لدي أي اتصالات مع البيت الأبيض أو وزارة الخارجية بشأن هذه المسألة".
يذكر أن السفارة الأمريكية لدى موسكو أشارت في منشور سابق على موقعها في السابع من مارس إلى أن "المتطرفين قد يخططون لشن هجمات في أماكن مزدحمة في موسكو". ودعت مواطنيها المتواجدون في روسيا لتجنب زيارة المراكز التجارية المزدحمة، ثم كرر البريطانيون وبعض الدول الأخرى ذات التحذير.
إقرأ المزيدونشرت صحيفة "واشنطن بوست" رواية حول تحذير السفارة الأمريكية زعم فيها مسؤولون أمريكيون أن التحذير استند جزئيا على معلومات استخباراتية حول فرع من تنظيم "داعش".
هذا واعترف 4 إرهابيين السبت بتنفيذهم هجوم كروكوس الإرهابي بأنه تم تجنيدهم من قبل جهات خارجية لتنفيذ الجريمة. بعد أن أكدت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية، باعتقال 11 شخصا، بينهم 4 إرهابيين شاركوا بشكل مباشر في الهجوم.
كما أعلنت وزارة الصحة الروسية ارتفاع عدد الجرحى جراء الهجوم إلى 140 شخصا، فيما أشارت لجنة التحقيق الروسية إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 133 شخصا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب البيت الأبيض موسكو هجوم كروكوس الإرهابي واشنطن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: موسكو تراقب عن كثب نشاط السويد العسكري
أعلنت روسيا أنها ستتخذ "إجراءات عسكرية وفنية" لم تحددها، بالإضافة إلى خطوات مضادة أخرى، لحماية نفسها بعد انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووصفت هذه الخطوة بأنها "عدائية وخاطئة".
جاء هذا التصريح بعد موافقة البرلمان المجري على انضمام السويد إلى الناتو، مما أزال آخر عقبة أمام انضمامها الرسمي.
يُذكر أن السويد وفنلندا قدمتا طلبات الانضمام إلى الحلف في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، والذي أدى إلى تصاعد التوترات في أوروبا.
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، صرحت بأن موسكو ستراقب عن كثب تصرفات السويد داخل "التكتل العسكري العدائي"، وكيفية ممارستها لعضويتها.
وأضافت: "سنرد بخطوات انتقامية ذات طبيعة عسكرية وفنية، إلى جانب خطوات أخرى".
كما أشارت إلى أن انضمام السويد للناتو يزيد من حدة التوتر ويعزز النزعة العسكرية.
من جانبها، ذكرت السفارة الروسية في ستوكهولم عبر حسابها على تطبيق تيليغرام أنها ستتخذ إجراءات عسكرية وفنية مضادة، بناءً على عدد القوات وحجم العتاد الذي سينشره الناتو داخل السويد.
هذا التطور يأتي في سياق سعي السويد وفنلندا للانضمام إلى الناتو بعد الأحداث في أوكرانيا، مما يعكس تحولات جيوسياسية مهمة في المنطقة.